تحدث الفنان فاروق فلوكس، عن فترة غيابه عن الساحة الفنية والتي وصلت لـ 5 سنوات، مؤكدًا أن الجيل الجديد يرفض تشغيل الجيل القديم، بجانب الكشف عن تفاصيل خلافه مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة.

وقال فاروق فلوكس، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": غيبت 5 سنين عن الفن، ومتعرضش عليا أدوار خالص طول الفترة دي، وكل الجيل القديم مبيشتغلوش، والجيل الجديد مش عايز الجيل القديم، الجيل الجديد رافض تمامًا الجيل القديم تأليفًا وإخراجًا وتمثيل.

وتابع: السبب التاني في ابتعادي أن جالي حاجة في عيني واصبح عندي ضعف نظر في القراءة، ومن مشاكلي حاليا أني مبعرفش أقرأ قرآن ومبعرفش أمضي، وسجلت كتاب واتفرغ 500 صفحة فيه كل تاريخي.

وعن تفاصيل خلافه مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة،  قال  فلوكس: عبد الرحمن أبو زهرة في بيني وبينه خلاف، ولكن هو فنان عن حق مبيشتغلش ليه؟، وعبد الرحمن أبو زهرة كنا بنصور مسلسل في شقة فخمة ولكن الريحة كانت وحشة جدًا وأنا اتكسفت أقول للمخرج نخلص بسرعة علشان التنفس، وعبد الرحمن دخل يقول كلام كتير في المشهد قولتله هي ندوة؟ قالي أه ندوة مش عاجبك أمشي، ودا اللي زعلني منه أوي.

 

https://www.facebook.com/share/v/2rXcxBuGc6DdEHfu/?mibextid=oFDknk

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان فاروق فلوكس عبد الرحمن أبو زهرة

إقرأ أيضاً:

وفاة االمخرج محمد لخضر حمينة.. صاحب"وقائع سنين الجمر" و"السعفة الذهبية" العربية الوحيدة

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة. اعلان

لم يكن تييري فريمو، المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، يعلم حينما قدّم تحية تكريمية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة بعد ظهر الجمعة، أن الرجل قد فارق الحياة، حيث أعلنت عائلته بعد ساعات رسميًا وفاته عن عمر ناهز الـ91 عامًا.

الراحل، الذي لم يتمكّن من السفر إلى مهرجان كان هذا العام بسبب تقدّمه في السن، حظي بتكريم خاص من خلال عرض نسخة محدثة من فيلمه الشهير "وقائع سنين الجمر"، بحضور ابنه مالك حمينة، الذي أدّى دور طفل في الفيلم قبل خمسة عقود.

وقال مالك، بتأثر واضح، إن الفيلم كان بمثابة "رسالة تدعو للوحدة، لا للانقسام"، مضيفًا: "أراد والدي أن يجعل من السينما أرضًا للقاء، لا للفصل. وهذا التكريم حقيقي وعميق".

Relatedفي افتتاح مهرجان كان.. كوستا-غافراس يدعو إلى كسر الصمت أمام "الكارثة الإنسانية في غزة"بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم "المهمة المستحيلة – الحساب الأخير"

حضر أيضًا العرض الممثل والمنتج الفرنسي الجزائري سفيان زيرماني، المعروف بـ Sofiane، قائلاً: "إرث محمد لخضر حمينة ملك لنا جميعًا. أشعر بالفخر لوجودي هنا. هذا الفيلم هو صرخة إنسانية، وقطعة من التاريخ، وصوت أجدادنا، وجسر يربط بين الضفتين".

ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا غير مسبوق، ما أضفى على المناسبة بعدًا رمزيًا خاصًا.

فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي يُعدّ العمل العربي والأفريقي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية، أطفأ شمعته الخمسين هذا العام. وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في "مهرجان كان" عام 1975 خلال الدورة الثامنة والعشرين، حين ترأست لجنة التحكيم جان مورو، متفوقًا على مخرجين كبار من بينهم مارتن سكورسيزي، فرنر هرتزوغ، ميكيل أنجلو أنطونيوني وكوستا-غافراس. وكان هذا الفيلم هو الرابع في مسيرة حمينة، الذي سبق أن نال جائزة "أفضل عمل أول" عن فيلمه "ريح الأوراس" عام 1967.

ملحمة ضد الظلم

يمتد الفيلم على مدى ثلاث ساعات تقريبًا، ويُعتبر ملحمة سينمائية ذات طابع سياسي وإنساني، تنطلق من واقع الريف الجزائري في الثلاثينيات، حيث الجفاف والمجاعة وتهميش الفلاحين، وتتناول عبر ستة فصول أبرز المراحل المفصلية بين عامي 1931 و1954، تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية.

يروي الفيلم قصة حميد، الشاب الذي التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى بلده ويجده يغلي تحت نيران القهر والظلم، ويندفع نحو الثورة.

ويصفه المخرج في تصريحات سابقة بأنه "فيلم ضد الظلم والإهانة، ويعكس دوافع الثورة الجزائرية"، مضيفًا: "الشباب الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، يمكنهم فهمها من خلال الفيلم. أما من عاشها، فسيجد فيها صدقًا كبيرًا في نقل الأحداث".

الفيلم، في طبعته الأصلية، أثار الكثير من الجدل وقت عرضه في مهرجان كان 1975، حيث يُعتقد أن عناصر من منظمة الجيش السري OAS حاولوا عرقلة العرض من خلال بلاغات كاذبة بوجود قنابل.

أما النسخة الجديدة، فتم ترميمها بعناية لتكون مطابقة للأصل، مع الحفاظ على الروح التاريخية والطابع الإنساني العميق الذي ميّز العمل، ما أتاح لجيل جديد من المشاهدين فرصة إعادة اكتشاف هذا الإنجاز السينمائي النادر.

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: سلامتك يابو زهرة
  • وفاة االمخرج محمد لخضر حمينة.. صاحب"وقائع سنين الجمر" و"السعفة الذهبية" العربية الوحيدة
  • فى ذكراه .. إسماعيل ياسين دخل مستشفى المجانين وأكل سمكة من فم قطة
  • #هذه_أبوظبي بعدسة عليا بنت حمد
  • الإعلان عن مواعيد أدوار كأس الملك 2025-2026
  • مفاجأة جامدة.. تامر حسني يروج لـ حفله الجديد في الإمارات مع الشامي
  • المصباح: بقال المعرد كان يعمل كمصدر لي منذ سنين
  • الكشف عن مواعيد أدوار كأس الملك
  • الجيزة تزيل أدوارًا مخالفة بعقارات كعبيش في الهرم
  • التوك شو: مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة.. ورئيس الوزراء يعلق على واقعة وقف معاش الفنان عبدالرحمن أبو زهرة