أعلنت الشرطة الهولندية احتجاز عدة أشخاص كرهائن في بلدة أيده بوسط هولندا، اليوم السبت، وتم إخلاء المنازل وإغلاق وسط المدينة.

وقالت الشرطة إنه لا يوجد حاليا أي سبب للاشتباه في وجود “دافع إرهابي” للحادث الذي وقع في إيدي.

وأضافت الشرطة في بيان على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: 'تجري حاليًا عملية احتجاز رهائن تشمل عدة أشخاص في مبنى بوسط' بلدة إيدي.

ومن غير المعروف عدد الأشخاص المحتجزين، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن حوالي أربعة أو خمسة أشخاص متورطون.

وقالت الشرطة إنها فتحت طوقا حول مقهى وتم نقل سكان نحو 150 منزلا إلى بر الأمان.

وأشارت البلدية المحلية على موقعها على الإنترنت إن وسط المدينة أُغلق، وإن شرطة مكافحة الشغب وخبراء المتفجرات كانوا في مكان الحادث.

ودعت السلطات السكان إلى تجنب وسط المدينة وتم تحويل حركة القطارات.

وشهدت هولندا سلسلة من الهجمات والمؤامرات الإرهابية ولكن ليس على مستوى الدول الأوروبية الأخرى، مثل فرنسا أو بريطانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إخلاء المنازل احتجاز رهائن البلدية الاعلام الشرطة الهولندية المحتجزين المعروف

إقرأ أيضاً:

طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني بعد توقيف إيرانيين في لندن

استعدت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال البريطاني في طهران على خلفية اعتقال رعايا إيرانيين في بلاده وما قالت إنها "ادعاءات كاذبة" ترددها بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت الشرطة البريطانية القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم الأسبوع الماضي بالضلوع في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية.

وتم احتجاز المتهمين الثلاثة ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من حزيران/ يونيو المقبل، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية في طهران القول إن "المسؤولية عن التداعيات غير المناسبة لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها ذات دوافع سياسية لممارسة الضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".

وجرى استدعاء القائم بالأعمال البريطاني أمس الأحد ومطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.

وتصنف الحكومة البريطانية إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة.

وفي 4 أيار/ مايو الحالي أعلنت الشرطة البريطانية توقيف ثمانية أشخاص، بينهم سبعة مواطنين إيرانيين، في تحقيقين منفصلين لمكافحة "الإرهاب".


وقالت شرطة مدينة لندن في بيان إنها أوقفت في إحدى العمليتين خمسة أشخاص أربعة منهم إيرانيون على خلفية "الاشتباه بمخطط لاستهداف موقع محدد" لم تسمه. وأوضحت أن التوقيفات جرت في مناطق لندن وسويندون ومانشستر الكبرى حيث تجري عمليات تفتيش.

كما أوقفت الشرطة في قضية منفصلة ثلاثة أشخاص، جميعهم إيرانيون، في عملية منفصلة لشرطة مكافحة الإرهاب في لندن.

تبلغ أعمار هؤلاء الرجال 39 و44 و55 عاما، وقد تم توقيفهم بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023 الذي يسمح للشرطة بتوقيف الأشخاص المشتبه في "تورطهم في أنشطة تهديد صادرة عن قوة أجنبية".

وفي تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، قال رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) إن المملكة المتحدة كشفت منذ عام 2022 عن عشرين خطة مدعومة من إيران شكلت "تهديدات مميتة محتملة".

مقالات مشابهة

  • مصرع 4 أشخاص جراء انهيار أرضي في منطقة جبلية شمال فيتنام
  • طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني بعد توقيف إيرانيين في لندن
  • إستونيا تعلن احتجاز روسيا ناقلة نفط بعد مغادرة ميناء شرقي البلاد
  • بينها هدنة 60 يوماً.. حماس تعلن 3 شروط لإطلاق سراح 9 رهائن
  • كارثة جليدية تهز جبل إيجر السويسري
  • «الدبيبة» يستقبل وفد أعيان صبراتة ويؤكد على أولوية المدينة في خطط الحكومة
  • إصابة 8 أشخاص في حادث مرور بالمسيلة
  • اختطاف أم علاج..كشف حقيقة احتجاز زوج داخل مصحة نفسية بالقاهرة
  • سقوط ضحايا في اصطدام مروحتين بفنلندا
  • قتلى جراء تصادم طائرتين في فنلندا