أستاذ تفسير يكشف 4 أهداف للحوار في القرآن.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، 4 مقاصد من الحوار في القرآن.
وقال خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، إن أول هدف للحوار في القرآن يدلنا على أن الإنسان لابد أن يعبر عن نفسه وذاته.
وأضاف أن الأمر الثاني أن الإنسان يعرض أدلته حتى لو كانت غير مُسلمة، أو "تافهة"، اعرض أمرك ورأيك.
ولفت إلى أن الأمر الثالث نتعلم أن نصغي بعضنا إلى بعض، إذا كان الله بكبريائه وجلاله أصغى واستمع إلى آدم وإلى إبليس والملائكة، واستمع إلى امرأة تجادل النبي في أمر زوجها، وذلك في قول الله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما".
وأردف: "في شأن صغير جدا في قضية في حكم الظهار، عندما قال الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي، وهذا في الجاهلية قبل أحكام الظهار كان طلاقا باتا، فالمرأة ذهبت لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وقالت له إن لي منه أولاد إن ضممتهم إلي جاعوا، وان تركتهم إليه ضاعوا".
وختم أبو عاصي: "وأخيرًا قيمة الحوار هنا أن الله عز وجل ينزل تشريعًا يحل المشكلة، لأنه من ضمن أغراض الحوار في القرآن إنهاء المشكلة، وعندما نتباحث ممكن ربنا يلهمك أو تفكر في حل القضية التي نتنازع فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی القرآن أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المرأة استئذان زوجها قبل الذهاب للحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يجب على المرأة استئذان زوجها قبل الذهاب للحج؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك فى إجابته عن السؤال: إنه لا يُشترط لسفر المرأة لأداء حج الفريضة إذن زوجها عند جمهور الفقهاء.
وتابع: إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها.
وأوضح أن الحج فريضة على كل مسلم مستطيع؛ رجلًا كان أو امرأة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. [ آل عمران:97].
حكم حج المرأة بدون محرم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما حكم حج المرأة بدون محرم؟ فقد ذهبت إلى الحج عن طريق قرعة جمعيات الشؤون الاجتماعية دون محرم لي؛ علمًا بأني تعديت سن خمسة وأربعين سنة، ولكن كان يرافقني زوج أختي، وهذا هو المتبع. فما حكم ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا لا حرج عليك في ذلك شرعًا، وحجك صحيح؛ فإنه يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم إذا كانت تأمن على نفسها في سفرها وإقامتها وعودتها.
وأشارت إلى أن يجوز للمرأة أن تسافر من غير محرم بشرط اطمئنانها على الأمان في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقات في شخصها أو دينها؛ فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري وغيره عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه قال له: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ -أي المسافرة- تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ».
وتابعت: فمن هذا الحديث برواياته أخذ بعض المجتهدين جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت آمنة، وخصصوا بهذا الحديث الأحاديث الأخرى التي تحرم سفر المرأة وحدها بغير محرم.
ولذلك نرى المالكية والشافعية يجيزون للمرأة السفر بدون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة وكان ذلك في حج الفريضة، وقد استدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحج في عهد عمر رضي الله عنه وقد أرسل معهن عثمان بن عفان ليحافظ عليهن رضي الله عنه.
وبناءً على ذلك: فسفرك للحج من غير محرم أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام الأمن متحققًا في سفرك ومكان وصولك.