الغرف التجارية: إطلاق مبادرة جديدة الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن اطلاق مبادرة جديدة يوم الإثنين المقبل لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وذلك بالتعاون مع اتحاد الصناعات.
وقال على هامش حفل الإفطار السنوي لغرفة الإسكندرية التجارية، إنه تم الاتفاق على ذلك نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحضور وزيري التموين والتجارة الداخلية، ووزير التجارة والصناعة، حيث شهد الاجتماع بحث تأثير توافر موارد النقد الأجنبي على مستوى الأسعار.
وأضاف الوكيل أن الفترة الماضية شهدت اتخاذ خطوات للإصلاح الاقتصادي للخروج رويدا من الأزمة السابقة، وتنتظر الحكومة من مجتمع الأعمال اظهار ذلك للمستهلك.
وأشار إلى أن أسعار السلع شهدت انخفاضا بالفعل في أسواق الجملة ولكن لم ينتقل ذلك للتجزئة بعد، داعيا المجتمع التجاري أن يشعر المستهلك بالتحسن والانخفاض في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وعلى جانب آخر لفت الوكيل إلى انعقاد اجتماع المجلس القومي للأجور لبحث رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص في الأول من أبريل، داعيا أعضاء غرفة الإسكندرية بالإدلاء بآرائهم حول هذا الشأن ورفعه للغرفة قبل نهاية الشهر الجاري.
من ناحية آخرى كرم الوكيل المرحوم جابر بسيوني مستشار وأمين عام الغرفة السابق بتقديم درع الغرفة لأولاده تقديرا لعطاءه في خدمة منتسبي الغرفة خلال ٥٠ عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية غرفة الإسكندرية اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.