أعلن  اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية أن نحو ١٢٠ أسرة تضرروا من  حادث  انهيار جسر بعزبة الكوبانية، بقرية عين غصين بالإسماعيلية فجر اليوم الأحد  طبقا للحصر الأولي الذي قامت به مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية عقب ساعات من وقوع الحادث.

و قال أحمد  عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن المديرية قامت  بتوفير 500 بطانية و 100 كرتونة مواد غذائية بالإضافة إلي توفير2000 وجبة إفطار و300 وجبة جافة بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية.


وتستمرعملية تقديم المساعدات من المديرية لحين انتهاء الأزمة.

وكانت محافظة الإسماعيلية شكلت لجنة فنية عاجلة لحصر تبعات حادث الانهيار ومدى تأثر البنية التحتية بالمنطقة بالحادث وتقدير حجم الخسائر المادية للمواطنين سواء في الأراضي الزراعية والمنازل والمركبات.

وتلقت الشبكة الوطنية للطواريء والسلامة، صباح اليوم الأحد، بلاغًا يفيد  بسقوط جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية بقرية عين غصين التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية.حيث توجهت فِرق الحماية المدنية والإسعاف ومعدات مركز ومدينة الإسماعيلية، وكذلك أبوصوير وفايد لتقديم الدعم.كما انضمت إليهم معدات الأحياء الثلاثة وكذلك معدات مديرية الطرق والنقل لبدء أعمال الترميم.

وتوجَّه المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، والقيادات التنفيذية والأمنية ومسئولي الطرق والنقل والري، لموقع الحادث لمتابعته عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.

وقامت مديرية الري بغلق مصدر المياه وتصريفها من الفتحات الجانبية، وتم الدفع ب ٢٠ طن دبش ولودر من مركز ومدينة فايد، وكذلك ٥ طن دبش ولودر دعم من مركز ومدينة أبوصوير لمنع وصول المياه لبيوت الأهالي.

وأكد محافظ الإسماعيلية، على عدم وجود أي خسائر بشرية، مشيرًا إلى أنه تم إخراج الأهالي من البيوت الأكثر تضررًا موجهًا مديرية التضامن الاجتماعي بحصر الأسر و أعدادها و تقديم الدعم الفوري لهم.

وقال بيان  صادر عن وزارة الموارد المائية والري أن  قطع وقع بجسر ترعة السويس بالكيلو ١٠.٠٠ بطول ٢٠ متر نتيجة تعدى أحد المواطنين على الجسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية .

 وتم التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري و وزارة الداخلية و وزارة النقل ومحافظة الإسماعيلية ، والدفع بمعدات حيث  قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عزبة الكوبانية بالإسماعيلية محافظ الإسماعیلیة مرکز ومدینة

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه

إنطلقت اليوم فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه المنعقد تحت عنوان “حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه”، والذي يقام تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة ( ١٢ - ١٦ ) أكتوبر ٢٠٢٥ .

وشرف حفل الافتتاح بكلمة افتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسى وكلمة  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وكلمات لعدد من  الوزراء وكبار مسئولى المياه فى دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية، بحضور عدد كبير من  الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني  والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم. 

وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري كلمة رحب فيها بجميع  الحضور فى مصر التى تستضيف للعام الثامن على التوالى هذا المؤتمر الدولى الهام المعنى بقضية المياه .

وفيما يلى نص كلمة  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى :

 الوزراء، والمحافظين

 رؤساء الوفود،
وممثلو الوفود والمنظمات. 

يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في القاهرة، عاصمة التاريخ والحضارة، التي تستضيفنا هذا العام في أجواء شهر أكتوبر، شهر العزيمة والإرادة في وجدان المصريين .

نلتقي اليوم في الدورة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه ٢٠٢٥ تحت شعار "الحلول المبتكرة من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية واستدامة الموارد المائية" لنحوِّل قضايا المياه من نقاشاتٍ إلى قرارات، ونبدأ مرحلة التنفيذ القائمة على سياسات واضحة، وشراكاتٍ عابرة للحدود .
لقد ورثت مصر إرثًا فريدًا في إدارة المياه، شكّل ما يمكن تسميته بـ مدرسة الري المصرية العريقة تلك التي أرست عبر آلاف السنين أسس التخطيط المائي والهندسة الهيدروليكية، وربطت بين النهر والإنسان والحضارة، فعلى ضفاف النيل وُلد أول نظام ريٍّ منظمٍ في التاريخ، قائمٍ على المراقبة والقياس وتوزيع المياه وفق الاحتياجات الزراعية، واستخدمت فيه أدوات مبتكرة - في تلك الحقبة - مثل الشادوف، والساقية، ومقياس النيل، وقد تحوّل هذا الإرث إلى فكرٍ مؤسسيٍّ متجذر داخل أجهزة الدولة المصرية .

ومع تصاعد التحديات الناتجة عن الزيادة السكانية، وتغير المناخ، كان من الضروري الانتقال إلى جيلٍ ثانٍ ، أكثر مرونة وابتكارًا، لتجسّد هذا التحول النوعي، عبر دمج التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، في إدارة المياه، وتحسين كفاءتها لخدمة القطاعات المختلفة، إنها مرحلة جديدة في مسيرة الري المصرية، مرحلة تنتقل فيها مصر من الإرث إلى الريادة، ومن الخبرة التاريخية إلى الإدارة الذكية .

وترجمةً لهذه الرؤية، تتألف منظومة الجيل الثاني من عشرة محاور رئيسية، واسمحوا لي ان أتناول بعض منها :
المعالجة والتحلية من أجل الزراعة وإنتاج الغذاء، حيث يركّز التوجّه المصري على زيادة الإتاحة المائية الموجّهة للأمن الغذائي، من خلال تجميع مياه المصارف الزراعية المنتشرة في مناطق الدلتا، ليتم معالجتها واعاده استخدامها من خلال ثلاث محطات هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، لتلبية احتياجات الاستصلاح والإنتاج الزراعي فى مناطق شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة .

وتهدف مصر إلى تحلية المياه، كخيارٍ استراتيجيٍ لدعم الإنتاج الزراعي، اعتمادًا على الطاقة المتجددة، لخفض التكلفة وتحقيق الاستدامة، مع تطوير التقنيات المحلية، ودعم البحث العلمي، والتركيز على زراعة المحاصيل المتحمّلة للملوحة، وتطبيق نظم الزراعة التكاملية، مثل الهيدروبونيك والأكوابونيك، لتحقيق أعلى إنتاجية لوحدة المياه .

وفيما يخص الإدارة الذكية والتحول الرقمي .. تعتمد مصر في إدارتها الحديثة للموارد المائية على التحول الرقمي الشامل، ويشمل ذلك تطبيق نماذج متطورة للتنبؤ بالأمطار وتقدير كميات المياه الواردة، بما يسمح بالتخطيط المسبق، والتعامل المرن مع مواسم الفيضان والجفاف، كما يتم احتساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، لتحديد الإحتياجات الفعلية لكل منطقة، بما يضمن إدارة دقيقة لتوزيع المياه وفقًا للتركيب المحصولي الفعلي كما نتجه لاستخدام الدرون لأول مرة في مصر، لرصد حالة الترع وشبكات الري، مع تقييم مستوى الأمان للمنشآت المائية، بما يتيح استجابة سريعة لأي طارئ أو خلل في التشغيل، بالإضافة إلى رصد المخالفات على المجاري المائية، كما تم نمذجة شبكات الترع لتحديث أساليب إدارة المياه، وتحسين كفاءة التوزيع والتخطيط، إلى جانب استخدام تقنيات تعلّم الآلة (Machine Learning) في تقدير المناسيب بالمواقع المختلفة على مجرى نهر النيل، واستباق أي اختناقات أو مشكلات تشغيلية محتملة .

وتستفيد الوزارة من منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطئ، وتحليل التغيرات الساحلية باستخدام صور الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية، مما يساعد على التخطيط الأمثل لمشروعات الحماية الساحلية، ومؤخرًا تُستخدم منصة Google Earth Engine لمتابعة انتشار ورد النيل، وبما يمكن من إزالته من مواقع تجميعه على مجرى النهر، من خلال الرصد التلقائي وتحليل الصور الزمنية بدقة عالية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

وتم رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية والمساقي، وبناء قواعد بيانات موحّدة، وتطوير تطبيقات للمزارعين لإتاحة مواعيد المناوبات وخدمات التراخيص والمتابعة، فضلًا عن تطوير تطبيقات للإدارة مثل تطهيرات الترع والمصارف، وتطبيق للخرائط وبيانات منشآت الري حيث تم تطوير ٢٧ تطبيقًا حتى الآن، وهو ما يساهم في الرقابة على المشروعات، مما يساعد في درء الفساد، ورفع كفاءة التنسيق بين قطاعات الوزارة والجهات الشريكة .

