أثناء مرور إدارة التنمية والأمن والأحياء بجهاز مدينة سوهاج الجديدة، بمنطقة ابنى بيتك المرحلة الثانية تم ضبط صاحب قطعة أرض يقوم بالبناء المخالف للاشتراطات البنائية والتراخيص الصادرة وعلى الفور تم إزالة المخالفه وتحرير المحضر اللازم بالواقعة .

ويهيب جهاز المدينه بالمواطنين عدم البناء المخالف  علما بأن أي مخالفات تمت بعد صدور قانون التصالح لن يتم التصالح عليها وتم تحرير محاضر وسيتم الإزالة قريبا وان جميع المخالفات يتم رصدها أولا بأول واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لازالتها وكذلك إثبات عدم ارتكابها قبل صدور قانون التصالح حتى لا يكون هناك مجال للتلاعب .

ويجري ذلك في إطار حرص جهاز  المدينة على مكافحة العشوائية بجميع مظاهرها وتنفيذا لتوجيهات المهندس محمد عبد الله رئيس الجهاز بضرورة المتابعة المستمرة  من إدارة التنميه والأمن والاحياء  لأعمال البناء داخل المدينة والقضاء على أى مخالفة فى المهد والقيام بإزالة فورية لها .

جدير بالذكر أن جميع القطع المخالفة تم وقف التعامل عليها بجهاز المدينة ولن يتم السماح لها بأي إجراءات داخل الجهاز سواء توصيل مرافق مياه وكهرباء أو تنازل.

ويؤكد جهاز مدينة سوهاج الجديدة، أنه لن يسمح بأي شكل من الاشكال إقامة أي نشاطات مخالفة أو عشوائية كما يناشد المواطنين بعدم تشجيع تلك النشاطات وعدم الانسياق خلف مروجي الشائعات  والأخبار الكاذبة بخصوص إمكانية التصالح لأي مخالفة بنائية تمت بعد صدور قانون التصالح علما بأنه لن يتم التصالح علي أي مخالفة تم تنفيذها بعد صدور القانون وستتم إزالتها .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إزالة بناء مخالف والتراخيص مدينة سوهاج الجديدة

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها

في عمق الصحراء الغربية، حيث كانت الرمال تمتد بلا نهاية، وتضرب الرياح وجه الزمن، وُلد مشروع لا يشبه إلا نفسه، مشروع يُجسّد إصرار دولة آمنت بأن قوتها من أرضها، وأن أمنها القومي يبدأ من فدانٍ يُزرع، ومن يدٍ تعمل.

هناك، حيث كان البعض يرى العجز، رأت مصر الإمكان. وحيث كان البعض يرى مستنقع الجدب، كانت الدولة تروى بذورًا تُنبت الغد. من هذه الروح وُلد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لا كمؤسسة إدارية عابرة، بل ككيان وطني صلب، يحمل رؤية الدولة، ويخوض معركتها الأهم: معركة البقاء والبناء.

هذا الجهاز، الذي يتبع رئاسة الجمهورية، لا ينحصر دوره في الزراعة كما قد يتبادر للذهن، بل يمتد إلى ما هو أعمق وأكثر جوهرية: تحقيق الأمن الغذائي، وفرض معادلة الاستقلال الحقيقي وسط عالم يتقلب على جمر الأزمات. فالعالم اليوم لم يعد يقيس قوته فقط بالصواريخ والطائرات، بل بالقدرة على إطعام الشعوب، والاستغناء عن الاستيراد، وترويض الطبيعة لتكون حليفًا لا خصمًا.

ومن هنا، جاء دور جهاز مستقبل مصر بوصفه عقلًا وقلبًا وساعدًا لمشروع قومي يُعاد به رسم خريطة مصر الزراعية، وتُعاد به كتابة قصة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، على أرض الواقع. هذا الجهاز يعمل في صمت، لكنه يُحدث ضجيجًا من نوع آخر: ضجيج الإنتاج، وضجيج التحول الحقيقي، وضجيج مصر الجديدة وهي تنهض من رمالها.

