حدث ليلا.. «حرب كراسي» في إسرائيل وأزمة مع أمريكا والصين تتجسس على بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
انشغل الرأي العام العالمي بالعديد من المواقف والقضايا، خلال ساعات الليل الماضية، بما في ذلك وقوع أزمة جديدة في الحكومة الإسرائيلية باستقالة أحد وزراءها، وظهور خلافات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الولايات المتحدة بشكل علني، لأول مرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وظهور تقارير تؤكد أنّ الصين تتجسس على بريطانيا وأمريكا، فماذا حدث ليلا؟
استقالة وزير في حكومة الاحتلالفي خطوة تزيد من الضغوط على السلطات الإسرائيلية، أعلن الوزير جدعون ساعر في حكومة الطوارئ استقالته من منصبه، الذي تولاه عقب عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال «ساعر» في بيان، إنه قرر التنحي عن منصة في حكومة الطوارئ، بعد رفض ضمه إلى أعلى حكومة حربية على مستوى البلاد، مؤكدًا أنه لم يأت لـ«تدفئة الكراسي» وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».
وأضاف «ساعر» في منشور على صفحته عبر منصة «إكس» «تويتر» سابقا، تعليقًا على قرار استقالته من حكومة «نتنياهو»: «لا أستطيع تحمل المسؤولية، طالما ليس لدي أي تأثير، ولم نأت إلى الحكومة في إسرائيل لتدفئة الكراسي»
الخلافات العلانية بين نتنياهو وبايدنمن أبرز أحداث الساعات الماضية، تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل أسرع من المتوقع، وذلك بعد أن رفضت الأولى استخدام حق الفيتو لمنع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وامتنعت عن التصويت، مما دفع نتنياهو إلى إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، والتي كانت مقررة خلال الأيام الماضية.
وعبّر البيت الأبيض، عن صدمته فيما قام به نتنياهو تجاه أكبر داعم لإسرائيل، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تواصل على مستوى القيادة في القريب.
خروج مستشفى الأمل عن الخدمةوأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خروج مستشفى الأمل التابع لها من الخدمة، بعد أن حاصرته قوات الاحتلال لساعاتـ وقامت بإغلاق المداخل، وقصف وإطلاق نار كثيف، وقطع الاتصالات عن الطواقم الطبية.
وأضاف البيان، أن قوات الاحتلال قامت بإجبار المتواجدين من طواقم طبية ومرضى ونازحين بالخروج من المستشفى، رغم الإصابات.
الصين تتجسس على أمريكا وبريطانياواتهمت السلطات البريطانية والأمريكية المجموعة التي يطلق عليها اسم «ABT31» بأنها أحد أذرع وزارة الأمن الصينية، والتي تهدف إلى جمع معلومات عن الموظفين بالبيت الأبيض، وأعضاء الكونجروس، وبرلمانيين بريطانيين، ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وفق ما أوضحت شبكة «سكاي نيوز عربية».
وقالت ليزا موناكو، نائبة المدعي العام الأمريكي، إن تلك المجموعة كانت تقوم بعمليات قرصنة عالمية، لسرقة بيانات ومعلومات عن مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية ونقلها إلى النظام الصيني.
فيما نفي مسئولون صينيون تلك المزاعم، مؤكدين أنها بلا دليل واضح، وأنها غير مبررة وملفقة بالكامل، وعبارة عن افتراءات خبيثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا بايدن نتنياهو اسرائيل الصين مظاهرات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو على كف عفريت:مشروع قانون من «شركاء التطرف» الصهيوني بحل «الكنيست» وإجراء انتخابات مبكرة
الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
تزداد عملية التصدع والتآكل اتساعا في أركان حكومة الاحتلال الصهيوني بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة فيما يتبادل قادة الكيان الاتهامات حول مسئولية الفشل والإخفاق الذريع الذي يسجله جيش الاحتلال في محاور القتال بالقطاع، وباتت حكومة التطرف الفاشية برئاسة الإرهابي نتنياهو على كف عفريت بعد انشقاق بعض شركائه المتطرفين ومباشرة مساعي جدية لحل «الكنيست» وإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب الصهيونية أمس تقديم مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال الحزب في بيان “تقدمت رئيسة معسكر الدولة، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا بمشروع قانون لحل الكنيست الـ25، وذلك استمرارًا للخطوة التي يقودها رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس، للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع قبل حلول أكتوبر، أي بعد مرور عام على بدء العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة.
هذا الإعلان أثار غضباً واسعاً داخل حزب الليكود اليميني الحاكم في دولة الاحتلال واعتبر حل ما يسمى بحكومة الوحدة بأنه يمثل مكافأة ليحيى السنوار واستسلاما للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن حسب ما ورد في بيان الحزب الأكثر تطرفا في دولة الكيان.
وهدد غانتس الشهر الجاري بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق بنيامين نتنياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد واجه مؤخرا هجوما من وزير الحرب يوآف غالانت لعدم استبعاده احتلالا «إسرائيليا» لقطاع غزة بعد الحرب.