3 مكاسب لـ منتخب المغرب من مواجهة أنجولا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حقق منتخب المغرب فوزًا في مباراة ودية، على أنجولا بهدف دون رد يوم الجمعة الماضية، في استاد مدينة أكادير، في مباراة ظهرت بها عناصر جديدة في تشكيلة وليد الركراكي.
ويستعد منتخب المغرب لمواجهة منتخب موريتانيا، في مباراة ودية ثانية اليوم، استعدادًا للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت مباراة أنجولا ظهور إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، مع أسود الأطلس لأول مرة، بعد اختياره تمثيل منتخب المغرب بدلاً من إسبانيا.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على 3 مكاسب رئيسية التي حققها المنتخب الشمال أفريقي خلال مواجهة أنجولا.
الظهور الأول لإبراهيم دياز
حظي وليد الركراكي بلاعب استثنائي هو إبراهيم دياز، والذي نال بترحيب كبير وتفاعل من الجمهور المغربي مع أدائه في مباراته الأول بقميص أسود الأطلس.
وأظهر لاعب ريال مدريد، قوته ومهاراته الفنية بشكل كبير، مما يجعله إضافة قيمة حقيقية للمنتخب المغربي.
إبراهيم ديازسفيان رحيمي ينجح في فرض مكانته بعد غياب طويل
تمكن سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، في إثبات قيمته مع المنتخب بعد غياب طويل، وحاز على إعجاب وليد الركراكي الذي اعتبره أحد العناصر المساهمة في الفوز على أنجولا.
سفيان رحيميشارك في المباراة كـ بديلاً وتمكن من تغيير نتيجة، حيث كان منتخب المغرب يواجه صعوبة في تسجيل أمام أنجولا، ولكن بفضل ضغطه على دفاع الخصم، تمكن من المساهمة في الهدف الأول، الذي سجله المدافع بالخطأ في مرماه.
امتلاك نجوم صاعدين
حقق وليد الركراكي مكسب بضمّ مجموعة من اللاعبين الشباب الذين أعطاهم فرصة أمام أنجولا.
سيكون المدرب أمامه فرصة لاختيار من بين قاعدة واسعة من اللاعبين الموهوبين مثل إلياس أخوماش وإلياس بن صغير وأمير ريتشاردسون وبلال الخنوس وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب منتخب المغرب أنجولا إبراهيم دياز سفيان رحيمي ولید الرکراکی منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب