صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة غير راضية عن هجمات قواته على منشآت الطاقة الروسية، مشددا على أن كييف تستخدم مسيراتها لا المسيرات الغربية لتنفيذ الهجمات.

كييف تتبنى مسؤولية الهجمات على مصافي النفط الروسية

وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست": "رد الفعل الأمريكي على ذلك لم يكن إيجابيا.

. استخدمنا طائراتنا المسيرة. لا يمكن لأحد أن يقول لنا إننا لا نستطيع القيام بذلك".

وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الخارجية الأمريمي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، تعليقا على هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، إن الولايات المتحدة لا تشجع الضربات الأوكرانية على روسيا.

وسبق أن كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة دعت كييف إلى وقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية، محذرة من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.

ومنذ بداية الشهر الجاري، هاجمت الطائرات المسيرة الأوكرانية العديد من مصافي النفط الروسية، من بينها مصانع في مناطق نيجني نوفغورود وسامارا وريازان وإقليم كراسنودار.

وذكرت السلطات الروسية مرارا أن أوكرانيا تحولت إلى دولة إرهابية، وعلى وجه الخصوص في 6 فبراير، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن "الدولة الإرهابية الأوكرانية لا تحترم أي شيء"، حيث تنفذ طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية هجمات إرهابية ضد منشآت قطاع النفط والطاقة الروسي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاقتصاد العالمي البيت الأبيض الجيش الروسي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»

البلاد (بغداد)
تواصل السلطات العراقية جهودها الحثيثة لفك طلاسم الهجمات، التي استهدفت مؤخراً مواقع عسكرية استراتيجية عبر طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، وسط مؤشرات قوية على أن مصدر هذه الطائرات يعود إلى داخل الأراضي العراقية.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن لجنة التحقيق العسكرية، التي شُكلت بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تمكنت من التوصل إلى خيوط بالغة الأهمية، قد تؤدي قريباً إلى الكشف الكامل عن الجهات المسؤولة عن تلك العمليات. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرات أُطلقت من مواقع داخلية، فيما تتكتم الجهات المختصة على تفاصيل إضافية في هذه المرحلة لدواعٍ أمنية.
وتعرضت عدة قواعد عسكرية في وسط وجنوبي العراق لهجمات متزامنة يوم الثلاثاء الماضي، استخدمت فيها طائرات مسيّرة انتحارية صغيرة؛ ما أسفر عن تدمير عدد من الرادارات العسكرية الحديثة التي تم استيرادها مؤخراً ضمن صفقات تسليح مع دول أوروبية بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد استهدفت الهجمات معسكر التاجي شمال بغداد وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، وأدت إلى أضرار بالغة في منظومات الرادار، دون وقوع خسائر بشرية.
وعلى الرغم من التقدم التقني الذي حققه العراق في تعزيز قدراته الدفاعية، أقرّت الجهات المختصة بعدم القدرة الكاملة على التصدي لجميع الطائرات المسيّرة المهاجمة، في ظل التطور السريع لهذا النوع من التهديدات. وأشارت التقارير إلى أن بعض الهجمات تم إحباطها بنجاح، لكن هجمات أخرى نجحت في إصابة أهدافها بدقة.
ويثير استهداف مواقع عسكرية تُدار حصرياً من قبل ضباط ومنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية العديد من علامات الاستفهام حول احتمالية وجود ثغرات أمنية أو تسريبات داخلية ساعدت في تنفيذ هذه الهجمات المعقدة.
وفي ضوء هذه التطورات، تشهد القوات العراقية حالة استنفار أمني مستمرة، مع تكثيف الجهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي وتوسيع القدرات الاستخباراتية لرصد أي تهديدات مستقبلية.
ويواصل العراق تحقيقاته بدعم من خبراء عسكريين؛ بهدف تحديد مصدر الهجمات بدقة، وسط توقعات بإعلان نتائج أكثر تفصيلًا خلال الفترة المقبلة مع استمرار العمليات الأمنية لتعقب المتورطين.
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الهجمات باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية يشير إلى تطور قدرات خصوم مجهولين قد يسعون إلى تقويض الأمن الوطني وإضعاف القدرات الدفاعية العراقية بشكل تدريجي. كما يحذر محللون من احتمال انتقال هذه التكتيكات إلى استهداف منشآت مدنية أو بنى تحتية حيوية، مما يهدد بتوسيع دائرة الصراع داخل البلاد.
وفي هذا السياق، طالب خبراء أمنيون الحكومة العراقية بتعزيز التعاون مع دول صديقة ومنظمات دولية متخصصة في مكافحة الطائرات المسيّرة، بهدف الحصول على تقنيات متطورة للتصدي لهذا النوع من التهديدات المتنامية. كما دعوا إلى تطوير منظومات الإنذار المبكر وتحليل البيانات الاستخباراتية بطريقة استباقية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الروسي: 35% من طاقة العالم تُستخرج من الفحم
  • ‏وكالة فارس: نتائج التحقيقات لم تثبت استخدام الولايات المتحدة "لليورانيوم المنضّب" في الهجمات الأخيرة
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الاستخبارات الروسية تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»
  • الدفاعات الروسية تسقط طائرتين مسيّرتين فوق موسكو وتعلن استنفاراً في أجواء وسط البلاد
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية