ما حكم قطرة الأذن في رمضان وأهم 10 مبطلات للصيام؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استخدام الأدوية خلال شهر رمضان أمر حساس للصائمين في شتى بقاع الأرض، حيث يُثير كثير من الاستفسارات حول مدى صحة صيامهم من عدمه، ولذلك يتساءل كثيرون عن حكم قطرة الأذن في رمضان.
حكم قطرة الاذن في رمضانوفيما يتعلق بحكم قطرة الأذن في رمضان، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ استخدام قطرة الأذن لا يُفطر إلا إذا كان هناك ثقب في الأذن يمكن للدواء أو المادة المستخدمة أن تصل إلى الحلق.
وبخلاف الحديث عن حكم قطرة الاذن في رمضان، كانت دار الإفتاء قد حذّرت من 10 مبطلات للصيام، كما يلي.
إدخال شيء إلى الحلق والفم.
إدخال شيء إلى الأنف، وهناك اختلاف على بخاف الأنف.
الجماع.
الاستيقاء.
خروج دم الحيض والنفاس.
الردة من المفطرات.
الحقنه الشرجية لأنها تصل للمعدة.
الحقنه المغذية التي تغني عن الطعام لعدة أيام.
إخراج الدم بالحجامة.
تدخين السجائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم قطرة الاذن في رمضان حكم قطرة الاذن قطرة الاذن في رمضان الجماع قطرة الأذن فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للموكل الانتفاع بالصدقة التي تم توكيله في توزيعها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من وُكِّل لتوزيع الصدقة وأصبح في حاجة حقيقية للمال؛ يجوز له الأخذ منها، بشرط أن يكون التوكيل غير مقيَّد، وأن يكون هو نفسه من مستحقي الصدقة فعلًا، وفقًا للضوابط الشرعية التي حددها الفقهاء.
جاء ذلك، في رده على سؤال حول “حكم الأخذ من الصدقة الموكل بتوزيعها؟”.
وأوضح أمين الفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "هو دلوقتي، يعني كما هو واضح في السؤال، بمثابة وكيل، والوكالة في الفقه الإسلامي جائزة، والفقهاء أجازوا إن الإنسان إذا أراد أن يفعل شيئًا مما يجوز له فعله بنفسه؛ فله أن يوكل غيره به".
وأوضح "إذا وكّلك شخص بإخراج صدقة، فهنا نُفرق بين الوكالة المقيدة والمطلقة، فلو أعطاك مالًا وقال لك: هذا لفلان لأنه سيجري عملية جراحية، أو لفلانة لأنها ستتزوج، أو حدد لك جهة مثل الأيتام، فهذه وكالة مقيدة، لا يجوز لك التصرف فيها خارج ما أمر به".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الفقهاء اتفقوا على أن الوكيل لا يتصرف إلا بإذن موكله، يعني لا يخرج عن النص الذي أوكله فيه".
وتابع: "أما إذا كانت الوكالة مطلقة، بأن قال لك: هذه صدقة لله، وزّعها كما ترى، دون تحديد شخص أو جهة أو مصرف، ففي هذه الحالة يجوز للوكيل أن يأخذ منها، إذا كان مستحقًا فعلًا، أو رأى أن أخاه أو أحد أقاربه أولى بها".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لكن لازم يكون الإنسان فعلًا في حاجة حقيقية، ويقع ضمن مصارف الصدقة أو الزكاة الشرعية. لا ينفع مثلًا يقول أنا أولى وخلاص ويروح ياخدها بدون وجه حق، لازم يكون مستحق فعلًا".
وتابع: "الصدقة والزكاة شرعتا لتحقيق الضروريات، لا لتحقيق الرفاهيات، فمثلًا مش ينفع واحد يدفع قسط مدرسة دولية أو شاليه من أموال الزكاة، لأن ده لا يدخل ضمن المصارف الشرعية، لكن لو الحاجة حقيقية وضرورية، فلا مانع ".