استراتيجية 6 إلى 1.. ما هي؟ وكيف توفر المال والوقت عند التسوق في البقالة؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ستة خضروات، وخمس فواكه، وأربعة مصادر للبروتين، وثلاثة مصادر للنشويات، وصلصتان، وشيء ممتع واحد. إذا كانت هذه المكونات ضمن قائمة مشترياتك من البقالة هذا الأسبوع، فمن المحتمل أنّك من محبي ويل كولمان، وهو طاهٍ مقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، وشخصية تلفزيونية، وصانع محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذاع صيت كولمان عبر منصة "تيك توك" بعد مشاركة أسلوب يُدعى "6 إلى 1" قال إنّها تساعد الأشخاص على "قضاء وقت أقل في متاجر البقالة، وادخار المزيد من المال في جيوبهم".
وأضاف: "أنت تقلل أيضًا من هدر الطعام لأنّك لا تشتري مكونات عشوائية لا تحتاجها حقًا".
ما هو أسلوب "6 إلى 1"؟شارك كولمان فلسفته في التسوق في الأصل في مارس/آذار من عام 2022.
وتجعل هذه التقنية الأسبوعية التسوق أكثر كفاءة وأقل تكلفة، وتسمح لك بإضافة المزيد من التنوع، والمكونات الطازجة، وفقًا لكولمان.
كما أنّه يساعدك على إبقاء عينيك على الهدف عن طريق إضافة ما تحتاجه حقًا إلى عربة التسوق الخاصة بك، وذلك بدلاً من تشتيت انتباهك بالمكونات المتناثرة الموضوعة على رفوف المتاجر.
ومع أنّ هذه الاستراتيجية كانت في الأصل مفيدة لكولمان وشريكه، إلا أنّه أكّد أنّ أسلوب "6 إلى 1" للجميع، حتى لمن يطبخ لشخصٍ واحد فقط.
فوائد أسلوب "6 إلى 1"وجرّبت اختصاصية تغذية في نيويورك تُدعى فرانسيس لارجمان-روث أسلوب "6 إلى 1"، واكتشفت أنّه ناجح.
ولارجمان-روث أم لثلاثة أطفال، ومؤلفة كتاب Everyday Snack Tray: Easy Ideas and Recipes for Boards That Nourish for Moments Big and Small.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً
حمص-سانا
أعادت شركة سكر حمص إقلاع معمل الكحول بنوعيه الطبي والصناعي، بعد توقف استمر 9 أشهر بطاقة إنتاجية يومية تقدر بنحو 11 طناً.
وأكد مدير عام الشركة المهندس صالح صالح في تصريح لمراسل سانا، أن إعادة اقلاع المعمل تمت بجهود المهندسين والعاملين فيه، بعد توفر نحو 1000 طن من مادة الميلاس وهي المادة الأولية في إنتاج الكحول.
وأوضح صالح أن المخزون المتوافر من الميلاس يشغل المعمل نحو 30 يوماً، وينتج نحو 500 طن من الكحول، تكفي حاجة المؤسسات المعنية لحين تأمين المادة الأولية لضمان استمرار العملية الإنتاجية.
وحول الواقع الفني لباقي معامل الشركة، أشار صالح إلى أن معامل الخميرة والزيت والصابون بحالة فنية جيدة، وجاهزة للإنتاج بانتظار توفر المواد الأولية.
بدوره أكد المدير الفني والإنتاجي في الشركة، المهندس عبد المنعم شحود، أنه تم إجراء أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج قبل الإقلاع، والعملية الإنتاجية تسير بشكل جيد دون أي مشاكل، ولفت إلى أن رفع العقوبات عن سورية يسهم بشكل كبير في تأمين القطع التبديلية الحديثة، ما يطور الإنتاج ويخفف الأعطال.
من جهته أكد مدير معمل الكحول المهندس رضوان بالا، أن إنتاج الكحول يتم عبر عدة مراحل، تبدأ من معالجة المادة الأولية – الميلاس الناتجة عن تكرير السكر، مروراً بمرحلة التخمير الهوائي واللاهوائي، وبعدها يتم تقطير الكحول عبر عدة أبراج للوصول إلى المنتج النهائي، وهو الكحول الطبي والصناعي، كما يتم إنتاج مادة غاز ثاني أكسيد الكربون للاستخدامات الصناعية والغذائية.
وأشارت رئيسة المخبر المهندسة ماري أبو ديب، إلى أنه يتم إجراء الاختبارات على كل مراحل الإنتاج، لمراقبة نسبة السكريات والحموضة، وصولاً لتحليل المنتج النهائي من الكحول بدرجة كحولية تتراوح بين 95 و96، وهي درجة تتمتع بنقاوة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية السورية لاستخدامها في المشافي.
يذكر أن شركة سكر حمص تضم أربعة معامل هي السكر، الخميرة، الكحول، الزيت، وجميعها متوقف ماعدا الكحول، لعدم توفر المواد الأولية.
تابعوا أخبار سانا على