سفير فرنسا يكشف موقف أوروبا من الحوثيين والمسؤول عن عرقلة المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سفير فرنسا يكشف موقف أوروبا من الحوثيين والمسؤول عن عرقلة المفاوضات، الخميس 27 يوليو 2023 الساعة 17 01 38 عدن الأمناء نت أكد السفير الفرنسي لدى اليمن، باتريس باؤلي، عدم اعتراف بلاده والاتحاد .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير فرنسا يكشف موقف أوروبا من الحوثيين والمسؤول عن عرقلة المفاوضات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخميس 27 يوليو 2023 - الساعة:17:01:38 (عدن /الأمناء نت :)
أكد السفير الفرنسي لدى اليمن، باتريس باؤلي، عدم اعتراف بلاده والاتحاد الأوروبي بميليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن-، لافتاً إلى مسؤوليتها عن بطء سير مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، وتفاقم الوضع ميدانياً والحالة الإنسانية بسبب القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية.السفير الفرنسي في تصريح صحفي مرئي نشره حساب السفارة باللغة العربية، قال: إن بلاده والاتحاد الأوروبي لا يعترفون بجماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من البلاد ولا تحترم الحقوق الأساسية في مناطق سيطرتها وخاصة حقوق المرأة والأقليات.
وأضاف إن الوضع لا يزال مقلقا نظرا لغياب هدنة رسمية وتباطؤ المفاوضات بسبب تعنت الحوثيين ما يفاقم الوضع ميدانيا وقد تستأنف العمليات الهجومية في أي لحظة، ولم تتحسن الحالة الإنسانية بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون على الانتفاع بالمساعدات الإنسانية والحيز الإنساني.
واتهم السفير الفرنسي الميليشيات الحوثية بكبح عملية الانتقال السياسي السلمي للسلطة بإشعالها فتيل الحرب الأهلية في العام 2014 واستيلائها على صنعاء، لافتاً إلى تشكيل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات بناءً على طلب من الحكومة اليمنية لوضع حد لانقلاب الميليشيات الحوثية.
وتحدث السفير الفرنسي عن دور بلاده في دعم الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه ابتداءً برعاية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر عام 2015، إلى جانب دعمها للحكومة اليمنية وتأكيدها حرصها على وحدة اليمن وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أن فرنسا عززت في هذا السياق دعمها للشعب اليمني في مختلف مناطق البلاد، حيث أعلنت خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في مارس 2023 عن مساهمة مالية بمبلغ يقدر بأكثر من 23 مليون يورو لتلبية احتياجات الشعب اليمني الملحة، لا سيما في مجالات التغذية والصرف الصحي والنظافة.
وأضاف إن بلاده دعمت كل الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل قضية الناقلة صافر التي تهدد بتسرب نفطي في البحر الأحمر والتزمت على الصعيد المالي بمبلغ 3,3 مليون يورو، مجدداً التأكيد على وقوف فرنسا إلى جانب اليمنيين بغية إيقاف هذه الحرب التي استمرت أكثر من اللازم والتوصل سريعا إلى سلام مستدام مت
66.249.75.196
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفير فرنسا يكشف موقف أوروبا من الحوثيين والمسؤول عن عرقلة المفاوضات وتم نقلها من الأمناء نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
رغم سجله الجنائي.. والد صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا!
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الإثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وإمارة موناكو، بأغلبية ضئيلة بلغت 51 صوتًا مقابل 45.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حساس تشهده العلاقات الأمريكية الفرنسية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن تهديدات متبادلة بحرب تجارية، وهو ما يضع كوشنر الأب أمام اختبار دبلوماسي حقيقي منذ لحظة توليه المنصب.
لكن ما أثار الجدل بشكل أوسع، هو الخلفية القانونية لتشارلز كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي سبق أن أُدين في عام 2004 في 18 تهمة جنائية، تضمنت التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وانتهاكات أخرى. وقد قضى عامًا كاملاً في سجن فيدرالي قبل أن يصدر الرئيس ترامب عفوًا رئاسيًا عنه في نهاية ولايته عام 2021.
ورغم هذه السوابق، وصف ترامب كوشنر بأنه “رائد أعمال رائع”، معتبراً أنه يمتلك الخبرة اللازمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا.
تشارلز كوشنر هو قطب عقارات بارز، ووالد جاريد كوشنر، الذي شغل منصب مستشار بارز للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ولعب دورًا محوريًا في مشاريع دبلوماسية، أبرزها “اتفاقيات أبراهام”.
وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، لم يتنصل كوشنر من ماضيه، بل قال بصراحة:
“ارتكبت خطأً فادحًا للغاية، ودفعت ثمنه غاليًا”، في محاولة لإظهار الندم واستعادة الثقة.
لكن تعيينه، رغم كل هذه الخلفيات، فتح باب الانتقادات من قبل معارضين رأوا في الخطوة “تطبيعًا مع الفساد” و”استهانة بمعايير تعيين السفراء”، خاصة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية.
يبقى السؤال: هل سينجح كوشنر في تجاوز ماضيه، وبناء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفرنسية؟ أم أن هذا التعيين سيفاقم التوتر ويُعمّق الانقسام داخل الدوائر الدبلوماسية والسياسية الأمريكية؟