لبنان ٢٤:
2025-06-21@12:54:51 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

وفق ما رشح من مواقف ومعلومات عن لقاء بكركي مؤخراً الذي جمع ممثلين عن قيادات واحزاب لبنانية مسيحية لفت الانتباه الحديث عن "الكيان" و"الهوية" علما انها نقاط نهائية لا يمكن المساس في روحيتها ومفهومها والعودة للبحث في جنسها، خاصة وان ثمنها كلف اللبنانيين بشراً وحجراً. اضف الى ذلك ما حكي عن خطر تهجير وتصفية وغبن لاحق بالمسيحيين بما يشكل خطرا محدقا يتهدد وجودهم، وهذا بدوره يعكس استياء مبطن من الشريك الآخر اذا صح التعبير " المسلم " في حين ان صلب المشكلة "سياسية" بحتة وليست "طائفية" وهي تتمحور حول الخلاف الحاصل بين بعض القوى المسيحية وسياسة وآداء حزب الله وحركة امل.

اضف الى ذلك ايضا الى ان الفراغ الحاصل في المواقع المسيحية يعود في جزء منه الى ان القوى المسيحية اقله منذ العام 2005 -2006 التحقت في وجه بعضها البعض في صفي 8 و14 آذار على ما يمثل هذان الصفّان من مكونات مذهبية مختلفة، وهي منذ تاريخه وحتى اليوم لم تصل الى رؤية موحدة حول العناوين السيادية بل اقتصر تقاربها -ان حصل -على بعض الملفات والاستحقاقات وكان آخرها في العام 2016 مع انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية. الا انه توجد عناوين كبيرة رشحت ايضا عن لقاء بكركي لا يمكن تغافلها من بينها التزام لبنان تطبيق القرارت الدولية وسياسة لبنان الخارجية وحصرية السلاح ومسالة انهاء الشغور الرئاسي، الا ان هذه الملفات على اهميتها فان ارضية حلها يكون على طاولة حوار من كل الاطراف يدعو اليها رئيس الجمهورية الجديد وليس على طاولة من لون واحد وذلك انطلاقا من اهمية الشراكة الوطنية في صنع القرار الوطني ويمكن تحقيق ذلك من خال انتزاع القوى المسيحية تعهدا من المرشحين الى موقع رئاسة الجمهورية بالدعوة الى طاولة حوار حول هذه النقاط والالتزام بمعالجتها.   وبالعودة الى ملف انهاء الشغور الرئاسي، فالخماسية ستتحول الى ثلاثية بعد انتهاء عطلة الاعياد حيث سيتغيب كل من السفيرين السعودي والاميركي عن اللقاء المرتقب مع ممثلي حزب الله بما لذلك من دلالات اقله على عدم ليونة سعودية تجاه "حزب الله" مع العلم ان الاتصالات لم تتوقف بين وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية الايراني خاصة حول موضوع وقف اطلاق النار في غزة ولكن دون التطرق الى جبهة الجنوب اللبناني بما يشير الى ان المملكة تفصل في علاقتها بين حزب الله وايران وبما يشير ايضا الى ان طريق انهاء الشغور طويل. وفي هذا الاطار حكي الكثير عن ان عودة الاستقرار الى غزة ليس بالضرورة ان ينسحب الى الحدود الجنوبية اللبنانية وحكي ايضا عن ربط ملف الاستحقاق الرئاسي بعودة الاستقرار الدائم الى الجنوب، وهذا الكلام، ان صح،فانه يعني ان رئيس الجمهورية الجديد سيكون "نتيجة" من نتائج النجاح في التوصل الى اتفاق يضمن الاستقرار الدائم و النهائي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وهذا ما عبر عنه المبعوث الاميركي أموس هوكستين في زيارته الاخيرة الى لبنان في تصريحه حيث قال:" ان وقف اطلاق النار المؤقت عند الحدود الجنوبية غير كاف" .   بكل حال ان أفق الحل ليس مسدودا بشكل مطلق، وان اي تطورات ايجابية في غزة لا بد ان تمهد الطريق لفتح كوة في جدار الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وفي هذا الاطار رشحت المعلومات عن الزيارة التي يقوم بها فريق التفاوض الاسرائيلي الى قطر لاجراء مباحثات غير مباشرة مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة واطلاق سراح الرهائن. وهذه المفاوصات الشاقة التي تستغرق من اسبوع الى اسبوعين، ستكون هي المرة الاولى التي ينضم فيها مسؤولون اسرائيليون وقادة حماس الى مفاوضات غير مباشرة وبالتالي كل الانظار تترقب ما ستؤول اليه نتائجها، علما ان المؤشرات الاسرائيلية الاولية بشأن مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، وصلت الى طريق مسدود.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله الى ان فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء

