تعليم بورسعيد ينظم أمسية أدبية لمناقشة "عالم موازي" للطالبة "جنة"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وسيادة اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد، شهد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم الأمسية الأدبية لمناقشة الرواية الأولى للطالبة جنة عماد.
وأقيمت الأمسية بمسرح مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات لمناقشة الطالبة جنة عماد فوزي المقيدة بالصف الأول الثانوي العام بالمدرسة في روايتها الأولى "عالم موازي" ضمن المبادرة التي أطلقتها المدرسة تحت عنوان "شاركني كتاب" حيث أدار الأمسية كبار معلمي اللغة العربية بالمدرسة الدكتور عادل يوسف و لمياء صالح.
وأعرب وكيل الوزارة عن بالغ سعادته بنموذج الطالبة جنة عماد، التي استطاعت أن توظف حروفها وتنظم فكرها في روايتها الأدبية الأولى رغم صغر سنها وذلك ضمن فاعليات مبادرة المدرسة، لافتا إلى أن الأدب هو وعاء الحس والذوق الفني للأمم.
وأضاف أن تعليم بورسعيد يسعى لتوسيع المساحة اللغوية للطلاب الموهوبين في مجال الأدب، مشيرا إلى أن المناقشات الأدبية والنقدية تنمي قدرات الطلاب في التعبير عن أفكارهم وتعزز الثقة بالنفس، وترسخ معايير النقد الجمالي وتنمى مبدأ تقبل الآخر.
وتدور أحداث رواية "عالم موازي" حول إمكانية وجود عالم مواز لعالمنا وذلك من خلال الربط بعلم الفيزياء ونظرية تعدد الأكوان وبعض تفسيرات القرآن الكريم لهذه النظرية، وتتناول الرواية عدة قضايا اجتماعية ومنها الصراع بين الاخوة على المال.
جاء ذلك بحضور محمود بدوي مدير عام التعليم العام و إيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية والدكتور هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية و ستوته عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي ونصرة فؤاد مدير إدارة الأنشطة التربوية ومجلس أمناء إدارة شرق التعليمية وجمع من أهل الطالبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد ينظم أمسية عالم موازي شرق التعليمية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تهنئ سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية
تتقدم مكتبة الإسكندرية بالتهنئة للكاتبة والروائية الكبيرة؛ سلوى بكر، بمناسبة فوزها المستحق بجائزة "البريكس الأدبية" في دورتها الأولى.
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية إن هذه الجائزة تؤكد المكانة الرفيعة التي يشغلها الأدب المصري على الساحة الدولية، كما أنها تمثل شهادة اعتراف بمجمل المنجز الإبداعي للأديبة المصرية الكبيرة الكاتبة سلوى بكر، التي أثرت المكتبة العربية بالعشرات من المجموعات القصصية والروائية، والعشرات من الدراسات والأبحاث الفكرية والأدبية، كما أسهمت كتاباتها في إثراء الحياة الثقافية المصرية والعربية، وفى تعزيز حقوق المرأة في شتى مجالات الإبداع.. كما تتولى منذ سنوات رئاسة تحرير سلسلة "تراث" التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتعد الكاتبة الكبيرة سلوى بكر من أبرز الأصوات السردية المصرية في العقود الأربعة الأخيرة، وتعد أعمالها مرجعًا في قراءة تحولات المجتمع المصرب. من بين أعمالها روايات «العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء» و«البشموري» و«وصف البلبل» و«نونة الشعنونة» ومن المجموعات القصصية «وردة أصفهان» كما تشارك بفعالية في الكثير من المنتديات الثقافية في مصر وخارجها، وتحرص على إثراء الندوات والمؤتمرات التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بمساهماتها وطروحاتها التي تلقى الاحترام والتقدير.
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الأولى للجائزة الثقافية، التي تصدر عن تجمع دول منظمة" البريكس" الاقتصادية، والتي تضم في عضويتها عشر دول من عدة قارات من بينها مصر، وأُعلن عن تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى في مدينة خاباروفسك بروسيا، وتهدف إلى تكريم الأعمال التي تعبر عن القيم الثقافية والروحية لشعوب الدول الأعضاء.. وتتيح الجائزة ترجمة أعمال الفائز بها إلى عدة لغات.