تقلص استخدام "خطوط التليفون الأرضية" تحولات في عصر التكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تشير تقارير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن استخدام خطوط التليفون الأرضية يتراجع مع انتشار استخدام الهواتف المحمولة، مما يعكس تحولات كبيرة في عصر التكنولوجيا الحديثة.
استقرار أسعار الذهب في مصر ونصائح للشراء استجابة لتحرير سعر الصرف.. تعزيز رؤوس الأموال في البنوك المصريةاشارات التقرير إلى أن لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف استقبال الهواتف الخلوية، لا يزالون يعتمدون على خطوط التليفون الأرضية في حالات الطوارئ.
على سبيل المثال، في إحدى المدن الصغيرة على بعد 45 ميلًا جنوب شرق سياتل، تعتبر سوزان رايتر خطها الأرضي خيارًا أفضل بالنسبة لها خلال الطوارئ، نظرًا لاستمرار توفر الاتصال عبره حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي.
مع ذلك، يسعى مقدمو الخدمة إلى التخلي عن خطوط التليفون الأرضية وتحويل العملاء إلى الهواتف المحمولة أو خدمات الهاتف المنزلي عبر الإنترنت، وهو ما يثير قلق العديد من الأشخاص الذين لا يزالون يعتمدون على تلك الخدمة في حالات الطوارئ.
وفقًا لتقرير المركز الوطني للإحصاءات الصحية، فإن ربع الكبار البالغين فقط في الولايات المتحدة لديهم خطوط أرضية، وهناك نسبة 5% تعتمد عليها بشكل رئيسي أو حصريًا.
ويظهر التقرير أيضًا أن الفئة العمرية التي تستخدم خطوط الهاتف الأرضي بشكل رئيسي هي الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
بما أن الخطوط الأرضية تعمل بالطاقة الكهربائية، فإنها تظل فعالة حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعلها خيارًا موثوقًا في حالات الطوارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهاتف الارضي الخط الارضى عصر التكنولوجيا خطوط فی حالات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من ألف قتيل، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من استمرار سوء الأحوال الجوية.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، خلال مؤتمر صحفي، إن الفيضانات التي اجتاحت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وآتشيه قبل نحو أسبوعين أسفرت حتى الآن عن مقتل 1006 أشخاص، وفقدان 217 آخرين.
وأوضح أن العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي ضربت مناطق واسعة في جنوب شرق آسيا، بما فيها إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، إضافة إلى جنوب آسيا، تسببت بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية والمنازل.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية ازدياد حدة الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، مع استمرار هطول أمطار غزيرة، خصوصاً في مناطق آتشيه وسومطرة وبنغكولو وبانتن، في وقت ما يزال نحو 1.2 مليون شخص يقيمون في مراكز إيواء وملاجئ مؤقتة.
وأكدت السلطات استمرار جهود البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، محذّرة السكان من مخاطر السيول والانهيارات الأرضية في المناطق المعرّضة للخطر