أكدت الولايات المتحدة وكازاخستان دعمهما المستمر لمنطقة آسيا الوسطى القوية والمتصلة والمزدهرة. 
جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الأربعاء - خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكازاخي مراد نورتلو، في واشنطن العاصمة، لمناقشة اهتمامهما المشترك بتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وكازاخستان.


وتبادل الوزيران، بحسب البيان، وجهات نظرهما بشأن الشراكة الاقتصادية الثنائية وأشارا إلى التزامهما بتعزيز الاستثمار وتنويع اقتصاد كازاخستان، بما في ذلك من خلال التعهد العالمي لغاز الميثان والاستثمار في المعادن الحيوية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أهمية حقوق الإنسان، منوها بالدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام الحرة والمجتمع المدني النابض بالحياة في تعزيز بيئة مواتية لجذب الاستثمار التجاري والنمو الاقتصادي.
وشدد على دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا في الوقت الذي تواصل فيه الدفاع عن نفسها ضد التدخل العسكري الروسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كازاخستان الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تربط أمنها بأمن آسيا

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم السبت، أنّ الولايات المتحدة، التي تدافع عن "عصر جديد من الأمن" من خلال التحالفات والشراكات الإقليمية، لا يمكن "أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة".
تحدث أوستن الذي أكّد أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" بالنسبة لواشنطن، غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدّث باسم بكين بأنّها "إيجابيّة".
وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي يستمرّ حتى غد الأحد، إنّه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلّا إذا كانت آسيا آمنة. ولهذا السبب، حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".
وأضاف أنّه، على الرّغم من الصراعات في مناطق أخرى من العالم، فإنّ منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليّات ذا أولويّة لنا".
من اليابان إلى أستراليا، عملت الولايات المتحدة على تعميق علاقاتها الدفاعية في المنطقة، وتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة، ونشر السفن الحربية والطائرات المقاتلة بانتظام في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وهو ما يثير غضب بكين.
- استئناف الحوار
كان لقاء دونغ وأوستن، أمس الجمعة، أوّل اجتماع مُعمّق بين وزيرَي دفاع البلدين منذ 18 شهرًا، ما أثار الآمال في مواصلة حوار عسكري قد يُسهم في منع خروج النزاعات عن السيطرة.
وقال أوستن إنّ الولايات المتحدة والصين ستستأنفان الاتّصالات العسكريّة "في الأشهر المقبلة". من جهتها، رحّبت بكين بـ"استقرار" العلاقات الأمنيّة بين البلدين.
وأضاف أوستن، اليوم السبت "أخبرتُ الوزير دونغ بأنه إذا اتصل بي بشأن مسألة عاجلة، فسوف أرد على الهاتف. وآمل بالتأكيد في أن يفعل الشيء نفسه".
وأكد الوزير الأميركي أنّ "حقبة جديدة من الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" بدأت في الظهور، وأنّ الأمر لا يتعلّق "بفرض إرادة بلد ما" ولا "بالترهيب أو الإكراه".
وأضاف أوستن "هذا التقارب الجديد يتعلّق بالاتّحاد وليس بالانقسام. الأمر يتعلّق بالخيار الحرّ للدول ذات السيادة".
وباتت الفلبين، المرتبطة مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة دفاع مشترك، في صلب الجهود التي تبذلها واشنطن في المنطقة.
وسيكون الدعم المُقدّم من الفلبين، البلد المطلّ على بحر الصين الجنوبي والقريب من تايوان، حاسمًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة في حال حصول نزاع.
وشدّد أوستن، اليوم السبت، على أنّ التزام الولايات المتحدة الدفاع عن الفلبين، بموجب معاهدة الدفاع المشترك، لا يزال "ثابتًا".

أخبار ذات صلة 21 قتيلاً جراء أعاصير قوية تضرب جنوب الولايات المتحدة الولايات المتحدة تسجل 3 ملايين مسافر جواً في يوم واحد المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • سامح شكرى يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي
  • الولايات المتحدة تربط أمنها بأمن آسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سننعم بالأمان حال انتشار الأمن في آسيا
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • وزير الدفاع الأمريكي: منطقة آسيا والمحيط الهادي لها أولوية لدى واشنطن
  • ‏وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة
  • أوستن: أمن الولايات المتحدة مرهون باستقرار آسيا
  • وزير الدفاع الأميركي: الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"
  • الولايات المتحدة وبلجيكا تبحثان أهمية سد الفجوة التمويلية لأوكرانيا