العشق الحرام.. القصة الكاملة لمصرع طفلة على يد أمها وعشيقها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
انتزع الله من قلبها الرحمة وكانت النهاية مأساوية بعد قتلت طفلتها على يد عشيقها بأحد الشقق السكنية غربي الإسكندرية.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 39718 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ من المستشفي العام، بوفاة المجني عليها، طفلة بعد التعدي عليها بالضرب، بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، أنه بدائرة قسم الدخيلة، قام المتهم الأول "عامل"، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليها الطفلة " س.ع.ج"، بعد إذ اشبعها المتهم الأول ضربا والاعتداءات البدنية بدأها بوضع لاصق صمغ على فمها مغلقا مداخل الهواء عليها، والاعتداء عليها ضربا بالأيدي والأرجل من كافة أنحاء جسدها الهزيل، ثم رطم رأسها الضئيل بالحائط، ثم انهال علي جسدها ضربا بعصا خشبية انتزعها من أثاث المنزل، وكذلك حزام جلدي علاوة على عقرها بأسنانه في كافة أنحاء جسدها، واغرق رأسها في إناء كبير الحجم حتى تستفيق.
وكشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتف بذلك بل أكمل سلسلة اعتدائه البدني عليها والضغط على رقبتها، واستمر في ذلك طيلة ساعتين، حتى أيقن وفاتها، وكان ذلك في تواجد المتهم الثانية " س.ه.ز" ربة منزل على مسرح الجريمة، والتي لم تمنعه أو تحاول حماية الطفلة المجني عليها نجلتها من الأذى البدني الواقع عليها من قبل المتهم الأول.
وكشفت التحقيقات، إلى وصول جثمان الطفلة "س.ج ع" الي مستشفي العجمي العام، وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت، أنها تركت منزل الزوجية بمحافظة البحيرة واصطحابها بناتها الثلاثة ومن ضمنهما المجني عليها، حيث استقرت بشقة بمنطقة الهانوفيل.
وأضافت أن المتهم الأول كان يتردد عليها، واعتدى بالضرب على المجني عليها حتى فارقت الحياة.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا والسجن المؤبد للمتهمة الثانية، ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزامتهما بالمصاريف الجنائية لاتهامهم في قتل طفلة بالإسكندرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محكمة الجنايات طفلة قضية قتل المتهم الأول المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
تواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال شقيق الفنانة زينة، في واقعة اعتداء كلب شرس على نجليها، أثناء ممارسته كرة القدم داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
الواقعة بدأت حين تركت زينة طفليها لبعض الوقت داخل ملعب قريب من المنزل، لكنها تلقت اتصالًا مفزعًا من أحدهما وهو يصرخ: "الحقيني يا ماما.. كلب بيهاجمنا"، لتعود فزعة وتجد طفليها في حالة رعب داخل مكتب الأمن.
زينة، التي روت تفاصيل الحادث على الهواء مع الإعلامي عمرو أديب، أكدت أن أحد الطفلين أُصيب بجرح في يده بسبب مسمار أثناء محاولة الهرب، فيما تعرض الآخر لخدوش من الكلب ذاته. وقالت إنهما كانا في حالة انهيار نفسي شديد، واختبآ من شدة الخوف.
الواقعة شهدت تطورات سريعة، إذ نشبت مشادة بين زينة ووالدة الطفل المسؤول عن الكلب، التي هاجمتها بألفاظ غير لائقة رغم محاولة زينة الحديث معها بهدوء. وقالت زينة: "اتفاجئت بيها بتزعق وبتتهمني إني بهجم عليهم في بيتهم، وجوزها كان بيحاول يهديها".
بالتوازي، تحركت أجهزة الأمن فورًا، وحررت محضرًا رسميًا ضد الطفل ووالدته. وأثناء وجودها بالقسم، قابلت زينة النائب محمد الجارحي، الذي اعتذر لها عن الواقعة.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث فوجئت زينة بمحضر جديد ضدها، يتهمها بمطاردة الطفل بسيارتها، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "دي محاولة للضغط عليا علشان أتنازل.. وأنا مش هتنازل".
شددت زينة على أنها لن تتراجع، وطالبت بمراجعة كاميرات المراقبة لإثبات الحقيقة، خصوصًا بعدما تدهورت الحالة النفسية لطفليها ورفضا الذهاب إلى امتحانات آخر العام.
واختتمت الفنانة رسالتها قائلة: "أنا مش أقل من أي حد، ولو ابن محمد رمضان اتحاسب، يبقى أولادي كمان ليهم حق.. مفيش حد فوق القانون".