أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفل حول إمامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، للأنبياء في رحلة المعراج، رغم أن الصلاة لم تكن مفروضة: «إزاي سيدنا النبي صلى بالأنبياء في الإسراء والمعراج والصلاة لم تكن مفروضة؟».

علي جمعة: الصلاة موجودة منذ سيدنا آدم

وقال جمعة، في برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم: «الصلاة موجودة منذ سيدنا آدم، لكن لم تكن هناك فرائض خمس بهذه الكيفية».

الصلاة التجاء إلى الله

وتابع مفتي الديار المصرية السابق، بأن الصلاة موجودة منذ أزمنة طويلة: «الصلاة بما فيها من ركوع أو سجود التجاء إلى الله، كانت موجودة من زمان، والأنبياء مأمورين يتبعوا النبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن يوم عاشوراء كان معظّمًا منذ الجاهلية، إذ كانت قريش تصومه، بل ورد في كتب التراث الإسلامي، كما أشار الإمام ابن حجر رحمه الله، أنهم كانوا يجددون كسوة الكعبة في هذا اليوم من كل عام، تعظيمًا له وتكريمًا لقدسيته.

وأوضح «الجندي»، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء حتى قبل هجرته من مكة إلى المدينة، ولكنه لم يأمر المسلمين بصيامه في تلك المرحلة، بل كان يصومه تقرّبًا إلى الله عز وجل، وموافقة لقريش فيما كانوا يرونه من قربات لله عز وجل.

وأضاف الشيخ خالد الجندي أن المفاجأة التي لا يعرفها كثير من الناس، هي أن النبي عليه الصلاة والسلام كان حريصًا على القيم التعبدية والأخلاقية حتى قبل نزول الوحي بالتشريع فيها، مستشهدًا بحديثه الشريف عن حلف الفضول الذي كان قبل الإسلام، إذ قال النبي: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا، ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دُعيت به في الإسلام لأجبت"، مما يدل على موافقته للمكارم الأخلاقية ولو لم تكن في الإسلام صراحة.

وأشار الجندي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة، بدأ في الأمر بصيام عاشوراء، وأمر أيضًا بأن يُصوّم الصبيان، ثم جاء الاستفسار المعروف للنبي عن سبب صيام اليهود لهذا اليوم، وهو ما قاده لتأكيد أحقية المسلمين بموسى عليه السلام، ومن ثم جاءت توصية «خالفوا اليهود».

وأكد «الجندي» أن المخالفة هنا جاءت في الأمور التعبدية التي ورد فيها وحي، أما في الأمور التي لم ينزل بها وحي، فإن النبي كان يحب موافقة أهل الكتاب فيها، كما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤمر فيه بشيء.

وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام لا يرى أي حساسية من مشاركة الآخرين في القيم الأخلاقية أو التعبدية طالما لا تتعارض مع شرع الله، بل يراها من سنن الإسلام، مستشهدًا بأن الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

اقرأ أيضاًهل تبطل الصلاة في مسجد به ضريح؟.. خالد الجندي يُجيب «فيديو»

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم عاشوراء .. كلمات أوصى بها النبي لمغفرة الذنوب مهما بلغت
  • فعل نهى عنه النبي يوم الجمعة.. احذره
  • خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة
  • "تأسٍ بالأنبياء".. "السديس" يوضح فضل يوم عاشوراء وأحكام صيامه
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. حصن نفسك وطمئن قلبك
  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان
  • هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب
  • علي جمعة: الغناء ليس حرامًا بإطلاق.. حلاله يرقق القلوب وحرامه يثير الشهوات
  • ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. وهل صامه النبي؟
  • كيف وُلد التقويم الهجري وانضبط الزمان بنور النبوة؟.. علي جمعة يوضح