فعالية خطابية بذمار بالذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمانيون../
نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية، إحياء للذكرى السنوية التاسعة ليوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية استعرض، وكيل المحافظة محمود الجبين، حجم الانتصارات التي حققها شعبنا اليمني أمام تحالف إجرامي جمع كل قوى الشر في العالم.
ولفت إلى الآثار التي خلفها العدوان والحصار من تدمير للبنى التحتية والمؤسسات الحيوية مستخدم مختلف أنواع الأسلحة والذخائر و مرتكبا أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ بالتزامن مع فرض حصار أعاق دخول متطلبات الحياة.
وأشار إلى أن صمود وثبات شعبنا خلال تسع سنوات عجاف، مكن شعبنا من الخروج بانتصار عظيم أفشل مخططات العدوان وترسانته العسكرية ومنح شعبنا عزة ومكانة جعلته اليوم في صادرة شعوب العالم.
وإعتبر ذكرى الصمود الوطني مصدر فخر واعتزاز للأجيال من أبناء هذا الشعب الذي عرف خلال مختلف مراحل التاريخ بأنه مقبرة لكل من يحاول غزوه والنيل من عزة وكرامة أبنائه.
و أوضح أن الاعتداء الهمجي على شعبنا لم يكن لهدف يذكر، سوى تلبية لرغبات وتطلعات أمريكا وإسرائيل، ومساعيها ومخططاتها في الهيمنة على إرادة الشعوب والاستحواذ على خيراتها ومواردها.
وأضاف أن التحالف الإجرامي لم يتمكن من استهداف قيم ومبادئ وقناعات الشعب اليمني الذي تمكن بوعيه وثباته وبحكمة وحنكة قيادته الثورية والسياسية الصمود أمام معارك العدوان المختلفة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها الجبهات التي أدارها شعبنا بكل ثقة وكفاءة، معتمدا في ذلك على الله وعلى توجيهات القيادة التي كان لها دور فاعل وحاسم في الانتصار الذي نحصد ثماره اليوم.
وتطرق الوكيل الجبين لبعض المجازر التي ارتكبها تحالف الإجرام في إطار محافظة ذمار والتي كان من أبرزها مجزرة قصف عرس سنبان واستهداف الأسرى في كلية المجتمع الدرب ومتحف ذمار الإقليمي والرصد الزلزالي وغيرها من الجرائم التي طالت المنازل والمنشآت الحيوية والطرقات والمدارس وغيرها.
ولفت إلى ما يحققه شعبنا من انتصارات عظيمة في معركته الجديدة المساندة للشعب الفلسطيني، من خلال مواجهة العدو الصهيوني ومنع مرور سفن العدو إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة..مؤكدا أن الشعب اليمني اليوم جاهز لخوض أي معركة وقادر على حسم كافة الاستحقاقات ولن يتوانى عن القيام بدوره في نصرة المظلومين.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن أهمية المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري، مجددا دعم بلاده لسوريا سلمية ومزدهرة.
وقال روبيو في منشور على "إكس": "قبل عام واحد، فتح الشعب السوري صفحة جديدة في تاريخه. اليوم، نُقرّ بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وبالدعم الذي قدّمه الشركاء الدوليون".
وأضاف: "نكرّم صمود الشعب السوري ونجدد تأكيد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها وتكون في سلام مع جميع جيرانها".
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، الشعب السوري لـ"جعل النصر مسؤولية تمكنه من النهوض بالوطن نحو مصاف الدول المتقدمة".
وذكر الشرع في كلمته خلال فعاليات الاحتفال بـ"ذكرى التحرير" وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد: "إلى الأبطال الذين حرروا البلاد بدمائهم، إلى الأمهات اللواتي صبرن على الفقد واحتفظن بالأمل رغم الألم، إلى الأبناء الذين فتحوا أعينهم على اليتم، وإلى الشعب السوري العظيم الذي صمد رغم كل الصعاب، إليكم أيها الحاضرون في قلب التاريخ وأنتم تشكلون صفحة من صفحات البطولة وحكاية من حكايات النصر، نبارك لكم جميعا ذكرى تحرير سوريا من الطغيان".
وتابع: "كانت حقبة النظام البائد صفحة سوداء في تاريخ سوريا، استحكم فيها المستبد ثم ما لبث أن هوى لتشرق من جديد أنوار البصيرة وجسور المحبة والإخاء، وباتت الشام محط القلوب وميزان المصالح، وتغيرت حكايات الناس عن سوريا من الإشفاق إلى الإعجاب".
وأكد أنه: "منذ اللحظة الأولى للتحرير تجولنا في المحافظات واستمعنا لهموم الشعب، وعليه وضعنا رؤية واضحة لسوريا الجديدة، دولة قوية تنتمي إلى ماضيها التليد وتتطلع إلى مستقبلها الواعد وتعيد تموضعها الطبيعي في محيطها، عملنا على تعريف العالم بهذ الرؤية فاستقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت دبلوماسيتنا في تغيير جذري لصورة سوريا في الخارج وجعلها شريكا موثوقا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الشرع إلى أنه "عقدنا شراكات مع دول صديقة في قطاعات حيوية شملت الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها، وأسهمت في تعزيز التعافي الاقتصادي وخلق فرص العلم وتحسين بنية الاقتصاد الوطني".
وأوضح أنه "على مستوى الحياة حرصنا على ترشيد السياسات لتنعكس مباشرة على الناس فرفعنا مستوى الدخل وخففنا المعاناة وأرسينا بيئة أكثر عدالة، كما دمجنا القوى العسكرية ضمن جيش وطني موحد قائم على المهنية مما أسهم في ترسيخ الأمن".
واختتم قائلا: "اليوم نؤكد التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من ارتكب جرائم وانتهك القانون فحق الشعب في المعرفة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان عدم تكرار الانتهاكات وحجر الأساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".