أسرت القلوب بكلمات قبل استشهادها.. الاحتلال يقتل الروائية الفلسطينية هبة أبو ندى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كانت الروائية والشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى مغرمة بالعلوم والثقافة والأدب، تملأ جميع وقتها بتفاصيلها المختلفة، حتى التحقت بركب الشهداء في قطاع غزة الذي ضم عشرات الآلاف منذ اندلاع الحرب الأخيرة على القطاع.
واستشهدت الشابة هبة في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بصاروخ أطلقته طائرة للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في جنوب القطاع نزحت إليه الشهيدة هبة مع عائلتها من مدينة غزة بعد أن ضاق الخناق بالمنطقة التي كانوا يعيشون فيها.
كانت أبو ندى شاعرة ومدونة وأديبة وحصلت على عدة شهادات جامعية في الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، كما حضرت فصلا دراسيا في هندسة الديكور.
وكتبت هبة رواية عنوانها: "الأكسجين ليس للموتى" وفازت هذه الرواية بالمرتبة الثانية في مسابقة الشارقة الثقافية، كما كتبت 3 دواوين شعرية.
وقبل ساعات قليلة من استشهادها، كتبت هبة على صفحتها بمنصة فيسبوك "نحنُ في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير وكلنا ننتظر أين سنكون، كلنا ننتظر. اللهم وعدك الحق".
وبينما يتطلع المسلمون في أنحاء العالم للعشر الأواخر من رمضان، يترقب الغزيون نهاية للحرب الإسرائيلية التي مر عليها نحو 174 يوما، وراح ضحيتها أكثر من 32 ألف شهيد، إضافة لنحو 75 ألف جريح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.