وفيما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فقد تم تحديث البنية الهيدروليكية لتحسين عملية التحكم في منظومة توزيع المياه وتعظيم عوامل الأمان، ويشمل ذلك تأهيل الترع (مع دراسة استخدام مواد صديقة للبيئة)، وتطوير منظومات المراقبة والتشغيل بالسد العالي بأحدث وسائل التكنولوجيا، لضمان كفاءة تشغيله كأحد أعمدة الأمن المائي المصري، وتنفيذ مشروع إحلال وتأهيل المنشآت، مثل قناطر ديروط الجديدة، وإنشاء مصبات لنهايات الترع، وهو ما يهدف لإطالة عمر الأصول والمنشآت المائية، ورفع كفاءة توزيع المياه، وتحسين القدرة على المناورة في فترات الطوارئ فضلًا عن تنفيذ حزمة متكاملة من الحلول التقليدية والطبيعية لحماية السواحل، والمتمثلة في تنفيذ مشروعات فى المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية ودمياط ومطروح، ومشروع حائط رشيد، ومشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالي ودلتا النيل بمواد صديقة للبيئة، وداخليًا، تم تنفيذ منشآت للحماية من أخطار السيول فى المحافظات المعرّضة للمخاطر، مع الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي يتم تخزينها في تغذية الخزان الجوفي بتلك المناطق، أو استخدامها كمصادر مائية للمجتمعات المحلية، هذا بالإضافة إلى تأهيل وصيانة محطات الرفع للحفاظ على المناسيب الآمنة خلال النوات .

وفيما يتعلق بضبط وحماية النيل كشرطٍ لاستدامة المنظومة، ننفّذ خلاله إزالة شاملة للتعدّيات، ونحرص على إزالتها في المهد، ويتم التوسع في استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة، كالاستشعار عن بعد والدرون، لرفعٍ مساحيٍّ دقيقٍ لجسور النهر، و وضع قيودٍ وضوابط لاستخدامات أراضي طرح النهر، ونشارك المحافظات النيلية في تطوير واجهاتها على نهر النيل بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية والحوكمة، بما يتيح بناء قيادات شابة قادرة على إدارة منظومة الري الحديثة، تحت مظلة برنامج “قيادات الجيل الثاني”. 

وتسعى الوزارة إلى زيادة العائد الاقتصادي من خلال جذب استثمارات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تعظيم موارد الدولة، وكذلك رفع دخل العاملين الذي وصل حتى الآن إلى نحو ٢٠٠%، مع استهداف تحقيق زيادةٍ إضافيةٍ قدرها ١٠٠% أخرى بحلول عام ٢٠٢٦ .

وعلى المدى البعيد، وحتى عام ٢٠٣٠، تهدف الوزارة إلى تحقيق مستوى دخلٍ تنافسيٍ لجميع العاملين يُمكّنها من الاحتفاظ بكوادرها المتميزة ومواصلة تطوير قدراتهم .

وفي هذا السياق، لا يفوتنا أن نُشير إلى التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث نجحت الجهود المصرية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بعد مسارٍ تفاوضيٍ كُلل بالنجاح مؤخراً بمدينة شرم الشيخ بمشاركة فاعلة من مختلف الأطراف الدولية، وتُعرب وزارة الموارد المائية والرى عن خالص تهنئتها للأشقاء في فلسطين، وتؤكد التزامها بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في جهود إعادة الإعمار، ولا سيّما في قطاعات المياه والخدمات الأساسية، مع استعداد الوزارة لنقل خبراتها الفنية والمساهمة في المشروعات ذات الصلة .

وفى الختام، أشكر كل من أسهم في تنظيم هذا الأسبوع، وكل شركائنا من الدول والمؤسسات والمجتمع العلمي والقطاع الخاص، لنعمل معًا - من القاهرة إلى كل عاصمة - على أن نجعل من هذه الدورة علامة فارقة تُقاس بقدر ما تُحدِثه من تغيير على الأرض .

طباعة شارك تغير المناخ استدامة المياه الرئيس

مقالات مشابهة

  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • نائب وزير الموارد المائية الصيني: تأثير تغيرات المناخ يزيد الطلب على المياه
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • سويلم: لقد ورثت مصر إرثًا فريدًا في إدارة المياه.. كلمة وزير الري
  • السيسي يوجه رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بشأن المياه
  • إصابة مسئولة بديوان عام الإسماعيلية في حادث سير
  • صحة البحيرة تتابع ميدانيًا تشغيل مركز طب أسرة «النخلة البحرية»
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد المائية والري والمجلس العالمي للمياه
  • رئيس مركز ومدينة منيا القمح يتابع أعمال تطوير الشوارع الداخلية بالمدينة
  • اليوم.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة بلطيم بكفر الشيخ لمدة 12 ساعة