تقرير: تل أبيب وافقت على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل جثتي جنديين إسرائيليبن لدى حماس منذ 2014
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد تقرير عبري بأن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل جثتي جنديين إسرائيليبن سقطا بيد حركة "حماس" عام 2014.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" نقلا عن ثلاثة مصادر مشاركة في المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، أن إسرائيل قدمت اقتراحا لـ"حماس" يتضمن موافقتها على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل جثتي جنديين انقضت سنوات على احتجازهما منذ عام 2014، هما هدار جولدن وأورون شاؤول، لكن الحركة لم تسلم ردها بعد.
وحسب ما ذكر الإعلام العبري، فإن من المتوقع أن يتم التعامل مع الاقتراح خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستشهد تجدد المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشارت "كان" إلى أن شاؤول، شقيق أورون، قال في مقابلة بداية الحرب: "لا تفوتوا الفرصة مرة أخرى لاستعادة أخي، لقد تم التخلي عن عائلتي".
هذا وأكد مصدر أمني مصري يوم السبت، استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بالقاهرة اليوم الأحد.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.