موعد ليلة القدر.. هل يُشترط أن تكون في العشر الأواخر من رمضان أم قبل ذلك؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موعد ليلة القدر 2024.. يسأل الكثير من المسلمين هل ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان أم قبل ذلك؟ وذلك حرصًا من الصائمين على تحري هذه الليلة التي لا يُرد فيها دعاء.
موعد ليلة القدر 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص موعد ليلة القدر 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، مفتي الجمهورية السابق، أنه لا يعلم موعد ليلة القدر إلا الله، ولكن الإمام الغزالي، يقول أنها متحركة، بينما الشخص الذي يقوم برصد ليلة القدر يقول أنها ثابتة، وجابر بن عبد الله رضى الله عنه يقول ويقسم بالله أنها ليلة 27 رمضان.
وليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهذا ما أفتى به غالبية العلماء، وتكون في إحدى الليالي الوترية.
دعاء ليلة القدرورُوى عن أمّ المؤمنين عائشة، رضى الله عنها، أنّها قالت: «قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولى «اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي».
ليلة القدر 2024، هي الليلة التي تغفر فيها الذنوب وترفع فيها الدرجات، ومن أعظم الليالي قدرًا ومنزلة عند الخالق جل في علاه، وهي ليلة الفرقان والغفران والتوبة والرحمة والبركة والعتق من النار.
وليلة القدر التي أنزل فيها القرآن، ولا تحصى فضائل ليلة القدر بدءًا بنزول القرآن ووصولا لما جاء فضل قيام تلك الليلة وما فيها من بركة ورحمة ومغفرة وأجر عظيم، وقد قدر الله سبحانه وتعالى تلك الليلة بألف شهر في ثوابها وفضلها ومكانتها وعظيم وقعها في حياة المؤمنين.
وليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة، التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، في قوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
اقرأ أيضاًمع اقتراب ليلة القدر.. موعدها والدعاء المستحب
ليلة القدر 2024.. تعرف على موعد وفضل وعلامات ودعاء الليلة المباركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر فضل ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر 2024 ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان موعد ليلة القدر موعد ليلة القدر 2024 موعد لیلة القدر 2024
إقرأ أيضاً:
أفضل الصيام بعد شهر رمضان.. اغتنم هذا اليوم من محرم يكفر ذنوب سنة
وبدأت السنة الهجرية الجديدة 1447، ويكثر البحث عن حكم صيام شهر محرم كاملًا أو بضعة أيام منه، ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإنه لا مانع شرعًا من صيام شهر المحرم كاملًا؛ لأن الصيام مندوب فيه، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرّم؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» رواه أبو داود والترمذي.
لماذا شهر محرم أفضل الصيام بعد رمضان؟والمحرم هو أحد الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».
وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).
فضل شهر المحرمكما أن شهر محرم من أعظم الشهور عند الله تعالى التي عظمها الله تبارك وتعالى، وازداد تعظيماً وتشريفاً بأن أضافه الله تعالى إلى نفسه الشريفة، وسماه الله بالشهر الحرام لأن هذا الشهر حرم فيه القتال نهائيا، ويزداد فضل شهر المحرم في عباداته خاصة وأن فيه يومي تاسوعاء وعاشوراء وفي يوم عاشوراء ميزة ولصومه فضل كبير في تكفير الذنوب.
وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل شهر المحرم ويوم عاشوراء، وهي تثبت أفضلية الشهر الكريم عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ومن الأدلة على ذلك هي:
وعن أبو بَكْرَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: (إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسئلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيماً له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نحن أولى بموسى منكم، فأمر بصيامه).
عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه قال فيه: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟ فقال: خير الليل جوفه وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم).
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل).