ضروري تعرفها.. قائمة الأطعمة الخطرة لمرضى الضغط المرتفع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ضغط الدم المرتفع مرض شائع يحدث نتيجة التعرض لضغوطات مستمرة ولفترة طويلة على جدار الشرايين، ما يجعلها تعمل بجهد كبير مع كفاءة قليلة، ولا يتوقف خطر الضغط المرتفع عند الشعور ببعض الأعراض المؤلمة، بل قد يتسبب في الوفاة؛ إذ يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية أو السكتة القلبية أو الفشل الكلوي، ونتيجة لذلك فإنه يفضل اتباع نظام غذائي صحي لتجنب ارتفاع ضغط الدم، ومعرفة قائمة الأطعمة الخطرة لمرضى الضغط المرتفع، وفقًا لما ذكرته الدكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
بحسب «غادة» تعد الأطعمة المملحة من الأكلات الخطيرة على مرضى ارتفاع ضغط الدم؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وبالتالي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الصوديوم، الذي يعمل على حبس السوائل داخل الجسم، ويفقد السيطرة على ضغط الدم، لذا من الضروري الابتعاد عن الموالح وخاصًة «الرنجة والفسيخ».
ويفضل في حال أكلها أن يعقب ذلك تناول مشروب الينسون، أو الزنجبيل؛ لطرد الأملاح سريعًا من الجسم، والحد من ضررها على مرضى الضغط المرتفع.
حذرت «غادة» من تناول أصحاب ضغط الدم المرتفع اللحوم الحمراء؛ إذ تضم نسبة عالية من الدهون المشبعة، بجانب كمية الصوديوم الوفيرة، ما يساعد في ارتفاع ضغط الدم، ويفضل عند تناولها إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم بجانبها؛ حتى تساهم في طرد الصوديوم من الجسم، ومن هذه الأطعمة السبانخ، الفاصوليا، البطاطا، العدس، اللوبيا، أو شرب اللبن الرايب فور الانتهاء من الوجبة.
رغم احتواء الفواكة الحمضية على الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، إلا أنها ممنوعة على مرضى ارتفاع ضغط الدم؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من الأملاح التي تهدد صحتهم، ومن هذه الفواكه البرتقال، اليوسفي، التوت، الأناناس، العنب، الخوخ، الرمان.
وأوضحت «غادة» أنّ الليمون يستثنى من القاعدة؛ إذ يحتوي على مادة الإسكوربيك، والتي لها تأثير هائل في خفض مستوى الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى العمل على مرونة الأوعية الدموية، ما ينظم من معدل ضغط الدم.
تحتوي منتجات اللحوم المصنعة مثل اللانشون والهوت دوج والبرجر، على كمية كبيرة من الصوديوم، ما يعمل على احتفاظ الجسم بالمياه الزائدة ويمنع خروجها، وكذلك يضاعف من جهد القلب، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تحتوي الأطعمة المقلية على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ما يحفز زيادة معدل ضغط الدم، وقد ينتج من الإفراط في تناول المقليات إلى الجلطات، لذا يجب على مرضى ضغط الدم المرتفع الابتعاد قدر الإمكان عن الدهون المشبعة.
نصائح لمرضى الضغط المرتفعأشارت أخصائية التغذية العلاجية إلى بعض الإرشادات الهامة لمرضى ارتفاع ضغط الدم وهي:
الالتزام بالتغذية المتوازنة الغنية بالألياف. ضرورة ممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع. الحفاظ على فترة نوم متواصلة لا تقل عن 5 ساعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط الدم أطعمة ممنوعة ارتفاع ضغط الدم لمرضى الضغط المرتفع ارتفاع ضغط الدم على مرضى
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون تأثير مرض السكر على صحة القلب والشرايين
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين.
وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم تشريح الإنسان بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض.
وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين.
وأظهرت نتائج الدراسة زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب.
كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.