RT Arabic:
2025-06-03@10:05:48 GMT

سر الأطواق في كأس العالم للسيدات

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

سر الأطواق في كأس العالم للسيدات

لفت عدد من اللاعبات في منافسات كأس العالم للسيدات 2023 الجارية حاليا في نيوزيلندا وأستراليا، الأنظار بوضع أطواق على رقابهن أثناء المباريات، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات.

حيث ارتدت الكندية ريبيكا كوين والكوستاريكية روكي رودريغيز تلك الأطواق خلال مباريات منتخب بلادهما في مرحلة المجموعات.

وذكرت صحيفة mirror البريطانية أن هاتين اللاعبتين ليستا سوى اثنتين من بين عديد من اللاعبين واللاعبات الذين حرصوا على ارتداء ذلك الطوق المعروف باسم "Q-Collar".

A device that claims to prevent concussion has been worn at a major football tournament for the first time.

The Canada midfielder Quinn, who identifies as non-binary, was pictured wearing a Q-Collar around their neck during the Women's World Cuphttps://t.co/tcgEBcGzhO

— Times Sport (@TimesSport) July 25, 2023 إقرأ المزيد مونديال الجنس اللطيف.. تفاصيل وأسباب الفارق الكبير في الجوائز المالية للرجال والسيدات

وأوضحت الصحيفة أن هذا الطوق عبارة عن قطعة من السيليكون تحمل شكل حدوة حصان، ووظيفتها الأساسية حماية الدماغ من الداخل والتقليل قدر الإمكان من احتمالية تعرض اللاعبين واللاعبات للإصابة في هذا المكان الحساس من الجسم.

وحسب نتائج دراسة نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية، فإن النساء هن الأكثر عرضة لإصابات الدماغ من نظرائهن الرجال، بحيث تشير الاحتمالات إلى أن إمكانية تعرض لاعب لإصابات الدماغ كل 1000 ساعة لعب، ترتفع لدى النساء إلى 1.5 حالة.

وفي الوقت نفسه تزداد إمكانية إصابة النساء والفتيات بارتجاج بالمخ نتيجة ألعاب الهواء وضرب الكرة بالرأس أكثر من الرجال، وهو أمر يعود إلى الاختلافات بين الجنسين فيما يتعلق بقوة عضلات الرقبة وأيضاً الدورة الشهرية لدى النساء.

وفي المجمل فإن اللاعبين الذكور واللاعبات الإناث لجأوا إلى استخدام هذا الطوق؛ رغبة منهم في التقليل من احتمالية تعرضهم لإصابات الدماغ.

وأبرزت "ميرور" تصريحات للدكتور ديفيد سميث صاحب اختراع الطوق، قال فيها إن هذا الجهاز يحد من حركة الدماغ المفرطة داخل الجمجمة، وبالتالي يقلل من مخاطر التعرض لإصابات الدماغ.

وأكدت الصحيفة في الوقت نفسه، أن الطوق ما زال محل جدل كبير، على الرغم من أن عدداً من الرياضيين المحترفين في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، قد بدأوا في استخدامه بوتيرة متزايدة.

وعلى الجهة المقابلة قال جيمس سموليغا، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة هاي بوينت بولاية كارولينا الشمالية، لصحيفة New York Times الأمريكية، إن مخاطر هذا الجهاز تكمن في أن الرياضيين سيشعرون بأنهم محميون وبذلك سيلعبون بطريقة أكثر خشونة.

وتستمر منافسات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا حتى يوم 20 أغسطس 2023، ويشارك فيها منتخب المغرب كأول ممثل عربي في المونديال النسوي.

المصدر: arabicpost

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

وشم ذكي على الجبين يقرأ موجات الدماغ ويتنبأ بالإرهاق قبل حدوثه

في إنجازٍ علمي واعد، طوّر باحثون وشما إلكترونياً لاسلكياً فائق الرقة يُثبت على الجبين، ليعمل كجهاز مراقبة دقيق لأنشطة الدماغ، والتنبؤ بالإرهاق الذهني، ما قد يحدث ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن عالية المخاطر مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة.

الابتكار الجديد، الذي جاء ثمرة جهود فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن، يُعد بديلاً واعداً للأجهزة التقليدية bulky والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) الضخمة. فهذا “الوشم المؤقت”، المصمم بتقنية متطورة تشبه الملصقات الرقيقة، يتطابق مع ملامح الجبهة الفردية، ما يضمن جودة إشارات عالية دون إزعاج أو تقييد للحركة.

يقول البروفيسور نانشو لو، قائد الفريق البحثي: “التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل”.

ويضيف أن الهدف من الابتكار هو استبدال الأساليب التقليدية المعتمدة على التقدير الذاتي، والتي غالباً ما تكون غير دقيقة، بأداة سهلة الاستخدام تتيح تتبع نشاط الدماغ بشكل آني.

قراءة دقيقة للدماغ.. وتنبؤ بالإرهاق قبل حدوثه

يعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر.

وفي تجربة شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع تصاعد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات “ثيتا” و”دلتا” وانخفاض “ألفا” و”بيتا”، ما يعكس ازدياد التعب الذهني. الأبرز أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقّعه، مما يفتح آفاقاً لاستخدامه في إصدار تنبيهات لحظية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته القصوى.

تكلفة منخفضة.. وتأثير كبير

على عكس أنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز كلفتها 15 ألف دولار وتتطلب تدريباً متخصصاً، لا يتعدى سعر الأجهزة الرئيسية للوشم الإلكتروني 200 دولار، مع تكلفة المستشعرات القابلة للاستبدال بحدود 20 دولاراً، ما يجعله خياراً اقتصادياً قابلاً للتطبيق في المنازل وأماكن العمل على حد سواء.

ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم لتناسب مناطق الجلد المشعرة، بما يتيح مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.

يختم الباحث لويس سينتيس بالقول: “لطالما ركزنا على مراقبة الصحة الجسدية للعمال، مثل الإصابات العضلية، لكن هذا الابتكار يمنحنا لأول مرة القدرة على مراقبة الصحة الذهنية، وهو تطور قد يغيّر قواعد اللعبة في كيفية ضمان سلامة الأفراد في بيئات العمل والمهن الحساسة”.

مقالات مشابهة

  • 3 انتصارات في الجولة الثانية لآسيوية هوكي الجليد للسيدات
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • مونديال بلا جمهور.. كيف تهدد سياسات الهجرة الأمريكية كأس العالم 2026؟
  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • اتحاد الكرة يوافق على مشاركة "مسار" في دوري أبطال إفريقيا للسيدات.. رسميًا
  • المغنية الأمريكية تايلور سويفت تستعيد جميع أعمالها الفنية
  • وشم ذكي على الجبين يقرأ موجات الدماغ ويتنبأ بالإرهاق قبل حدوثه