الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل فرض أجندته في حرب الإبادة المستمرة على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ ما يلزم لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بما يؤدي لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع .
وقالت الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو يواصل فرض أجندته وطريقته في حرب الإبادة المتواصلة على سكان غزة مستغلا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته وضمان تنفيذ إرادته، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وأضافت الخارجية الفلسطينية:" نتنياهو يتعمد تصدير أزماته إلى الساحة الفلسطينية والمنطقةوالعالم لإطالة أمد بقائه وائتلافه اليميني الحاكم بالحكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية غزة قطاع غزة نتنياهو اخبار التوك شو الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: استهداف عناصر تأمين المساعدات يعبّر عن منهجية واضحة بتشديد الحصار وحرب التّجويع
الجديد برس:
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن قصف الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين المساعدات وقوافل البضائع يعبّر عن منهجية واضحة لديه بتشديد الحصار وحرب التجويع التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدّدت اللجان، في بيان، على أن هذه الحرب ما كانت لتستمر أو تتم إلا بدعم وموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحةً أن استهداف الاحتلال هؤلاء العناصر يمثّل جريمة حرب جديدة تعكس وحشية جيش الاحتلال وقادته وفاشيتهم.
وأكدت أن كل السياسات الإجرامية الإسرائيلية – الأمريكية لن تفلح بتركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، ولن تزيده إلا إصراراً على هزيمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه ونازيته.
ويأتي البيان الذي أصدرته لجان المقاومة في فلسطين بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي التجار وعناصر تأمين البضائع في شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم.
وجاء استهداف هؤلاء العناصر في وقت يتعمّد الاحتلال تجويع أهل القطاع ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضدهم. وفي هذا السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قبل أيام، من أن استمرار الحرب يجعل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع “أمراً مستحيلاً”.
وأبدى البرنامج خشيته من أن يشهد جنوبي غزة قريباً مستويات الجوع الكارثية نفسها التي تم تسجيلها سابقاً في المناطق الشمالية، مشيراً إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة مع تصاعد القتال في جنوبي القطاع ووسطه.
ومع دخول حرب الإبادة هذه يومها الـ256، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ولا سيما في مخيم النصيرات، وكثف قصفه على رفح جنوبي القطاع، حيث نسف مباني سكنية.