رضا سليم (دبي)
حسم فريق الشارقة قمة دوري أقوياء اليد لمصلحته، بعد فوزه على فريق شباب الأهلي بنتيجة 33-26 في المباراة التي جرت بينهما بصالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في دبي، والمؤجلة من الجولة التاسعة، في إياب الدور التمهيدي للمسابقة، وانتهى الشوط الأول لمصلحة الشارقة بنتيجة 15-11، ليرفع «الملك» رصيده إلى 28 نقطة مقابل 24 نقطة لـ«الفرسان»، الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، وأدار المباراة الطاقم البحريني، حسين الموت وسمير المرهون.
ونجح الوصل في الفوز على مليحة بنتيجة 30-28 في المباراة التي جرت بينهما بصالة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وانتهى شوطها الأول بتقدم الضيوف 14-13، وافتقد مليحة محترفه أحمد قاسم، للإصابة، ورفع الوصل رصيده إلى 19 نقطة في المركز السادس، واحتفظ مليحة بالمركز الخامس برصيد 20 نقطة، ويسبقه العين الرابع 21 نقطة، والجزيرة الثالث 22 نقطة.
وتعود المباريات سريعاً بالجولة الحادية عشرة يومي الجمعة والسبت، حيث يستضيف الشارقة منافسه العين بصالة الملك الشرقاوي، ودبا الحصن مع النصر بصالة دبا الحصن، وشباب الأهلي مع الوصل بصالة النهدة، والجزيرة مع مليحة بصالة الجزيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري اليد الشارقة شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
رانكوفيتش: الهزيمة من الشارقة لن توقف «أحلام ليون»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيرى الصربي رانكوفيتش مدرب ليون سيتي السنغافوري، أن الفريق عاش حلم تحقيق اللقب القاري، مؤكداً أن الاستفادة من هذه المشاركة كانت كبيرة بالنسبة لفريقه. قال رانكوفيتش: «الدرس الأول من مسيرتنا هو أنه لا يجب أن تتوقف أبداً عن الحلم والإيمان بقدراتنا، في كل مباراة لعبناها في هذه التصفيات، كنا الطرف الأضعف، وهذا صحيح لأننا قادمون من سنغافورة، أظهر لي هذا العام أنه إذا آمنت، وإذا كان لديك مجموعة من اللاعبين مثل أولئك الذين تواجدوا معي، يمكننا الوصول إلى أبعد مدى». وأضاف: «هل سيكون هذا هو الحال العام المقبل؟ لا أعرف، ولكن إذا استطعنا تكرار نصف ما فعلناه هذا العام على الأقل، فسأكون راضياً جداً». وتابع: «المباراة جاءت مثيرة في كافة تفاصيلها، وواجهنا فريقاً يمتلك من الخبرات والكفاءات الكبيرة في أرض الملعب، والدليل أنهم نجحوا في خطف المباراة في وقت صعب للغاية، وهذا لا يحدث من أي فريق». وقال: «أقدم التحية للاعبي فريقي على ما قدموه طوال المباراة وللجماهير التي ساندتنا بقوة، من البداية وحتى المحطة الأخيرة».