دورات الإنتاج منتظمة.. بماذا ردت الحكومة على انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن ويتسبب في نفوقها؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أنباء عن انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، دون الكشف عن مصدر المعلومة، وهو ما تسبب في حالة من القلق لدى القائمين على تربية الدواجن وبين المواطنين، عن مدى صحة تلك الأنباء.
. ولاعبو الأهلي كلمة السر
نفى الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، الأنباء المتداولة حول وجود فيروس يتسبب في نفوق الدواجن، مؤكداً عدم صحة هذه المعلومات.
وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، أن الوزارة قامت بالتنسيق العاجل مع اتحاد منتجي الدواجن لطمأنة العاملين في هذا المجال والجمهور، مبيناً أن القطاع يشهد تطوراً ملحوظاً وأن مصر قد حققت الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواجن.
أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تزعم انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، تواصل المجلس مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، وأنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات منتشرة بين الدواجن بالمزارع.
وشدد مجلس الوزراء، على تكثيف لجان التقصي النشط التابعة للوزارة حملاتها بمختلف محافظات الجمهورية، سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي للتعرف على أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات منها لتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، واتخاذ كل الإجراءات الصحية اللازمة حال اكتشاف أي أوبئة أو فيروسات منتشرة، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
أكد مصدر حكومي، أن دورات إنتاج الدواجن بالمزارع تسير بشكل منتظم دون وجود أي مشكلات صحية، مع ارتفاع نسبة الإشغال في عنابر التسمين وتزايد معدلات الإنتاج من الدواجن، بما يغطي كافة الاحتياجات بالرغم من ارتفاع معدلات الاستهلاك تزامناً مع شهر رمضان الكريم.
وناشد مجلس الوزراء، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن تربية الدواجن وزارة الزراعة الدواجن بالمزارع
إقرأ أيضاً:
العراق يرد رسميا للمرة الأولى على اتهامات عدم الالتزام باتفاق "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - بغداد
رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك+"، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو"، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ"مصادر ثانوية".
وتابع موضحا أن دول "أوبك" و"أوبك+" اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن "التزام العراق باتفاق "أوبك+" كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية".
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة "سومو" أن "سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
وأشار إلى أن "اتفاق "أوبك" يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
ولفت إلى أن "العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+".
كما نبه مدير شركة "سومو"، علي نزار الشطري، إلى "ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط".
وبيّن أن "هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما".
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف "أوبك+" حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام