مايكروسوفت تدخل عالم أجهزة الألعاب المحمولة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنية أن شركة مايكروسوفت تعمل على تطوير منصة ألعاب محمولة لتنافس فيها المنصات التي تطلقها Nintendo وسوني وبعض الشركات الأخرى.
وتبعا لموقع Windows Central فإن مايكروسوفت قد طورّت بالفعل نماذج أولية لمنصاتها الجديدة، وهذه النماذج في مرحلة الاختبار والتقييم، ومن غير المعروف بعد هل ستطلق منها نسخ كاملة في الأسواق العالمية أم أن الأمر سيبقى مجرد مشروع لتطوير إلكترونيات أخرى.
وأشار الموقع إلى أن مشروع المنصات الجديدة يعمل عليه خبراء مايكروسوفت الذين يطورون الحواسب اللوحية وأجهزة Surface المحمولة.
وتذكر بعض التسريبات أن منصات مايكروسوفت الجديدة ستكون منافسة لمنصات Steam Deck والمنصات التي تطلقها سوني، وستكون قادرة على تشغيل ألعاب الفيديو دون الحاجة للاستفادة من الخدمات السحابية كما هو الحال مع منصات Xbox على سبيل المثال.
إقرأ المزيدوتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أشارت فيه بعض مواقع الإنترنت إلى أن شركة سوني تتحضر لإطلاق منصات الألعاب الجديدة PlayStation 5 Pro، والتي ستكون أفضل بنسبة 45% من ناحية الأداء مقارنة بمنصات PS5 الحالية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات جديد التقنية سوني Sony مايكروسوفت MicroSoft معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام تطبيق ديب سيك الصيني
أعلن براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، أن موظفي مايكروسوفت ممنوعون من استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي "DeepSeek"، بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات واحتمالات الترويج للدعاية الصينية.
وقال سميث: "في مايكروسوفت، لا نسمح لموظفينا باستخدام تطبيق DeepSeek"، مشيرا إلى أن الحظر يشمل نسخة التطبيق المتوفرة على كل من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، وأوضح أن مايكروسوفت لم تدرج التطبيق في متجر تطبيقاتها الرسمي لنفس الأسباب الأمنية".
ورغم أن العديد من المؤسسات والدول فرضت قيودا على استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها مايكروسوفت صراحة عن قرار الحظر.
وأرجع سميث القرار إلى مخاوف من تخزين بيانات المستخدمين على خوادم داخل الصين، وهو ما يجعلها خاضعة للقوانين الصينية، التي تلزم الشركات بمشاركة البيانات مع الأجهزة الاستخباراتية.
وأضاف أن الأجوبة التي يقدمها التطبيق قد تكون متأثرة بما وصفه بـ"الدعاية الصينية".
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch"، توضح سياسة الخصوصية الخاصة بـDeepSeek أن بيانات المستخدمين تخزن على خوادم في الصين، ما يعزز المخاوف بشأن خضوع هذه المعلومات لقوانين رقابة مشددة، كما يعرف عن DeepSeek فرضه رقابة صارمة على المواضيع الحساسة بالنسبة للحكومة الصينية.
ورغم هذه الانتقادات، أقدمت مايكروسوفت في وقت سابق من هذا العام على إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي "DeepSeek R1" ضمن خدمات الحوسبة السحابية "أزور"، بعد أن لاقى رواجا واسعا.
لكن هذا لا يعني أن الشركة وفرت التطبيق نفسه، فبفضل طبيعة DeepSeek مفتوحة المصدر، يمكن لأي جهة تحميل النموذج وتشغيله على خوادمها الخاصة دون إرسال بيانات إلى الصين.
مع ذلك، لا تلغى بذلك جميع المخاطر، مثل احتمال أن يتضمن النموذج محتوى دعائيا أو ينتج شيفرات غير آمنة.
وخلال الجلسة، أشار سميث إلى أن مايكروسوفت قامت بتعديل النموذج داخليا بهدف إزالة ما وصفه بـ"الآثار الجانبية الضارة"، دون الكشف عن تفاصيل فنية دقيقة، وصرحت الشركة سابقا بأن DeepSeek خضع لاختبارات أمنية صارمة قبل إتاحته عبر Azure.
ورغم أن DeepSeek يعد منافسا مباشرا لتطبيق "Copilot" التابع لـ مايكروسوفت، إلا أن الشركة لم تحظر جميع منافسيها من متجر تطبيقات ويندوز، فعلى سبيل المثال، لا يزال تطبيق "Perplexity" متاحا في المتجر، في حين لم تظهر تطبيقات شركة جوجل مثل متصفح "Chrome" أو مساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" ضمن نتائج البحث.