شيخ سعودي: الفخذ للنساء والرجال ليس من العورة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعرف العورة بالنسبة للرجل هي المنطقة الواقعة ما بين السرة والركبتين، وبالنسبة للمرأة كل بدنها باستثناء وجهها وكفيها الا ان الباحث الشرعي السعودي احمد الغامدي الذي اعاد المغردون تصريحاته له رأي آخر
يقول الغامدي وهو المدير العام السابق لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في تصريحاته ان حديث الفخذ عورة هو حديث ضعيف ، وقال عنه العلماء منهم ابو حاتم وابن القطان بالاطراب اي انه حديث مضطرب والعورة للرجال والنساء هي العورة المغلظة القبل والدبر اما ما سوى ذلك بالنسبة للرجل متعلق بالعرف ما يستسيغه الناس كالمروءة ولا يوجد شيء له علاقة بالحرمة
الدين السعودي المطور يؤكد أن العورة بالنسبة للرجال والنساء هي فقط العورة المغلظة "القبل والدبر فقط" وعلى هذا فيجوز للمرأة إخراج ثدييها وفخذيها بكل أريحية ،،، pic.
يقول الغامدي بالنسبة للنساء وعورتها المغلظة يجب ان تسترها، لوله تعالى " ولا يبدين زينتهما" اي هناك شيء يسمى واجب الستر ولا يسمى عورة
وردا على سؤال ان فخذ الرجل ليس عورة قال الغامدي انه لم يثبت عند الرسول الكريم ذلك .
في تصريحات اخرى يقول الدكتور احمد الغامدي عن الاختلاط انه لا يوجد في كتب الفقه اي اباحة او منع للاختلاط بين النساء والرجال ولا يعرف وفق اطلاعه من بوب او جعل الاختلاط من المسائل الفقهية او الشرعية وفي العصر الحاضر هذا الاختلاط غلب استعماله في السعودية وانتشرت الفتوى بتحريمه علما ان كتب الفقه كانت خالية من اي ذكر لذلك
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر بالنسبة لمصر
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن بعض المصادر بشأن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة هو دأب المعتاد من الجانب الإسرائيلي فيما يخص الحدود المصرية، موضحًا: "هذه الأنباء كما ذكر المصدر المسؤول المصري لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، لا يوجد شيء إطلاقاً اسمه التنسيق بين مصر والجانب الإسرائيلي حول فتح المعبر من الجانب الفلسطيني فقط، أي خروج الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية.
وتابع، أنّ هذا لم يحدث إطلاقاً، وأنه لا يظن أنه أيضاً سيحدث على الإطلاق فيما بعد، مشددًا، على أن مصر منذ البداية تفتح المعبر من الجانبين، وفي بداية هذه حرب 7 أكتوبر 2023 كان هناك عالقين كانوا موجودين في المنطقة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت من كان يسمح به ودخل إلى مصر بعض الجرحى والمصابين أو الذين لديهم ارتباطات في دراسة أو غيرها، سمح أيضاً لآلاف العالقين في مصر من الإخوة الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم.
وأردف: "وبالتالي هذه التسريبات أو هذه المزاعم ليست صحيحة على الإطلاق، والمصدر المصري المسؤول أكد هذا، ومصر تؤكد بأن التهجير سواء كان قسرياً أو طوعياً هو أمر خط أحمر بالنسبة لمصر، إلى جانب التهديد للأمن القومي، اللذان هما الخطان الأحمران بالنسبة للسياسة المصرية".