ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الدولي مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجارية لإعادة وجود واشنطن الديبلوماسي في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد رؤية الإدارة بشأن ضرورة هذا الوجود وأهميته البالغة، ناقلًا عن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية تأكيده إعلام المشرعين الأميركيين رسميًا هذا الشهر ببدء عملية تستغرق عامًا إلى عامين لإنشاء “منشأة ديبلوماسية مؤقتة” بالعاصمة طرابلس.

ووفقًا للتقرير تسعى إدارة بادين لنيل ميزانية خلال العام المالي 2025 تصل لـ57 مليونًا و200 ألف دولار بهدف تمويل وجود ديبلوماسي أكثر قوة في ليبيا بما في ذلك تكاليف الممتلكات والسفر والمعدات والأمن في منشأتها الواقعة في الضواحي الغربية للعاصمة طرابلس.

وبحسب التقرير لن تكون المنشأة سفارة رسمية على الأقل في المستقبل المنظور وبدلًا من ذلك سيستخدمها الديبلوماسيون المقيمون في تونس والمكلفون بالعمل في ليبيا للقيام برحلات أطول إلى البلاد، ناقلًا عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية وجهة نظره بالخصوص.

وقال المسؤول الكبير:” ليس هناك بديل عن التواصل المستمر على الأرض مع الجهات الفاعلة الليبية ولقد أخذنا الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدقيق لهذا الحدث الهام لأنها مهمة معقدة للغاية لاستئناف العمليات في موقع معلق” فيما قال مسؤول آخر إن التعاملهم مع الخارجية بشأن ليبيا دائمًا ما يكون عدائيًا ومعارضًا.

وبين التقرير إن خطة الخارجية الأميركية لتشغيل سفارتها التي استغرق إعدادها عامين تشتمل على ضمانات محددة بوضوح لضمان سير العمل الديبلوماسي بأمان وفعالية في وقت قال فيه المسؤول الكبير:”إننا ندرك التاريخ ونحن لم نستعجل هذا بأي حال من الأحوال”.

واختتم التقرير بالإشارة لرغبة الخارجية الأميركية في مراعاة مجموعة من المصالح الأساسية الضامنة لاستعادة الوجود الديبلوماسي الأميركي لدعم جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط في حالة عدم الاستقرار المتزايد عبر منطقة الساحل.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

خوري تلتقي ممثلين عن الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا

التقت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية ستيفاني خوري، بمقر البعثة الأممية في طرابلس، مع أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك طرابلس (طرابلس الوسط، سوق الجمعة، النواحي الأربعة، حي الأندلس)، والزاوية، ويفرن، وزوارة، ونالوت، وكاباو الجبل.

وأكد الحاضرون خلال اللقاء، على هشاشة الوضع الأمني ​​في العاصمة طرابلس، وعلى ضرورة تعزيز التهدئة.

كما دعا أعضاء الحراك إلى إجراء تغييرات مؤسسية جذرية تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.

من جانبها قدمت خوري إيضاحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودها المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجميع على عقد مزيد من المشاورات في المستقبل، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على فيسبوك.

مقالات مشابهة

  • إغلاق سفارة غانا في واشنطن بعد كشف فضيحة فساد
  • رغم أزمة الطاقة.. ليبيا في صدارة أرخص دول البنزين إفريقيا وعالمًا
  • نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
  • ليبيا.. الحراك الشعبي ضد «الدبيبة» يتواصل تحت شعار «قُضي الأمر»!
  • أي أهداف تسعى إليها واشنطن من عقوبات السودان؟
  • خوري تلتقي ممثلين عن الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • خوري تلتقي أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • ليبيا .. ومفترق طرق حاسم!!
  • الخارجية الأميركية: شحنة قمح تزن 32.5 ألف طن متري تصل ميناء بورتسودان
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب