سر النهاية.. يسرا اللوزي: صلة رحم لا يُروّج لتأجير الأرحام |فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
التقت عدسة موقع صدى البلد الإخباري الفنانة يسرا اللوزي بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الرمضاني صلة رحم، حيث استقبلت ردود فعل قوية ومفاجئة عن العمل.
وتحدثت يسرا اللوزي خلال لقائها معنا كواليس تحضيرها لشخصيتها، وكيف وجدت العمل مع الفنان إياد نصار، كما كشفت لنا عن أبرز ردود الفعل التي حصلت عليها، وأصعب الأدوار التي واجهتها، ورأيها في نهاية المسلسل والتي تعجب منها البعض.
وكشفت الفنانة يسرا اللوزي عن الأسباب التى حمستها للتواجد بمسلسل صلة رحم الذي عرض في النصف الأول من الموسم الرمضاني.
وقالت في تصريحات لـ «صدى البلد»: انجذبت للسيناريو بسبب قضيته الشائكة، وكنت متأكدة أن الناس سيكون لديها فضول لمتابعة المسلسل فهو بالأحداث الشيقة والمواضيع الجديدة التي لم تناقش من قبل.
وعرضت منصة شاهد الحلقة الأخيرة من مسلسل “صلة رحم” قبل عرضها علي شاشة mbc مصر وشهدت الحلقة أحداثاً مثيرة تتلخص في مصير الدكتور حسام بعد إصراره على إجراء عملية الحقن المجهري.
وشهدت بداية الحلقة خناقة بين الدكتور حسام (إياد نصار) وزوج أسماء أبو اليزيد الأول وقام حسام بالتعدي عليه بأسطوانة من الحديد مما أدى إلي وفاته، بينما قام زوج حنان بطعن الدكتور حسام بسكين في بطنه.
واصطحب الدكتور حسام لحنان التى تجسد شخصيتها أسماء أبو اليزيد إلي أحد المستشفيات بعد إصابتها بنزيف حاد وأخفي على المستشفي طعنه بالسكين لكي يهتموا بحنان ويجروا لها العملية لولادة ابنه آدم.
فيما أصيب حسام بنزيف لفترة طويلة وبعد ولادة حنان ورؤيته لأبنه آدم الذي ولد من عملية حقن مهجري توفي الدكتور حسام في نهاية مؤلمة للمؤلف محمد هشام عبية.
تصريحات إياد نصار
وقال الفنان إياد نصار إنه خلال الـ15 حلقة الخاصة بالعمل سيعيش الجمهور أجواء تجمع ما بين الإثارة والتشويق لما يمر به حسام من تفاصيل متغيرة.
وأشار إلى "المسلسل أحداثه أشبه بكرة الثلج فالقرارات الصغيرة في حياتنا، أحيانا لا نعلم توابعها، فنجد الأمور تكبر وتتضخم حتي تتحول لمأساة وهذه هي طبيعة العمل".
وقال نصار "من الأشياء التي تجذبني في المادة الإنسانية التي سأقدمها فكرة القرار، فأنا مهووس بها، إذ أن قراراً صغيراً في حياة الانسان يمكن أن يغيّر حياته، أحياناً تكون نية القرار سليمة، ولكن تبعاته صعبه، وأحيانا تتحول إلى كرة الثلج، فالأمور تكبر وتتضخم وتتحول إلى مأساة، وهنا بناء فكرة العمل تمت على قرار شخصية "حسام"، فعلى الرغم من أن دوافعه نبيلة، وقد تكون مفهومة من الناحية الإنسانية لكن تبعاته تسبب مشاكل كثيرة".
مسلسل "صلة رحم" من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، بطولة إياد نصار ويسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد على، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، ومن إخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان إياد نصار الفنانة يسرا الموسم الرمضاني الدکتور حسام یسرا اللوزی إیاد نصار صلة رحم
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
في منتصف أبريل الماضي، انطلق حديث وسائل الإعلام العالمية، حول الفريق صاحب الحظ السعيد الذي قد يحصد «الثلاثية العالمية» هذا الموسم، بين «الثلاثي» باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وبرشلونة، أطراف «مُربع الذهب» في دوري الأبطال مع أرسنال، وتبارى الجميع في طرح التوقعات ومدى سهولة أو صعوبة طريق كل فريق، لكن الصورة النهائية اتضحت بعد الكثير من الخطوط الدرامية في هذا الموسم الغريب.
إذ نجح باريس سان جيرمان في حصد «الثُلاثية العالمية» للمرة الأولى في تاريخه، مثلما كان حاله مع التتويج بدوري أبطال أوروبا، في موسم تاريخي، كسب فيه الرهان وحده في النهاية، بعدما أنهى الأمور في «ليج ون» مُبكراً، ثم تحرك رويداً رويداً في «الشامبيونزليج»، ولم يجد أي صعوبة في الفوز بكأس فرنسا، بعد حصوله سابقاً على كأس السوبر، والطريف أن موسم برشلونة يُعتبر أكثر نجاحاً بلا أي وجه للمقارنة مع إنتر ميلان، رغم إحاطة الأخير به من نصف نهائي الأبطال، لأن «البارسا» كان على موعد هو الآخر مع «ثُلاثية محلية» نادرة في إسبانيا، حصدها كلها على حساب ريال مدريد!
ويبدو أن الحلم بتحقيق «الثُلاثية»، زاد من أطماع «الإنتر» وقتها، الذي كان يتصدّر ترتيب «الكالشيو»، بفارق 3 نقاط عن نابولي، ويستعد لخوض نهائي كأس إيطاليا، بعد تخطيه عقبة بايرن ميونيخ في رُبع نهائي «الأبطال»، إلا أن «لعنة الثُلاثية» أصابت «الأفاعي» دون سابق إنذار، حيث خسر مباشرة في الدوري بعد مواجهة «البافاري»، ليبقى على قمة «سيري آ» بفارق الأهداف عن نابولي، الذي بدأ في الاقتراب منه والضغط عليه.
وبعد 3 أيام فقط، خسر «الإنتر» أمام غريمه وجاره، ميلان، 0-3 في إياب نصف نهائي الكأس المحلية، رغم تعادل «الأفاعي» نظرياً خارج ملعبه في الذهاب 1-1، ليفقد الفريق أول حلقة في سلسلة «الثُلاثية»، ثم زادت الأمور تعقيداً بهزيمة أخرى في الدوري، أبعدته عن الصدارة ودفعت بـ «السماوي» مكانه، بفارق 3 نقاط، ليخسر «النيراتزوري» بطولة وتصعب مهمته في الأخرى، خلال أسبوع واحد فقط، بعد الحديث عن «الثُلاثية».
الاختيار كان صعباً في ذلك التوقيت على الجهاز الفني للإنتر، لكنه قرر بصورة واضحة التركيز على دوري أبطال أوروبا، خاصة قبيل مواجهة برشلونة «المخيف» هذا الموسم، في نصف النهائي، ولهذا بدأ يمنح لاعبيه الأساسيين فرصاً أكبر للراحة فيما بقي من مباريات «الكالشيو»، مع تمسكه بالفرصة المحلية أيضاً، لكن على استحياء، لأنه كان ينتظر «هدية» من نابولي.
والغريب أن تلك الفرصة لاحت له بالفعل في الجولات الأخيرة الحاسمة، لكنه فرّط فيها أيضاً، بتعادله القاتل مع لاتسيو في الجولة الـ 37، بسبب نجم برشلونة السابق «المخضرم»، بيدرو، ولم يستغل «الأفاعي» تعادل نابولي غير المتوقع مع بارما في نفس الجولة، ليخسر سباق «سيري آ» في النهاية، ثم بعد أسبوع واحد، بات حلمه الأوروبي مثل «الكابوس»، بخسارة كبيرة جداً في النهائي أمام باريس سان جيرمان، ليتحول موسم الإنتر من «حلم الثُلاثية» إلى «النهاية المأساوية».