“فلاي دبي” تضيف مطاري “الجوف” و”البحر الأحمر” الى وجهاتها في السعودية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت (فلاي دبي) اليوم إطلاق خدماتها إلى وجهتين في المملكة العربية السعودية مع استئناف الرحلات الجوية إلى الجوف وبدء رحلاتها إلى مطار البحر الأحمر الدولي.
وتبدأ الرحلات إلى مطار الجوف ومطار البحر الأحمر الدولي اعتبارًا من 18 أبريل بواقع رحلتين أسبوعياً انطلاقا من المبنى رقم 2 بمطار دبي الدولي.
وقال حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي: “تعكس هذه الخطوة التزامنا في فلاي دبي بدعم مشاريع التطوير المستمرة في القطاعين الاقتصادي والسياحي في المنطقة، ونحن على ثقة بأن هذه الرحلات المباشرة ستدعم العلاقات القوية القائمة”.
ونمت شبكة فلاي دبي لتشمل 129 وجهة في 58 دولة يخدمها أسطول يتألف من 86 طائرة من طراز بوينغ 737.
ومنذ بداية عام 2024، افتتحت فلاي دبي عملياتها إلى بينانغ ولانكاوي ومومباسا وأعلنت عن بدء رحلاتها إلى بازل وريغا وسوتشي وتالين وفيلنيوس خلال العام.
وقال سودير سريداران، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية (الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية وأفريقيا) في فلاي دبي: “فلاي دبي أول شركة طيران تشغل رحلات إلى مطار البحر الأحمر الدولي من دولة الإمارات ما يتيح للمسافرين الوصول المباشر إلى المنتجعات السياحية بوجهة “البحر الأحمر” في السعودية، مؤكداً التزام الشركة المستمر بفتح الأسواق غير المخدومة وتعزيز ربط المناطق التي نعمل بها عبر مركز الطيران في دبي”.
وقال مايكل وايت، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في “مطار البحر الأحمر الدولي: “يمثل وصول المسافرين عبر الرحلات الدولية مرحلة تالية طَموحة في تطوير “مطار البحر الأحمر الدولي”، وذلك بعد استقبالنا لأولى رحلاتنا الداخلية في سبتمبر من العام الماضي”.. وأضاف: “نتطلع إلى توسيع شبكتنا لخدمة وجهات البحر الأحمر والمسافرين من جميع أنحاء العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطار البحر الأحمر الدولی فلای دبی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل
انعكست تداعيات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة، حيث شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حالة من الاضطراب والفوضى بعد إلغاء وتأجيل عدد كبير من الرحلات الجوية، مما أدى إلى تكدّس المسافرين وعجز كثيرين عن مغادرة لبنان.
وشهدت قاعات مطار بيروت تكدسا لافتا للمسافرين المنتظرين، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي أثّرت على المواطنين والمقيمين والسياح العالقين.
ومن بين العالقين، اللبناني أحمد النميري، المقيم في ألمانيا، الذي قال إنه جاء من الجنوب اللبناني إلى المطار على أمل مغادرة البلاد، إلا أن الرحلات كانت متوقفة، مما دفعه إلى التفكير في العودة جنوبا من جديد.
وعبّر عن شعور بالخوف نتيجة الوضع غير المستقر، مشيرا إلى أنه لو علم مسبقا بما سيحدث، لكان غادر لبنان قبل أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجينlist 2 of 2"قافلة الصمود" لكسر حصار غزة تواصل زحفها نحو الشرق الليبيend of listوفي صالة المغادرين، جلس السائح المصري جميل صبحي إلى جانب زوجته، منتظرا رحلة تعيده إلى بلاده، بعد أن اضطر لتمديد إقامته في الفندق يومين إضافيين.
وقال إنّه لا يمانع في حجز رحلة جديدة على نفقته، لكنه أعرب عن استيائه من غياب أي حلول واضحة، موضحا أنه سمع عن رحلات قادمة من شرم الشيخ لإجلاء اللبنانيين، لكن تلك الرحلات تأجلت هي الأخرى، ما جعله يعلّق آماله على أي طائرة تغادر إلى مصر أو عبر شركة طيران أخرى.
ومن جهتها، جلست السورية رحاب رشيد، وهي أمّ مقيمة في السويد، في زاوية من صالة المغادرة محاطة بحقائبها وعائلتها، حيث كانت تنتظر رحلة تقلّها إلى مصر في طريق العودة إلى السويد، بعد زيارة قصيرة إلى سوريا خلال عطلة العيد.
إعلانوقالت إنّها عالقة منذ أكثر من 12 ساعة في المطار، دون أي توضيحات رسمية بشأن رحلتها.
وأضافت أن العائلة تعيش حالة من القلق والخوف، وتبحث عن أي وسيلة للخروج، سواء عبر بيروت أو إلى وجهة ثالثة مثل غازي عنتاب أو برلين.
والخوف المشترك بين هؤلاء المسافرين، كما ظهر في شهاداتهم، لم يكن فقط من ضياع حجوزاتهم أو نفاد صبرهم، بل من تصاعد الخطر الأمني الذي بات يخيّم على الأجواء، وسط تحذيرات من ضربات إسرائيلية قد تطال لبنان أو دولا أخرى في المنطقة.
وكانت شركات طيران، منها "طيران الإمارات"، قد أعلنت عن تعليق مؤقت لرحلاتها إلى لبنان والأردن حتى 22 يونيو/حزيران الجاري، وإلى إيران والعراق حتى نهاية الشهر، وهو ما يعقّد وضع المسافرين أكثر.