البنك الدولي: 22% من سكان ليبيا تضرروا من الفيضانات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أصدر البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تقريرا بمناسبة مرور نحو 6 أشهر على العاصفة دانيال التي ضربت منطقة شرقي ليبيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وأوضح التقرير أن تأثير الكارثة طال ما يقرب من 1.5 مليون شخص؛ أي ما يعادل 22% من سكان ليبيا.
وأضاف التقرير أن احتياجات التعافي وإعادة الإعمار في أعقاب الفيضانات الكارثية التي نجمت عن العاصفة تُقدر بنحو 1.
الإنفوغراف التالي يوضح حجم هذه الأضرار، وتأثيرها على سكان مدينة درنة:
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان يبحث مع البنك الدولي تحضيرات إطلاق مشروع إعادة الإعمار
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحث وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه، والوفد المرافق له، التحضيرات الجارية لإطلاق مشروع إعادة الإعمار تحت مسمى مشروع المساعدة الطارئة للبنان "Lebanon Emergency Assistance Project LEAP".
وبحسب بيان من وزارة المالية اللبنانية يوم الأربعاء، سينشيء البنك بموجب هذه المشروع صندوقاً خاصاً لجذب تمويلات من الجهات المانحة والمهتمة بدعم لبنان في إعادة إعمار ما هدمته الحرب التي وقعت مؤخراً بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال وزير المالية اللبناني إن لقاءه مع وفد البنك الدولي تضمن بحث المسائل التقنية والإدارية لعمل هذا الصندوق، والآليات التي تحكمه، والقواعد القانونية التي تحصّن عمله وتعكس شفافية أكبر تعطي المانحين والمساهمين الثقة في أهداف الصندوق وتوظيفاته في مجالاته المحددة.
وكشف ياسين جابر عن أنه ستتم دعوة سفراء الدول المعتمدة في لبنان وعدد من المؤسسات التمويلية الدولية والعربية، في موعد لا يتخطى العاشر من حزيران المقبل، لعقد اجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت لعرض هذا المشروع وأهدافه والآليات التي تحكمه، ولنقل الصورة العملية والواضحة للدول التي يمثلونها.
وذكر أن هذا الاجتماع سيكون في إطار السعي لإجراء اتصالات أوسع نطاقاً للتحفيز على المساهمة في دعم لبنان من خلال هذا الصندوق.
وأعرب وزير المالية اللبناني عن ارتياحه لخلو انطلاقة هذا المشروع من العراقيل، خصوصاً مع تباشير استعادة المجتمع الدولي ثقته بلبنان نتيجة أداء السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتي كانت ترجمتها جملة القوانين الإصلاحية التي أعدتها الحكومة وأقرها المجلس النيابي.
وقال جابر: "الاجتماعات المتعلقة بهذا المشروع سوف تتكثف وتشمل كل الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات محلية وأجنبية ليكون العمل تشاركياً وتكاملياً يُضفي مزيداً من حسن التوظيف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام