روسيا : سنعمل على إضعاف الدولار الذي أصبح أداة عدوانية بيد واشنطن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن روسيا سنعمل على إضعاف الدولار الذي أصبح أداة عدوانية بيد واشنطن، الجديد برس أعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء، عن سعي موسكو على إضعاف الدولار الأمريكي الذي تستخدمه واشنطن أداة للاحتكار والامتيازات، .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا : سنعمل على إضعاف الدولار الذي أصبح أداة عدوانية بيد واشنطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء، عن سعي موسكو على إضعاف الدولار الأمريكي الذي تستخدمه واشنطن أداة للاحتكار والامتيازات، وتطبيق سياساتها العدوانية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن روسيا “تنوي التعاون مع الأصدقاء الأفارقة على إضعاف الدولار، لأن الولايات المتحدة تستخدمه ليس فقط أداة لحصولها على الميزات التجارية وممارسة الاحتكار، ولكن في تطبيق سياساتها العدوانية أيضا”.
كما لفتت إلى أن روسيا مع الأصدقاء الأفارقة تأمل بصياغة أجندة عالمية عادلة، وتهيئة ظروف جديدة للتعايش السلمي.
ويؤكد الخبراء أنه نتيجة السياسية الأمريكية وتجميدها جزء من احتياطيات روسيا الأجنبية، باتت الكثير من الدول تنظر إلى عملات الغرب على أنها أصول محفوفة بالمخاطر، كما لم يعد أحد يريد الادخار والاحتفاظ بالدولار، خوفا من أن تجمد الولايات المتحدة احتياطياته.
وفرضت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، شملت تجميد احتياطيات روسية بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل روسيا : سنعمل على إضعاف الدولار الذي أصبح أداة عدوانية بيد واشنطن وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدید برس
إقرأ أيضاً:
الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟
صراحة نيوز- بقلم الدكتور أحمد الهباهبة
أصبح ما يُسمّى بـ«الفحص الطبي لمرة واحدة» عبئًا إضافيًا لا يمتّ للتنظيم بصلة، بل تحوّل عمليًا إلى أداة جباية جديدة تُفرض على قطاع أنهكته القرارات المتراكمة والمتطلبات المتزايدة دون أي مراجعة حقيقية للواقع.
نحن نؤكد بدايةً رفضنا المبدئي لفكرة أن يكون الفحص الطبي لمرة واحدة فقط، خاصة أن صلاحية الفحص الطبي سنة ميلادية كاملة وفق المعايير الطبية المعمول بها، فما المبرر لإلغاء هذه الصلاحية أو الالتفاف عليها بقرارات غير مدروسة؟
وهل يعقل أن يُتخذ قرار بهذا الحجم دون منح مهلة كافية، ودون التشاور مع أصحاب القطاع المعنيين، وكأن الأمر يُدار بعشوائية أو بردّات فعل؟
لقد أصبح قطاع مكاتب الاستقدام جمل المحامل؛ يحمل أعباء الجميع، ويدفع ثمن كل قرار، ويُطلب منه الامتثال الفوري مهما كانت الكلفة أو التداعيات.
نسأل بصراحة:
هل نحن الحلقة الأضعف؟
وهل بات من السهل العبث بقطاع كامل لأنه لا يملك أدوات الضغط الكافية؟
الأخطر من ذلك، أن العمولات المفروضة على المكاتب لم تتغير منذ سنوات الترخيص الأولى، رغم الارتفاع الجنوني في المتطلبات، والرسوم، والاشتراطات، والإجراءات، حتى بات واضحًا أن العمولات الحالية لا تغطي الحد الأدنى من التكاليف التشغيلية، فضلًا عن المخاطر القانونية والمالية التي يتحملها المكتب.
لا يمكن الاستمرار بهذه المعادلة المختلة:
متطلبات تتزايد، ورسوم تُستحدث، والتزامات تتضاعف، مقابل عوائد ثابتة وقوانين تعسفية لا تُراجع ولا تُقيّم أثرها.
إننا لا نرفض التنظيم، ولا نقف ضد حماية الصحة العامة، ولكننا نرفض القرارات العشوائية، ونرفض أن يكون التنظيم غطاءً للجباية، ونرفض تغييب الشراكة الحقيقية مع القطاع.
المطلوب اليوم هو مراجعة شاملة وجريئة للقوانين والتعليمات، وإعادة النظر في آلية الفحص الطبي، وصلاحيته، وكلفته، وربط ذلك بواقع العمل الفعلي، لا بقرارات مكتبية بعيدة عن الميدان.
فاستمرار هذا النهج لن يؤدي إلا إلى إضعاف القطاع، ودفع الملتزمين إلى حافة العجز، وهو ما لا يخدم لا الدولة ولا المواطن ولا سمعة البلد.