وزيرا خارجية الأردن وبريطانيا يبحثان هاتفيا جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم الخميس خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، أن الوزيرين بحثا أيضا تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الصداقة التاريخية بين البلدين.
وأكد الصفدي وكاميرون أهمية تبني مجلس الأمن القرار رقم 2728 الداعي لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وشددا على ضرورة تطبيقه، واتفقا على استمرار التعاون والتنسيق في جهود إدخال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة وفورية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وثمن الصفدي تصويت بريطانيا لصالح قرار مجلس الأمن رقم 2728، مؤكدا أن تنفيذ القرار ووقف العدوان أولوية يجب تكاتف كل جهود المجتمع الدولي لتحقيقها.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31 ألفا و 552 شهيدا
الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي
بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة.. استقالة مسؤولة في الخارجية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدعو الدول الراعية لاتفاق غزة لوقف العدوان الصهيوني على غزة
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة "اكس": “لايزال الكيان الصهيوني يواصل عدوانه المتواصل على إخواننا في قطاع غزة، خصوصاً المحاصرين في رفح؛ ولم يؤد الاتفاق الذي حصل إلى نتيجة إيجابية".
وأضاف: "وهذا ما يدعو الدول المشاركة التي كان لها دور في ذلك الاجتماع إلى أن تتدخل لوقف العدوان، وإنا لنعجب من صمتها ومن صمت المجتمع الدولي لا سيما الدول الإسلامية".
وتابع: “نطالب الجميع بالمسارعة إلى التدخل، ونطالب أحرار العالم إلى المضي قدماً في نصرة القضية الفلسطينية عموما والعناية خصوصا بغزة، فإن الأمر جِدٌّ، وإنه لعارٌ على كل ساكت تجاه هذه المآسي، وإلى متى تبقى هذه المشكلة؟".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