استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منازل في رفح ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع عدد الشهداء في قصف الاحتلال لمنازل في رفح جنوب قطاع غزة إلى 10 بينهم أطفال ونساء، كما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.

واستشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزلين يعودان لعائلة سالم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك من مُستشفى الأمل باتجاه منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأوضحت الجمعية - في بيان صحفي - أن من تبقى حاليا في المُستشفى هم الطواقم الخاصة، إضافة إلى 9 مرضى و10 مرافقيهم، وأسرة نازحة لديهم أطفال ذوو حالات خاصة.

وشددت على الحاجة لإخلاء المرضى والجرحى، إضافة إلى جثماني الشهيدين وهو موظف بالهلال الأحمر يدعى أمير أبو عيشة، وجريح كان يُعالج في المستشفى، استشهد اليوم عقب إصابته بالرأس.

وأشارت إلى أن آليات الاحتلال لازالت تحاصر جميع مداخل المستشفى بالكامل، ويمنع تحرك أي من الطواقم المتواجدة حاليا في المستشفى من التحرك خارجه.

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه، يواصلون تكرار "أسطوانتهم المشروخة" بشأن رفض الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار ريثما يتحقق (الانتصار)، حسب زعمه، في تأكيد إسرائيلي متواصل على التمسك باستمرار حرب الإبادة التي يذهب ضحيتها المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن نتنياهو يختار الحلول العسكرية في قطاع غزة، ولا يكلف نفسه عناء البحث أو التفكير بأية صيغة أو مبادرة سياسية لوقف الحرب بالطرق السياسية كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات دوليا، بعيدا عن استهداف المدنيين وإزهاق المزيد من أرواحهم، الأمر الذي يكشف مجددا عن نوايا نتنياهو الخبيثة وغير المعلنة التي لا يستطيع أي اتفاق سياسي لوقف الحرب تحقيقها، بل يحققها من خلال كسب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر الجماعية وتعميق مظاهر الإبادة الجماعية وتدمير كامل قطاع غزة، وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة ودفع سكان قطاع غزة للهجرة عنه.

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد ورثائها لحالة المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم، وهي تبدو عاجزة عن كشف أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب وتعريته، من خلال طرح مبادرات سياسية تسقط القناع عن أهداف إسرائيل من الحرب، وتؤدي لتحقيق هدف حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم بأقصر الطرق السياسية، الأمر الذي يجب أن يتصدى له مجلس الأمن الدولي بجدية أكبر، وعبر اتخاذ قرار أممي ملزم يعتمد من خلاله صيغة سياسية يتم التوافق عليها بين الأطراف كافة لوقف حرب الإبادة فورا، والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين الفلسطينيين، كمقدمة لا بد منها لانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وعودته كجزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.

اقرأ أيضاًخلال لقائه.. شيخ الأزهر يشيد بمواقف «جوتيريش» الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني

الاحتلال الإسرائيلي يُركز عدوانه على المُستشفيات.. والخارجية الفلسطينية تُحذر من مجازر جماعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال رفح قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي غزة غلاف غزة رفح الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري

وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة بأنه “سجن كبير وحدوده مغلقة”.

 وأضاف نتنياهو : “لو كان الأمر بيدنا، لسمحنا للجميع بمغادرة غزة”.

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالأمم المتحدة تطالب بفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانيةالاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة تستهدف جباليا شمال غزةالعاهل الأردني يشدد على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب في غزة

وأوضح نتنياهو أن سياسة حكومته منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة، وقال: "سياستنا منذ أيام الحرب الأولى هي ملاحقة حماس، ولن نتراجع عن ذلك".

 وأضاف أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى في غزة دون تحقيق النصر العسكري، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في أي اتفاقات لا تضمن ما وصفه بـ"أمن المواطنين الإسرائيليين".

وتابع: نعمل على إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس وأن لا تمثل غزة تهديدا لنا في المستقبل".

طباعة شارك بنيامين نتنياهو قطاع غزة الحرب على غزة حماس الأسرى في غزة

مقالات مشابهة

  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • طالبهم بالإخلاء في خان يونس وعدة مناطق.. الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية ويستهدف المدنيين
  • الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة