د.عبدالسند يمامة: تكريم المتفوقين من القادرين باختلاف واجب وطني وإنساني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجه الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الشكر للنائب طارق عبدالعزيزعلي مبادرة تكريم طلاب قادرون باختلاف، مؤكدًا بأنه نائب وعضو في الحزب أداؤه مشرف، خاصة تنظيمه المميز لحفل الإفطار السنوي لحزب الوفد بالدقهلية.
وأشاد عبدالسند يمامة بهذا الحفل خاصة في وجود إضافة قوية هذا العام والإضافة تمثلت في تكريم المتفوقين من الطلاب القادرين باختلاف وتم تكريمهم بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية.
وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة بأن جوائز تكريم هؤلاء الأبطال مهما كانت قيمتها فهي رمزية ولكنها تعبر عن دورهم المشرف، وكان أول من تبنى هؤلاء الأبطال هو الرئيس عبدالفتاح السيسي هو صاحب هذه المبادرة ونحن نتأسى به والحقيقة إنها واجب علينا على المستوى الاجتماعي بالإضافة إلى أنه ألتزام ديني.
وأبدى رئيس حزب الوفد سعادته عن الحضور الهائل الذي حضر هذه الاحتفالية والإفطار في شهر رمضان كما وجه تحياته لكل ابناء حزب الوفد.
وكرم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والنائب طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ المتفوقين من الطلاب القادرون باختلاف وذلك في حفل إفطار الوفد السنوي بمحافظة الدقهلية.والذي يقام تحت شعار افطار المحبة
كما شارك في التكريم المحاسب محمد حلمي سويلم عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهلية وأميمة عوض عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة المرأة باللجنة العامة للوفد بالدقهليه والنائب الوفدي سليمان وهدان والنائبة الوفدية ليلى ابو إسماعيل واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد ومحمد الإتربي عضو الهيئة العليا للوفد.
وتم منح المتفوقين من الطلاب القادرون باختلاف جوائز عينية وشهادة تقدير وذلك تقديرا لدورهم البارز في المجتع.
جدير بالذكر أن حفل الإفطار يقام برعاية النائب طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ، وبحضور قيادات اللجنة العامة للحزب بالدقهلية وأعضاء الكتلة البرلمانية بالحزب، وممثلي الحزب على مستوى المحافظات، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بالدقهلية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حفل إفطار الوفد السنوي إفطار السنوي الرئيس عبدالفتاح السيسي شهر رمضان محافظ الدقهلية الطلاب طارق عبدالعزيز حزب حفل الاحتفال أيمن مختار محافظ الدقهلية عبدالسند یمامة رئیس حزب الوفد المتفوقین من
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
يؤكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدَّولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أنَّ قضيَّة الأرامل جزءٌ لا يتجزَّأ مِنَ العدالة الإنسانيَّة والكرامة البشريَّة، وأنَّ تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعدُّ خللًا أخلاقيًّا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذريَّة في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارةٍ إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.
وشدِّد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدَّعم والتمكين.
ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.