السنة الأولى لخلاص إسرائيل.. هذا ما وجده العلماء في صحراء "يهودا"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحاول هيئة الآثار التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، البرهنة على تاريخ الشعب اليهودي، ومن بنيها إعلان الهيئة عن اكتشاف أثري.
ثورة ضد الإمبراطورية الرومانيةوفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، تم اكتشاف أربع عملات معدنية يعود تاريخها إلى ما يقرب من 1900 عام، عندما أطلق الشعب اليهودي ثورة ضد الإمبراطورية الرومانية، في صحراء يهودا.
تم العثور على العملات المعدنية في محمية مزق هعتقيم الطبيعية الواقعة في الضفة الغربية. ويعود تاريخها إلى زمن ثورة بار كوخبا (132 إلى 135 م)، عندما ثار الشعب اليهودي ضد الإمبراطورية الرومانية . على الرغم من أن الثورة حققت بعض النجاح الأولي، إلا أن الهجوم المضاد للرومان أدى إلى مذبحة جماعية.
كتب المؤرخ الروماني كاسيوس ديو: "قُتل خمسمائة وثمانون ألف رجل في الغارات والمعارك المختلفة، ولم يكن من الممكن اكتشاف عدد من لقوا حتفهم بسبب المجاعة والمرض والحرائق... وهكذا أصبحت اليهودية بأكملها تقريبًا مقفرة".
وكتب المؤرخ الروماني كاسيوس ديو. في كتابه «التاريخ الروماني» (ترجمة إرنست كاري). في حين أن دقة عدد القتلى الذي قدمه هي موضع جدل، فليس هناك شك في أنه كان مرتفعًا جدًا وتم العثور على العديد من الكهوف التي اختبأ فيها اللاجئون من الجيش الروماني في المنطقة.
ورغم الشكوك التي تحيط بمدى مصداقية اكتشافات الاحتلال الأثرية، قال ممثلون عن آثار الاحتلال في بيان إن إحدى العملات تحمل نقشًا عبريًا يترجم إلى "العيزار الكاهن"، وهو ما قد يشير إلى الحاخام إليعازار حمودي الذي عاش في بلدة بيتار، مقر الثورة.
ويوجد على الجانب الآخر من العملة نقش عبري آخر يقول "السنة الأولى لخلاص إسرائيل".
وأضاف البيان أن ذلك يدل على أن العملة تم سكها عام 132 ميلادية، خلال السنة الأولى للثورة. ويوجد أيضًا نقش للعنب.
العملات الثلاث الأخرى المكتشفة حديثًا تحمل نقشًا يقول "سمعان"، والذي قد يشير إلى سيمون بار كوخبا، زعيم الثورة.
يجري باحثون في هيئة الآثار الإسرائيلية مسحًا لصحراء يهودا منذ عام 2017، على أمل العثور على قطع أثرية قبل نهبها. ومنذ ذلك الحين، توصلوا إلى عدد من الاكتشافات، بما في ذلك السيوف الرومانية ولفائف قديمة تحتوي على جزء من سفر زكريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الإمبراطورية الرومانية
إقرأ أيضاً:
أخبار المتاحف| وفد تايلاندي يزور اليوناني الروماني.. والإسلامي يدعم ذوي طيف التوحد
المتاحف المصرية كنز يضيء التاريخ بما تحتويه من قطع أثرية نادرة تحكي حقبًا وحكايات رائعة عن الحضارة في مصر، بالإضافة إلى إتاحة العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية للزائرين.
وفي هذا الإطار، يرصد "صدى البلد" أبرز النشاطات التي قدمتها المتاحف المصرية على مدار الساعات الماضية، لتكون أيقونة تضم الأنشطة والفعاليات المقدمة للزوار، بالإضافة إلى الزيارات الهامة للمسؤولين.
المتحف اليوناني الروماني
استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، خلال الأيام القليلة الماضية، نائب وزير الخارجية التايلاندي والوفد المرافق له، ووفدًا من هيئة الرقابة العامة بدولة رومانيا، وذلك على هامش زيارتهما الرسمية لمصر.
متحف الفن الإسلامي
نظّم متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع أحد مراكز الإبداع التربوي، أول معرض فني مؤقت مخصص للأشخاص ذوي طيف التوحد، تحت عنوان "مبدعون باختلافنا"، ويهدف إلى تسليط الضوء على مواهبهم الفنية وقدراتهم الإبداعية من خلال عرض أعمال قاموا بإنتاجها بأنفسهم.
جاء تنظيم المعرض بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، في إطار حرص متحف الفن الإسلامي على دعم وتمكين أصحاب الهمم، وإبراز قدراتهم الفنية والإبداعية.
المتحف المصري الكبير
وقع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وثيقة تعاون مع أكيهيكو سانجو، مدير عام إدارة البنية التحتية بهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)؛ لتعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والتدريب في مجال الآثار.
متحف الشرطة القومي
سلّط متحف الشرطة القومي الضوء على أول عربة إطفاء من مقتنياته، والتي استخدمت في مصر وتدار بالغلاية البخارية، وذلك في إطار الاحتفال بيوم رجال الإطفاء العالمي.
وأوضحت إدارة متحف الشرطة القومي أن عربة الإطفاء المعروضة بالمتحف إنجليزية الصنع، وتعود إلى عام 1885م، وهي عبارة عن صندوق خشبي يرتكز على أربع عجلات، ويتم نقلها إلى مكان الحريق بواسطة الخيول.