لأول مرة منذ اعتقاله في أغسطس 2023، سمحت ميليشيا الحوثي الإيرانية في صنعاء لأسرة رجل الأعمال اليمني عدنان الحرازي، مدير شركة "برودجي سيستمز" بزيارته داخل السجن، بعد قرابة عام من الانقطاع والتغييب القسري في ظروف بالغة القسوة، بحسب ما أفادت به مصادر عائلية وحقوقية.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وفي منشور مؤثر نشرته زوجته على وسائل التواصل الاجتماعي، ندى المؤيد على صفحته في منصة "إكس" وثّقت فيه لحظات اللقاء الأول مع زوجها بعد طول غياب، قائلة: "زيارة بعد الغياب... وعدٌ لم يُكسر رغم القضبان". وأضافت: "اليوم كان موعد زيارة زوجي عدنان، بعد انقطاع طويل فرضته الإجازات والمرض. أسبوعان من الغياب عن زنازين السجن، وثلاثة عن عيني الموجعة بالشوق والانتظار."

ويقبع الحرازي في الاحتجاز الانفرادي منذ ما يزيد عن 900 يوم، بعد أن أُدين بتهم وصفتها أسرته وناشطون حقوقيون بأنها كيدية ومسيسة، دون أي محاكمة عادلة أو ضمانات قانونية. وفي 21 أغسطس/آب 2023، وجه الحوثيون للحرازي تهمة السعي والتخابر مع دول أجنبية معادية للإسلام والمسلمين، وتهم أخرى متعلقة بالخيانة والعمالة للخارج. وفي 1 يونيو/حزيران 2024، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكمًا بإعدام الحرازي، بالتهم نفسها. وفي 25 مايو/أيار أصدرت محكمة استئناف الحوثية مؤخرًا حكمًا بتثبيت الحكم الابتدائي ضده، مع تخفيف العقوبة إلى 15 عامًا سجنًا، مع مصادرة أمواله وأصول شركته.

وقالت زوجته في رسالتها: "وكأنهم يقولون بلغة الاستكبار: نعلم أنه بريء، لكننا نملك القوة والسلطة ونريده خلف القضبان... نعم، نعلم أنكم خائفون من رجلٍ أعزل، لا يحمل في يده سلاحًا، بل في قلبه إيمانًا لا يُهزم، وصدقًا لا يُشترى، وحبًا لهذا الوطن لا يُقايض عليه."

وتابعت: "جاءت الزيارة بردًا على قلبي المنكسر، فقد استقبلنا عدنان بابتسامته العريضة، ووجهه الذي لا يزال مشرقًا رغم العتمة. احتضن بناته كأنها المرة الأولى، وكأن شوقه تراكم في كل خلية فيه."

ورغم ظروف السجن، ذكرت زوجته أن الحرازي لم يفقد إيمانه أو صلابته النفسية، مؤكدًا لهم خلال الزيارة: "لا تنسوا أن توصلوا سلامي لموظفيّ، طمئنوهم أنني بخير، وأن الفرج قريب لا محالة."

يُعد عدنان الحرازي من أبرز رجال الأعمال في صنعاء، وسبق له أن ساهم في دعم عدد من المبادرات الإنسانية والتنموية. وتقول أسرته إن سبب اعتقاله يعود إلى رفضه دفع "إتاوات" مالية غير قانونية لجماعة الحوثي، ما جعله هدفًا لحملة تضييق انتهت باعتقاله ومحاكمته في ظروف غامضة.

وخلال الفترة الماضية جددت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية مطالباتها الإفراج الفوري عنه، وفتح تحقيق مستقل في ملابسات اعتقاله ومحاكمته، مشددة على أن ما يتعرض له يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة ومبادئ القانون.

ويأمل المقربون من الحرازي أن تُشكّل هذه الزيارة، رغم تأخرها، بادرة نحو إنهاء معاناته، وإطلاق سراحه، ووقف مسلسل الملاحقات التي تطال رجال الأعمال والمستثمرين في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يلقي بظلال قاتمة على مناخ الاستثمار والاقتصاد الوطني بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • سعود القحطاني يظهر إلى جانب تركي آل الشيخ بعد غياب طويل
  • اعتراف اسرائيلي بصعوبة انهاء النووي الايراني: أخّرنا المشروع لسنتين
  • تفاصيل انعقاد لقاء الجمعة للطفل بمسجد جاويش بمدينة نبروه بحضور وكيل أوقاف الدقهلية
  • نازك الحريري في عيد الاب: الشهيد رفيق الحريري جسد معنى الأبوة بامتياز
  • مجلس أمناء رؤية العوربة يعلن تأجيل مؤتمره في بكركي
  • مدير الشؤون السياسية بالحسكة يستقبل ممثلين عن أبناء الطائفة المسيحية في المحافظة
  • أول تجربة تحليق شراعي في مدينة جسر الشغور
  • لقاء مصالحة في دارة النائب صلح في بعلبك
  • زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء
  • مرقص من بكركي للاعلاميين: هكذا نضع الرجاء في الاعلام