راشد عبد الرحيم: تحرير حزب الأمة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تمكن ابطال القوات المسلحة وهيئة العمليات والمجاهدون امس من تحرير دار حزب الأمة من المتمردين الجنجويد ودعوا السيدة مريم الصادق للعودة وممارسة عملها السياسي منه .
تحرر دار حزب الأمة فمن سيحرر حزب الأمة ؟
هو الحزب السوداني الأكبر والأوسع تمثيلا في تأريخ السودان السالف وهو صاحب دعوة وشعار ( السودان للسودانيين ) .
تنكب حزب الأمة والمهدية الطريق اكثر من مرة خلال تأريخه كان أولها الحكم الباطش والقاتل من قبل الخليفة الأول عبد الله التعايشي والذي سن لأوباش الدعم السريع سنة البطش والإغتصاب والتعذبب .
ثم أسهم الحزب بنكبة ثانية وهو يسلح القبائل ويمكنها من الوقوع في اول المجازر البشرية في تاريخ السودان الحديث وذلك في مجزة الضعين والتي تم فيها إحراق كل ركاب قطار الجنوب وقتل كل من فيه حتي النساء والأطفال .
أصبح الحزب ( دائرة ) لأسرة زعيمه واوكل قيادته لمن سلحوا القبائل .
إبنة الزعيم أصبحت في هذه الحرب هي المبرر لإحتلال بيوت المواطنين .
ظل الحزب ركيزة أساسية لقحت وهي تمارس ابشع الديكتاتوريات في الحكم متمتعة بعضده وسنده .
جاءت تقدم علي ذات نهج قحت بمكوناتها وسياساتها وبسند حزب الأمة لها وهي ليست بصاحبة سبق في كسب التأييد الشعبي .
نهاية بشعة لحزب الإستقلال ترمي بها من القيادة عبر البرلمانات إلي تبع للمتمردين ولنكرات قحت من السياسيين .
نهاية لم تجعله ندا ولا رفيقا ولا مساويا بل صوت مبرر لبشاعته وخيانته الوطنية .
قال قرنق ان حزب الأمة ( يشد ) أي يطبخ حلتين واحدة مع الحكومة والأخري مع المعارضة ويأكل أيها نضجت اولا .
اليوم تحرر بيت الصادق المهدي وبيت ابنته مريم وبيت نسيبهم البرير فمن سيحرر حزب الأمة ؟
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية تواصل مواقفها المشرفة في إسناد غزة بمزيد من الفعاليات والدعم المتواصل
يمانيون / خاص
تواصل القبائل اليمنية تقديم نموذج فريد في التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من خلال استمرار الفعاليات القبلية الداعمة لغزة، والتي شملت وقفات احتجاجية، وقوافل دعم مادي ومعنوي، ومبادرات شعبية تؤكد عمق الارتباط القومي والديني بين اليمن وفلسطين.
وفي مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي والقبلي، شهدت مختلف المحافظات اليمنية تنظيم وقفات قبلية شارك فيها المئات من أبناء القبائل، رفعوا خلالها الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مؤكدين أن هذه الفعاليات ستستمر حتى رفع الحصار ووقف المجازر بحق المدنيين.
فمنذ بدء العدوان الأخير على غزة، نُظمت أكثر من 150 وقفة قبلية في مختلف المحافظات اليمنية، شملت صنعاء وصعدة وذمار والحديدة ومأرب وعمران وحجة، وغيرها من المناطق، حيث عبّر أبناء القبائل عن تضامنهم الكامل مع غزة، ورفضهم للعدوان الصهيوني وممارساته الوحشية ضد المدنيين.
كما أعلنت العديد من القبائل عن مواصلة حملات التبرع المالية والعينية، في إطار حملة الإسناد الشعبي، التي تأتي في وقت يعيش فيه الشعب الفلسطيني أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء الحرب المستمرة.
ويؤكد مراقبون أن هذا الزخم الشعبي والقبلي في اليمن يجسد موقفاً ثابتاً لا يتغير رغم التحديات الداخلية، ويعكس أصالة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية لا تقبل المساومة.
وتشير مصادر محلية إلى أن فعاليات الإسناد القبلية ستتواصل خلال الأيام المقبلة بزخم أكبر، في رسالة واضحة بأن قبائل اليمن ستظل صوتاً عالياً في نصرة المظلومين ودعماً لمقاومة الاحتلال.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي