الاحتلال يواصل استهداف المستشفيات والخلافات تتصاعد داخل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 170 تصاعد استهداف المستشفيات في القطاع، فقد اقتحم جيش الاحتلال مستشفيي الأمل في خان يونس والنصر للأطفال في مدينة غزة.
وفيما يواصل عمليته العسكرية في مجمع الشفاء لليوم السابع، أعدم الاحتلال 5 أطباء وممرضين داخل المجمع، كما قتل 350 مدنيا داخل المجمع وفي محيطه، وفق الإعلام الحكومي.
ومع استمرار أزمة الجوع استشهد فلسطيني في قصف الاحتلال للجنة للعشائر تؤمّن المساعدات قرب دوار الكويت.
ميدانيا وبعد نحو شهرين من اقتحامه لأول مرة، قوات الاحتلال تعلن بدء عملية عسكرية جديدة غربي خان يونس، والمقاومة تعلن تكبيد العدو مزيدا من الخسائر في الأليات والجنود.
سياسيا لم تستبعد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عواقب من جانب بلادها على إسرائيل إذا مضت نحو اقتحام رفح عسكريا، ونتنياهو يرد بالتأكيد أن جيش الاحتلال سيدخل رفح.
تزامن ذلك مع تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب قانون التجنيد حيث رفض وزير الدفاع يواف غالانت دعم المشروع هدد بيني غانتس بالانسحاب من حكومة الطوارئ.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.
وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.
وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.
وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.
وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.
وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،
وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل.