الشرود الذهني: تحديات وطرق التغلب عليها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الشرود الذهني هو حالة تتسم بانشغال العقل بأفكار غير مرتبطة بالمهمة أو النشاط الحالي، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والإنتاجية. تعد هذه الظاهرة شائعة في حياتنا اليومية، سواء كنا في العمل، أو نقرأ كتابًا، أو حتى نمارس أنشطتنا الروتينية. في هذا المقال، سنتناول مفهوم الشرود الذهني، وأسبابه، وطرق التغلب عليه.
الشرود الذهني يمكن أن يصف ببساطة بأنه فقدان القدرة على التركيز على مهمة أو نشاط معين بسبب انشغال العقل بأفكار أو مشاعر غير مرتبطة بها. يمكن أن يكون الشرود الذهني سببًا لتقليل الإنتاجية والفاعلية في الأنشطة اليومية.
أسباب الشرود الذهني:الضغوط النفسية: الضغوط اليومية والمشاكل الشخصية يمكن أن تسبب التشتت الذهني.عدم الاهتمام بالمهام: عدم الاهتمام أو الاهتمام الضعيف بالمهام يمكن أن يؤدي إلى الشرود الذهني.التشتت الرقمي: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب التشتت الذهني وزيادة الشرود.طرق التغلب على الشرود الذهني:تحديد الأهداف: تحديد أهداف محددة وواقعية قد تساعد في توجيه التركيز والانتباه نحو المهام المهمة.ممارسة التأمل: تمارين التأمل والاسترخاء يمكن أن تساعد في تهدئة العقل وتقليل التشتت الذهني.تنظيم الجدول الزمني: تنظيم الوقت وتقديم الأولويات يمكن أن يساعد في تقليل الشرود الذهني.ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين التركيز وتقليل الضغط النفسي.يعد الشرود الذهني تحديًا شائعًا في حياتنا اليومية، لكن يمكن التغلب عليه باتباع بعض الإجراءات والتقنيات المناسبة. من خلال تحديد الأسباب والتعامل معها بفعالية، يمكن أن يصبح من السهل تحسين التركيز وزيادة الإنتاجية في الأنشطة اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
قالت وزارة الداخلية في غزة إن تحقيق لها كشف أن لصوص مساعدات يقودهم عملاء يتحركون بغطاء إسرائيلي لاستهداف عناصر الشرطة.
وأضافت أن تكامل الأدوار بين اللصوص وعملاء الاحتلال هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين، مؤكدة أن الوزارة لن تتخلى عن القيام بواجبها وستواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الفادحة.
وأكدت أنها ستواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال "ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، والاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم".
وأهابت وزارة الداخلية في غزة "بالعائلات الفلسطينية الأصيلة بالوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.
ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.
إعلانوتمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.