حذّر رئيس مجلس الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة جيورا زالتس، في مقابلته مع إذاعة "FM103" الإسرائيلية، من "أزمة في الشمال قد تستمرّ لسنوات عديدة"، منتقداً أداء الحكومة الإسرائيلية بشأن الجبهة مع لبنان. 

وقال زالتس: "نشعر أننا متروكون، وهذا واقع لا يمكن القبول به"، في تعليقه على الهجوم الكبير الذي نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان باتجاه الجولان المحتل فجراً، مستنكراً "غياب أي خطّة للحكومة للتعامل مع التهديدات"، وعدم تنفيذ الوعود التي قطعت لهم.



وشدّد زالتس على أنّ "حزب الله هو التحدي الأقوى والأكبر والأخطر"، متوجهاً إلى المسؤولين الإسرائيليين بالقول إنّه "لأجل ذلك، لا يمكنكم التعامل مع الشمال على أنّه ساحة جانبية". (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد

 اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.

 وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة". 

وأكد أن  الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقطوزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجةقيادي في حماس : مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاحقيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح


ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.

بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.

وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.

وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي". 

كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.

ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس. 

لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".

طباعة شارك إسرائيل إعادة إعمار غزة حركة حماس شالوم بن حنان الشاباك

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن أنفاق الحزب.. معهد إسرائيلي يعلنها
  • السيدة الجليلة.. دور مجتمعي بارز لدعم مسارات التنمية
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
  • هجومٌ من لبنان وأماكن أخرى.. إقرأوا آخر اعتراف إسرائيليّ
  • باسيل: بين البابا وجعجع ماذا تختارون؟
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • إيران: لا علاقة لنا بالشأن الداخلي في لبنان.. وحزب الله مسؤول عن قراراته
  • خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان
  • حرب مُقبلة؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيلي عن حزب الله
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام