قيود جديدة من إنستغرام على المحتوى السياسي.. كيف يمكن تجنبها؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: سيلاحظ مستخدمو تطبيق “إنستغرام” انخفاضًا كبيرًا بالمحتوى الذي تعتبره “ميتا” سياسيًا، في تغيير بدأته الشركة الأسبوع الماضي وينظر إليه بشكل كبير على أنه رقابة وسط عام انتخابي عالمي مهم.
فقد فرض التطبيق قيودًا تلقائية على كمية المحتوى السياسي الذي يظهر في حسابات مستخدميه، مع السماح بإعادة التحكم بالمحتوى المطلوب في الإعدادات.
ويأتي ذلك، بينما تواجه “ميتا” لا سيما من خلال تطبيقها “إنستغرام” انتقادات كبيرة مؤخرًا بسبب فرض رقابة على المحتوى المتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بينما تتهم أيضًا بأن خوارزميتها غذت الاستقطاب السياسي في جميع أنحاء العالم.
قيود جديدة في إنستغرام
وفي التفاصيل، فقد لاحظ المستخدمون هذه القيود الجديدة على المحتوى لأول مرة على المنصة في الأيام الأخيرة، في حين سبق وأعلنت “ميتا” عن خططها الجديدة لأول مرة في 9 فبراير/ شباط المنصرم.
وبحسب صحيفة “غارديان”، تم طرح التغيير في التحديث الجديد لتطبيق “إنستغرام” الأسبوع الماضي، وسيؤثر بالتالي تحديث تطبيقاتكم على المحتوى الذي يظهر في صفحة “استكشاف” و”توصيات”، و”ريلز”.
في المقابل، شددت الشركة على أن المستخدمين سيستمرون في رؤية المحتوى السياسي المنشور من قبل الحسابات التي يتابعونها بالفعل.
كذلك أوضحت “ميتا” في بيان
والشهر الفائت توجهت “ميتا” إلى مستخدمي إنستغرام بالقول، “إذا قررت متابعة الحسابات التي تنشر محتوى سياسيًا، فنحن لا نريد أن نقف بينك وبين منشوراتهم، لكننا لا نريد أيضًا أن نوصي بشكل استباقي بالمحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها”.
وبحسب ما كشف متحدث باسم “ميتا” اليوم الثلاثاء لـ”غارديان”، من المقرر أن تطرح الشركة هذا التغيير على “فيسبوك” أيضًا في وقت لاحق.
كيفية تجنب القيود
وتصنف “ميتا” ما تعتبره محتوى سياسي بأنه كل ما يتعلق بقوانين أو انتخابات أو غيرها، ولكنها لم تقدم معلومات أكثر تحديدًا حول ما هي المواضيع التي سيطالها التغيير الجديد.
ولتجنب القيود الجديدة، يتطلب التغيير الجديد من المستخدمين الدخول إلى إعداداتهم “لإعادة الاشتراك” في المحتوى السياسي، من خلال وضع ذلك ضمن تفضيلاتهم.
ويمكنكم القيام بذلك من خلال التوجه إلى على قائمة “الإعدادات والخصوصية” داخل التطبيق، ثم اختيار “تفضيلات المحتوى”، وبعدها “المحتوى السياسي”، ومن ثم اختيار “لا تحد”.
هذا التغيير الجديد سينطبق على “إنستغرام” و”ثريدز” على حدّ سواء، ويمكن للحسابات التي ترفقها “ميتا” بعلامة تحذيرية بأنها تنشر محتوى سياسي أن تستأنف للشركة ضد القرار الذي يمنع ظهورها في صفحة التوصيات والاستكشاف لدى المستخدمين، في حال كانت ترى هذه الحسابات أنه يتم تصنيفها بشكل خاطئ.
main 2024-03-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المحتوى السیاسی على المحتوى سیاسی ا
إقرأ أيضاً:
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره.
وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية".
وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي.
وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية".
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.