مشاركة أولى لسعد العود في ليالي الأوبرا الرمضانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتواصل انشطة الثقافة المصرية خلال الشهر المعظم، تقدم دار الاوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن سهراتها الرمضانية حفلا للمغنى والعازف سعد العود وفرقته والذى يشارك لاول مرة بالفعاليات، وذلك في التاسعة والنصف مساء الاربعاء 27 مارس على المسرح المكشوف .
يتضمن البرنامج مجموعة من اشهر اعمال الموسيقى العربية التى يؤديها سعد العود باسلوبه الخاص منها لا مش انا الي ابكي ، كل ده كان ليه ، في يوم و ليلة ، يا دنيا يا غرامي ، توبة ، شغلوني ، كنت فين ، من قد ايه كنا هنا ، مضناك، امتى الزمان ، مشغول عليك مشغول ، غالي عليّا ، سواح ، على حسب وداد ، زي الهوى ، العيون السود ، اهواك، حنين ، الليلة الكبيرة ، امل حياتي .
يذكر ان سعد العود تميز في الغناء العربى والعزف علي آلة العود مما أدى لإقتران اسمه بها وقدم هذا اللون الفنى بمختلف اللهجات ، سعى لإحياء كلاسيكيات الموسيقى العربية وتقديمها برؤيته الخاصة محافظا علي هويتها الشرقية، الى جانب مزيجا جمع الموسيقى المعاصرة وآلة العود والتى لاقت الاعجاب والاستحسان .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انشطة الثقافة المصرية الدكتورة لمياء زايد المسرح المكشوف سعد العود ليالى الاوبرا الرمضانية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
تامر عاشور يتألق في أقوى ليالي موسم الكويت.. صور
في أمسية وصفت بأنها أقوى ليالي موسم الكويت الغنائي 2025، نجحت Pacha Group في جمع ثلاثة من أهم نجوم الغناء العربي تامر عاشور، أحمد سعد، وآدم لأول مرة في تاريخ الحفلات، ليعتلوا معاً خشبة أرينا الكويت ويقدموا سهرة فنية متكاملة امتزج فيها الإحساس بالطرب والحماس، وسط حضور جماهيري كامل العدد ملأ جنبات المسرح حتى آخر مقعد.
منذ اللحظات الأولى، بدا واضحاً أن الجمهور الكويتي على موعد مع ليلة مختلفة. تدفّق الحضور باكراً، واستقبلهم فريق التنظيم باحترافية عكست بصمة Pacha Group التي تواصل ترسيخ مكانتها كأحد أهم صُنّاع الترفيه في الكويت.
فارس الوصلة الأولىعند الساعة 9:30، اعتلى الإعلامي عبدالله مال الله المسرح ليقدم أول نجوم الليلة، تامر عاشور، الذي حيّا الجمهور قائلاً إنه يعتز بلقائه مجدداً بالجمهور الكويتي، مثمّناً جهود Pacha Group والتنظيم الذي أشرف عليه حسين موسى لضمان ظهور الفنانين بصورة تليق بالجمهور.
عاشور قدّم وصلة طربية زاخرة بالعاطفة، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، متنقلاً بين أبرز أغانيه مثل، تسلم، قولوله سماح، عشت معاك حكايات، مشوفناش خير، على حسّك في أيامي وغيرهم من الأغنيات المميزة.
و أنهى تامر عاشور وصلته وسط موجة تصفيق وقف لها الجمهور طويلاً، في لحظة وداع وصفها كثيرون بأنها ذكرى ستبقى لسنوات.
صوت يخترق القلوبومع دخول النجم آدم، ارتفعت حرارة الليلة أكثر. فاستقبلته الجماهير بحفاوة كبيرة، خصوصاً أن أغانيه لطالما ارتبطت عند محبيه بالمشاعر العميقة واللحظات المؤثرة.
قدّم آدم مجموعة من أنجح أعماله التي ردّدها الحضور بصوت واحد، منها:خليني مزاجك، على بالي، كيفك إنت، هذا انت، أذكريني”
اللحظة التي لن تُنسىو كانت المفاجأة التي لم يعلن عنها مسبقاً هي صعود أحمد سعد وتامر عاشور إلى المسرح أثناء وصلة آدم، ليقدم الثلاثي تريو غنائي استثنائي جمع الإحساس والقوة والانسجام الصوتي، في لوحة فنية “أحرقت” المسرح حماساً، وصفها الجمهور بأنها تريو العام بلا منازع.
وبين مقطع وآخر، كانت الجماهير تتفاعل معه وقوفاً، فيما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع من وصلته.
بصمة حقيقيةاختُتمت الليلة بإشادة واسعة للتنظيم الاحترافي الذي قدمته Pacha Group، والتي باتت اليوم لاعباً رئيسياً في إعادة تشكيل ملامح المشهد الفني بالكويت.
من خلال اختيارها الجرئ بدمج ثلاثة نجوم لأول مرة، مروراً بالإضاءة الخلابة التي صنعت لوحات جمالية على المسرح، ووصولاً إلى أدق تفاصيل التجربة الجماهيرية، أكدت الشركة أنها تعمل بمعايير عالمية تُسهم في تعزيز مكانة الكويت كعاصمة للأحداث الفنية في المنطقة.
ليلة أرينا الكويت لم تكن مجرد حفل… كانت حدثاً فنياً حقيقياً سيبقى محفوراً في ذاكرة موسم الكويت الغنائي.