فضل سورة الواقعة وأهمية المواظبة عليها: دراسة تأملية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
فضل سورة الواقعة وأهمية المواظبة عليها: دراسة تأملية للقرآن الكريم، سورة الواقعة هي إحدى السور القرآنية الهامة التي تحمل في طياتها فضلًا كبيرًا وأهمية لا تقل أهمية عن سائر سور القرآن. تتحدث هذه السورة عن اليوم الآخر وعن الأحوال التي ستمر بها النفوس في ذلك اليوم، وتوضح أحوال المؤمنين والكافرين وأجرهم وعقابهم.
فضل سورة الواقعة:
1. **تذكير بالآخرة:** تذكر سورة الواقعة الإنسان باليوم الآخر وبالحساب الذي سيحاسب فيه على أعماله، مما يُحث على الاستعداد والتأهب لذلك اليوم العظيم.
2. **وصف للجنة والنار:** تصف السورة بالتفصيل حال الجنة والنار، مما يُذكر الإنسان بأهمية السعي للخيرات والابتعاد عن المعاصي.
3. **الوعد بالنجاح:** تتضمن السورة وعدًا من الله بالنجاح والسعادة لمن اتبع الحق وعمل الصالحات، مما يُطمئن القلوب ويشعر المؤمنين بالأمل والثقة بوعد الله.
أهمية المواظبة على سورة الواقعة:
1. **تذكير بالآخرة:** المواظبة على قراءة سورة الواقعة تذكر الإنسان باليوم الآخر وبأهمية التحضير له.
2. **تشجيع على العمل الصالح:** سورة الواقعة تحث على العمل الصالح والتقوى، مما يشجع المؤمنين على الاجتهاد في الطاعات والخيرات.
3. **الاطمئنان النفسي:** قراءة سورة الواقعة بانتظام توفر الاطمئنان النفسي والثقة بوعد الله، وتجعل الإنسان يعيش حياته بتفاؤل وأمل في رحمة الله.
كشف أسرار وأهمية سورة الفلق: رحلة في تدبر القرآن الكريم كشف الأسرار العميقة في سورة الفاتحة: دراسة تحليلية لبداية القرآن الكريمالختام:
سورة الواقعة تعتبر إحدى السور المهمة في القرآن الكريم التي تذكر الإنسان بأهمية الآخرة وبوعد الله، وتحث على العمل الصالح والاستعداد ليوم الحساب. إن المواظبة على قراءتها والتفكر في معانيها تُعزز الإيمان وتجعل الإنسان يسير على الطريق الصواب والخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل سورة الواقعة الواقعة سورة الواقعة قراءة سورة الواقعة فضل سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45 بالمسجد الحرام
البلاد (مكة المكرمة)
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، اليوم، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، التي تنظمها الوزارة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف قارات العالم، وتستمر التصفيات ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين. وألقى الوزير كلمة في الحفل الافتتاحي رحّب فيها بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن من أعظم نعم الله على المملكة العربية السعودية أن شرفها بخدمة القرآن الكريم وتكريم حملته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله. وأوضح أن الوزارة تفخر بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي يتنافس فيها المتسابقون على إتقان حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره في أطهر بقاع الأرض، مستشهدًا بقوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”. وبيّن الوزير أن الوزارة وضعت معايير واضحة ومنهجية معلنة للتحكيم، تضمن العدالة والشفافية، واختارت نخبة من المحكمين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية ألبانيا، مشيرًا إلى أن مجموع جوائز المسابقة يبلغ أربعة ملايين ريال، إضافة إلى مليون ريال توزع هدايا مالية على جميع المشاركين. وفي ختام كلمته، دعا المولى- عز وجل- أن يتغمد الملك المؤسس بواسع رحمته، مقدمًا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لخدمة القرآن الكريم، كما دعا بالتوفيق للمحكمين والمتسابقين، معلنًا انطلاق أعمال التصفيات النهائية، وعقب ذلك، استمعت لجنة التحكيم لعدد من تلاوات المشاركين في فروع المسابقة الخمسة، وسط حضور كبير من المشاركين والمرافقين ورواد المسجد الحرام، في أجواء إيمانية تعالت فيها أصوات المتسابقين بآيات كتاب الله الكريم. يُذكر أن حفل الافتتاح حظي بتغطية إعلامية واسعة من القنوات المحلية والعالمية التي بثّت فعاليات المسابقة مباشرة، حيث هيأت الوزارة مركزًا إعلاميًا متكاملًا لاستقبال الوفود الإعلامية، وتمكين القنوات من النقل المباشر طوال فترة المسابقة لإبراز هذا الحدث القرآني العالمي.