بعد مناقشته في كرتون نورة.. كيفية تعليم الأطفال عدم التنمر على المريض؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
«هما مش قابلين اختلافي، شايفين إني هعديهم، محدش متقبل شكلي، أنا مش عاوز أتكلم مع الناس، مش حابب حد يكون صاحبي»، كلمات أطلقها أحد الأطفال خلال المسلسل الكرتوني نورة، الذي يعرض ضمن دراما رمضان 2024، ليعبر عن شدة حزنه لما يتعرض له من التنمر إثر إصابته بمرض بالبهاق، وكيف يتعامل معه الناس.
مرض البهاقتحدث أحد الأطفال خلال مسلسل الكرتون نورة، بحزن عما يتعرض له من التنمر بسبب إصابته بمرض البهاق: «محدش متقبل اختلافي ولا حد حابب يبقى معايا وكله بيكتب لي وصفات علاج بس»، وتساءلت الأمهات كيف تجعل أطفالها لا يتعاملون مع مرضى البهاق كمصدر قلق، وبناء جيل واعٍ بكل الأمراض، ليكون الطفل خاليا من الأحكام السلبية، وشرح للأطفال عن ماهية البهاق.
ومرض البهاق يصيب أي جزء من الجسم ويعمل على فقدان الجلد لونه، وبحسب «مايو كلينك»، الموقع الرسمي المتخصص في شؤون الصحة، فإنه يظهر على شكل بقع، ولكنه غير معدٍ، وقد يظهر في أي عمر، ولكن يخاف الكثير من الناس من التعامل مع المرضى خاصةً الأطفال، وهو ما علقت عليه إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن».
أكدت أنه يجب شرح للطفل أنه اضطراب في الجهاز المناعي، وتعليمه أن التنمر أسلوب عدائي يؤثر بالسلب عليه وعلى من يتنمر عليه: «الكرتون وسيلة لطرح الأفكار وغرس القيم لدى الأطفال، وهو إحدى الطرق لتعليمهم البعد عن التنمر والمعرفة حول المرض»، وأضافت أن على الآباء والأمهات القيام بالتالي، لمنع التنمر عند الأطفال:
ينبغي أن يقبل الآباء والأمهات الاختلاف أولًا، والتحدث مع الطفل بعد ذلك عن المرض وعن خطورة التنمر، فالأطفال بطبيعتهم لا يحملون إلا الحب والحديث معهم من أهم أسلوب التربية الذي يدعم تربيتهم. أظهر لطفلك دائمًا أنك فخور به، وأن كل طفل جميل بشكل مختلف. تثقيف طفلك حول أنواع التنمر، وكيف يؤثر بالسلب على الآخرين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الكرتون نورة البهاق مرض البهاق
إقرأ أيضاً:
تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز أكثر من 400 طفل فلسطيني داخل سجونها، في ظروف وصفت بأنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية القاصرين.
وأوضح المكتب، في بيان صدر اليوم، أن معظم هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم من منازلهم خلال مداهمات ليلية عنيفة، دون أوامر قضائية، ومن ثم اقتيادهم للتحقيق دون السماح لذويهم بالحضور أو توفير محامين.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يتعرضون خلال التحقيق لأساليب ترهيب نفسي وضغوط جسدية بهدف إجبارهم على الاعتراف بتهم غالبًا ما تكون ملفقة، في ظل غياب أي رقابة قضائية نزيهة.
وأضاف المكتب أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، خاصة المادة 37 التي تحظر احتجاز الأطفال تعسفيًا أو إخضاعهم للتعذيب أو المعاملة القاسية.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات الطفولة إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الأسرى، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي طالت في الأشهر الأخيرة مئات القاصرين في ظل تصاعد المواجهات والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.