كاتب إسرائيلي يكشف: حماس كانت تهدف للوصول إلى تل أبيب في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدر الكاتب الصحفي الإسرائيلي إيلان كفير، أول كتاب باللغة العبرية يوثق أحداث طوفان الأقصى، مؤكدًا من خلال كتابه، أن ما مر به الاحتلال يوم الـ 7 من أكتوبر ما هو إلا كارثة وواحدة من أكثر المفاجآت الاستراتيجية في تاريخ الحروب.
وأجرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية حوارا مطولا مع كفير أكد خلاله أن حركة حماس كان لديها خطة للوصول إلى تل أبيب- ديمونا، وتوقفت بأعجوبة، حيث وجدت "إسرائيل" نفسها متفاجئة سياسيا وأمنيا.
وأضاف الكاتب، أن كتابه الذي نشر الأسبوع الماضي يوثق ما عانته "إسرائيل" من أسوأ كارثة في تاريخها سيتم كتابتها والتحقيق فيها، وتوثيقها، لسنوات قادمة، بحسب الصحيفة.
وانتقد كفير حكومة الاحتلال، قائلا إن "حماس تستعد منذ أكثر من عام للعملية الكبرى، ولم يشعر بها أحد، وكان لديها خطة بديلة للمرحلة الثانية من الحرب لو نجحت لكانت الكارثة كبيرة"، مؤكدا أن كتابه نتاج عمل بحثي طويل، وعشرات المحادثات مع أفراد العائلات والقادة والجنود الذين سقطوا في المعركة، وعائلات الأسرى الذين يشعرون بأن أحبائهم قد تم التخلي عنهم.
وحمل الكاتب القيادة السياسية داخل دولة الاحتلال مسؤولية ما حدث مؤكدًا ووصف الحكومة الموجودة حاليا برئاسة نتنياهو بالفشلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية معاريف حماس نتنياهو حماس غزة نتنياهو معاريف طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.