على عكس نشرات سابقة.. توقعات بنمو محدود جدًا للاقتصاد الألماني هذا العام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
خفضت عدة مراكز أبحاث توقعاتها بشأن نمو أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي يعاني من التضخم بسبب ارتفاع أسعار الطاقة جرّاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتوقعت خمسة مراكز للبحوث في خريف العام الماضي نموًا بنسبة 1.3% للاقتصاد الألماني قبل أن تؤكد انه لن يتعدى 0.1% خلال العام الجاري.
وكانت الحكومة الألمانية قد توقعت الشهر الماضي نموًا اقتصاديًا بنسبة ضئيلة بلغت 0.
وبالنسبة للعام القادم، توقعت المراكز البحثية نموًا في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.4% وهو هبوط طفيف من النمو المسجل العام الجاري بنسبة 1.5%.
شاهد: موجة إضرابات تعم السكك الحديدية والمطارات في ألمانيا وتتسبب في فوضى عارمةألمانيا: الاحتجاجات المناخية وإضرابات وسائل النقل العام تشلّ البلادقاطرة أوروبا في أزمة.. انكماش الاقتصاد الألماني خلال 2023 فما هي الأسباب؟وكان الناتج المحلي الألماني قد تراجع العام الماضي بنسبة 0.3%.
وبالإضافة لتبعات الحرب الروسية في أوكرانيا، يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تباطؤ في حركة التجارة العالمية وارتفاع نسبة الفائدة بالإضافة إلى البيروقراطية المفرطة ونقص في العمالة المتخصصة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة مقتل سبعة أشخاص في استهداف إسرائيلي لمركز إسعاف بجنوب لبنان بعد هجمات خطيرة على مواقع حكومية.. فرنسا ترفع جاهزية الأمن السيبراني قبل انطلاق الألعاب الأولمبية ألمانيا ألمانيا- اقتصاد أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ألمانيا ألمانيا اقتصاد أوروبا حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تقاليد السياسة الأوروبية حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط غزة معارضة السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.