دولة الكويت تقدم لمحكمة العدل الدولية إفادتها بشأن حماية نظام المناخ
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قدم سفير دولة الكويت لدى مملكة هولندا علي الظفيري اليوم الجمعة إفادة دولة الكويت الخطية الى محكمة العدل الدولية في اطار طلب الجمعية العامة للامم المتحدة من الدول الاعضاء تقديم الرأي الاستشاري حول التزامات الدول بضمان حماية النظام المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفينة.
وتمت إجراءات التسليم بقصر السلام (المقر الرسمي لمحكمة العدل الدولية) بحضور السكرتير الثالث لدى بعثة دولة الكويت في (لاهاي) جابر سلمان الصباح والملحق الدبلوماسي وليد المنيس.
وتأتي الافادة المقدمة من دولة الكويت بتضافر جهود كل من مؤسسة البترول الكويتية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد العتيقي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وبمتابعة محافظ دولة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) محمد الشطي وإدارة الفتوى والتشريع.
وتسعي دولة الكويت من خلال هذه الإفادة إلى التأكيد على الإيفاء بكافة التزاماتها التي صادقت عليها في كافة المؤتمرات والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية الموقعة لحماية المناخ والخطوات بهذا الخصوص.
المصدر كونا الوسومحماية المناخ محكمة العدل الدوليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حماية المناخ محكمة العدل الدولية العدل الدولیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لأخصائي تكنولوجيا معلومات يعمل لدى وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، بمحاولة نقل معلومات سرية إلى من ظنه ممثلاً عن حكومة أجنبية، ليتبين لاحقًا أنه كان عميلاً سريًا تابعًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وقالت الوزارة في بيانها إن المتهم يُدعى ناثان فيلاس لاتش (28 عامًا)، ويقيم في ولاية فيرجينيا، وقد تم القبض عليه يوم الخميس في موقع جرى ترتيبه مسبقًا لتسليم مواد استخباراتية حساسة، كانت معدّة لشخص اعتقد لاتش أنه مسؤول تابع لدولة أجنبية، لكنها كانت عملية خداع أمني نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن لاتش التحق بوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 2019 كموظف مدني، وكان يعمل بقسم التهديدات الداخلية، ويتمتع بتصريح أمني على مستوى "سري للغاية" يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة.
وأفادت وزارة العدل أن التحقيق بدأ في مارس الماضي بعد تلقي بلاغ يشير إلى أن لاتش عرض طوعًا تقديم معلومات سرية لدولة أجنبية. وأظهرت الأدلة الأولية أنه كتب في رسالة إلكترونية بأنه لا "يتفق مع قيم هذه الإدارة"، وأعرب عن استعداده لنقل وثائق استخباراتية إلى جهة أجنبية.
بمجرد دخول مكتب التحقيقات الفيدرالي على خط القضية، تم تكليف عميل سري بالتواصل مع لاتش، الذي بدأ بتوثيق المعلومات السرية بخط اليد في دفتر ملاحظات، مع التخطيط لتركها في متنزه يمكن للطرف الآخر الوصول إليه.
وفي أوائل مايو، تقول وزارة العدل إن لاتش ترك محرك أقراص محمول يحتوي على وثائق مصنفة "سرية" و"سرية للغاية"، وأرسل تأكيدًا للعميل السري بتسليم البيانات في السابع من الشهر نفسه.
وفي مراسلاته مع "العميل السري"، أبدى لاتش اهتمامه بالحصول على "جنسية الدولة الأجنبية"، مؤكدًا أنه "لا يتوقع تحسن الأمور داخل الولايات المتحدة على المدى الطويل"، لكنه شدد في الوقت ذاته على عدم سعيه الفوري للحصول على تعويض مالي مباشر، رغم عدم ممانعته له لاحقًا.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن لاتش استمر بنسخ المعلومات السرية من محطة عمله الرسمية، وقام بطي الأوراق وإخفائها في ملابسه لنقلها إلى الخارج، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 27 مايو.
وفي 29 مايو، توجه إلى موقع تم الاتفاق عليه مسبقًا في شمال فيرجينيا، لمحاولة تسليم حزمة جديدة من الوثائق المصنفة، حيث تم إلقاء القبض عليه في اللحظة التي استلم فيها العميل السري المعلومات.