ولعل أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، ليس فقط آلاف الأفدنة التي تم استصلاحها وزراعتها، ولا التكنولوجيا التي تم تسخيرها لخدمة الأرض، بل الرجال الذين يقودونه. فالجهاز يقوده جيل من الشباب المؤمنين بالدولة وبالواجب، وعلى رأسهم العقيد بهاء الغنام، المدير التنفيذي للمشروع، الذي ضرب مثالًا نادرًا في الإخلاص والانضباط والجرأة في القرار والصدق في الأداء. هو ليس مجرد مسؤول يدير مشروعًا، بل قائد ميداني يعيش تفاصيل الأرض، يتنقل بين خطوط الإنتاج، ويحوّل التعليمات إلى نتائج ملموسة، لا يعرف التردد ولا يستسلم للصعوبات. وجوده، ووجود العشرات من الكوادر الشبابية العاملة في المشروع، يعكس وجه الجمهورية الجديدة، حيث لم يعد الشباب حالمين فقط، بل فاعلين، صانعين للتغيير، وقادة في الميدان.

الجهاز لم يكتفِ بالزراعة التقليدية، بل قدّم نموذجًا متكاملًا للتنمية، يدمج بين الزراعة الذكية، والصناعة الغذائية، والبنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتخزين والنقل والتوزيع، بما يجعل منه كيانًا قادرًا على فرض معادلة الاستقرار الاقتصادي. المحاصيل التي تُزرع في “مستقبل مصر” ليست مجرد سلع، بل عناصر في معادلة الأمن القومي. فحين تُزرع القمح والذرة وعباد الشمس والبنجر، تُكتب سطور من الاستقلال، ويُقطع شريان من شرايين الاستيراد التي أثقلت كاهل الدولة لعقود.

وفي ظل الأزمات العالمية المتكررة، من اضطرابات في سلاسل التوريد، إلى تغيرات مناخية قاسية، لم يعد مقبولًا أن تنتظر الدولة ما يأتي من الخارج. وهنا، أثبت جهاز مستقبل مصر أنه ليس مشروعًا زراعيًا، بل مشروع مقاومة وطنية ناعمة، بأدوات التنمية والإنتاج والمعرفة.

إن تجربة جهاز مستقبل مصر، بقياداته الشابة وعزيمته الفولاذية، تستحق أن تُروى كنموذج لما يجب أن تكون عليه مؤسسات الدولة. جهاز يعمل بلا ضجيج سياسي، ولا استعراض إعلامي، بل بحسابات الأرض، وإيقاع الشمس، وإيمان حقيقي بأن الوطن يُبنى من القاعدة لا من القمة فقط. وفي كل فدان يُزرع، وكل قطرة مياه تُدار بذكاء، وكل شاب يتولى مسؤولية ويصنع الفارق، تُكتب سطور جديدة من قصة هذا الوطن.

هذا المشروع ليس عن الأرض فقط، بل عن الإنسان الذي يحول المستحيل إلى واقع، وعن الدولة التي اختارت أن تواجه، لا أن تنتظر. جهاز مستقبل مصر هو عنوان للإرادة حين تتحول إلى مؤسسات، وللرؤية حين تجد من يؤمن بها ويقاتل لتحقيقها. إنه، ببساطة، تجسيد لعبارة واحدة تختصر كل شيء: هنا تُكتب مصر من جديد.

طباعة شارك سلاسل التوريد جهاز مستقبل مصر الزراعة التقليدية رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • ضبط 13 مخالفًا لنظام البيئة بعدد من مناطق المملكة خلال أسبوع
  • أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها
  • وزير الإسكان:إزالة التعديات عن 80 فدانا بالأقصر الجديدة و15 مخالفة بناء بالساحل الشمالي
  • إزالة التعديات عن 80 فدانًا بالأقصر الجديدة و15 مخالفة بناء بالساحل الشمالي
  • وزير الإسكان: إزالة التعديات واسترداد 80 فدانا بالأقصر الجديدة
  • نقيب الصحفيين: منزعجون من صدور حكم حبس ضد «محمد الباز» في قضية نشر
  • نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
  • لو هتبني.. اعرف التسهيلات في تراخيص البناء لعام 2025
  • إزالة 35 طاحونة وكسارة مخالفة للذهب داخل 10 مواقع بقرية أرمنا بنصر النوبة
  • إزالة 35 طاحونة وكسارة مخالفة للذهب داخل 10 مواقع بأسوان