أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن المملكة نجحت في إقناع نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، بفضل مشروع أسود الأطلس.

وقال لقجع خلال مقابلة مع صحيفة ماركا "الأمر يتعلق بتفسير المشروع الذي يمتلكه المغرب للاعبين، وبعدها يقرر كل لاعب". 

وتابع "مشروعنا جذاب للغاية، اللعب في أمم أفريقيا 2025 في بلدنا، ومونديال 2026 ثم استضافة مونديال 2030، فنحن نوضح للاعبين طريقة العمل هنا والظروف التي نقدمها".

ونوه "نحن لم نجذب إبراهيم دياز فقط بل إلياس أخوماش أيضا، الذي كان يلعب لإسبانيا تحت 21 عاما، وكذلك يوسف إنريكيز الذي يلعب في مدريد، لكن إذا اختار أحدهم إسبانيا أو فرنسا، فنحن نحترم رأيه ونتمنى له التوفيق".

وعن رأيه بخصوص ما يقوله البعض بأن دياز غير وطني لعدم اختياره إسبانيا، رد "كيف لا يكون كذلك إذا كان الفتى يحب إسبانيا ويلعب في مدريد ويعيش هناك، ما قام به أنه يحب المغرب أيضا بسبب أسرته".

ولدى سؤاله عن قضية منير الحدادي، علق "ليس من المعقول استدعاء لاعب للعب 15 دقيقة في مباراة فقط.. لا أعلم من المدرب الذي قام بهذا، لكن منير توقف تطوره بسبب هذا الأمر".

وعما إذا كان قد استاء بسبب اختيار لامين جمال، اللعب للماتادور، أوضح "لقد عقدنا جلسات مع والديه (الأب مغربي والأم من غينيا الإستوائية)، ونقلنا لهم مشروعنا، وله وللأسرة".

وزاد "لكن لامين جمال كان مقتنعا باللعب لصالح إسبانيا.. تمنينا له التوفيق. فإسبانيا والمغرب تفصلهما 14 كيلو مترا، ومن الوارد حدوث مثل هذه الأمور".

وإذا ما كان لديه أمل في أن يغير جمال رأيه، علق "إنه لاعب محترف ونحترم قراره. وإبراهيم دياز لن يكون اللاعب الأخير الذي يختار المغرب أو العكس، نحن في عالم بلا حدود".

وردا على سؤال حول من الذي سيفوز إذا ما لعبت إسبانيا مجددا أمام المغرب، قال "لقد تعادلنا معهم في مونديال روسيا، وفزنا عليهم في مونديال قطر، وسنفوز في الثالثة".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لماذا غير نائب ترامب رأيه وقرر التدخل لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟

لم تكترث الولايات المتحدة بالتوتر والصراع الجديد بين باكستان والهند، وكان هذا واضحا في تصريح لنائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، غير أن الأخير غير رأيه فجأة وقرر التدخل لإحتواء التوتر.

وكشفت صحيفة "الإندبندنت" أن فانس هو من اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتشجيع محادثات وقف إطلاق النار بشأن الصراع المتصاعد مع باكستان بعد أن تلقت الولايات المتحدة "معلومات استخباراتية مثيرة للقلق".

وأفادت شبكة "سي إن إن" أن نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي المؤقت ماركو روبيو ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز اضطروا إلى زيادة دور أمريكا في الصراع بعد تلقي المعلومات الاستخباراتية صباح الجمعة.

وقد شكل هذا تغييرا في موقف فانس، الذي كان قد صرح أن الصراع الخطير بين القوتين النوويتين "ليس من شأننا".


ولم يشارك مسؤولون في إدارة ترامب مزيدًا من التفاصيل الاستخباراتية حول المعلومات الاستخبارية التي وصلتهم بشأن الصراع بين باكستان والهند، لكنهم قالوا إنها كانت "حاسمة" في إقناع الثلاثة بالتحرك.

وبعد أن أطلع فانس الرئيس دونالد ترامب على أحدث التطورات وخطة العمل الخاصة بهم، اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عند الظهر بالتوقيت الشرقي الجمعة، وأخبره أن البيت الأبيض يعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لتصعيد دراماتيكي.

وأفادت شبكة CNN أيضًا أن فانس عرض على مودي "مخرجًا محتملًا" فهمت الولايات المتحدة أن الباكستانيين سيقبلونه. ولم يُكشف عن مزيد من التفاصيل حول ذلك.

وقال المسؤولون إن "فانس شجع مودي على أن تتواصل بلاده مع باكستان بشكل مباشر وأن تدرس خيارات خفض التصعيد"، بحسب شبكة "سي إن إن".

وذكرت التقارير أن روبيو ومسؤولي وزارة الخارجية "عملوا طوال الليل" في التنسيق مع نظرائهم في الهند وباكستان، فيما قال مسؤولون لشبكة CNN إن دور إدارة ترامب كان إلى حد كبير هو جعل الجانبين يتحدثان، وليس صياغة اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن ترامب صباح السبت بتوقيت الولايات المتحدة أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري" بعد أن توسطت أمريكا في المحادثات.

وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الخميس، إن التوتر بين الهند وباكستان "ليس من شأن الولايات المتحدة"، وأن واشنطن لن تتدخل في الأمر.


وقال فانس في برنامج على قناة "فوكس نيوز" إن واشنطن تريد خفض التوتر في أسرع وقت ممكن بين الهند وباكستان، لكنها لا تستطيع التحكم بهما.

وأشار إلى أن هذا التوتر "ليس من شأن الولايات المتحدة"، وأن الإدارة الأمريكية لن تتدخل فيه.
وذكر أن الولايات المتحدة لا يمكنها إجبار أي من الطرفين على إلقاء السلاح، معربا عن قلقه من التوتر.

والثلاثاء الماضي، أطلق الجيش الهندي عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرة إسلام آباد.

وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

مقالات مشابهة

  • لامين جمال.. موهبة ميسي وشخصية رونالدو
  • لامين جمال يرد الصاع.. ويستفز نجم ريال مدريد برسالة ساخرة بعد الكلاسيكو
  • لماذا غير نائب ترامب رأيه وقرر التدخل لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟
  • المغرب يصعد إلى فئة التنمية البشرية العالية لأول مرة في تاريخه وفق تقرير أممي
  • برشلونة على مشارف لقب الدوري بفوزه على ريال مدريد في الكلاسيكو
  • رافينيا دياز يسجل الهدف الثالث لبرشلونة أمام ريال مدريد
  • إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
  • لامين جمال نجم برشلونة يكتسح مبابي هداف ريال مدريد في المواجهات بينهما
  • بمناسبة الذكرى الـ 80 لميلاده| جمال الغيطاني في عيون المثقفين: مشروع وطني وإرث لا يُنسى.. وثائق نادرة ومقالات تنشر لأول مرة
  • أنس بوخش يشارك صورة مع هنا الزاهد ويعلق : «هل الفترة حالياً»